استهداف المقاومة العراقية لـ”تل أبيب”.. ماذا في الرسائل والأبعاد؟
أكد عضو حركة النجباء العرقية، محمد الموسوي، اليوم الجمعة، أنّ الضربة الصاروخية على “تل أبيب” تثبت مرة أخرى أنّ المقاومة العراقية هي جزءٌ أساسي من المحور.
وأشار الموسوي، في حديثٍ للميادين، إلى أنّ الضربات “توجه رسالة إلى أبناء شعبنا في غزة أنهم ليسوا وحدهم في الميدان”، لافتاً إلى أنها “تمثل رسالة للولايات المتحدة بأنّ المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام ما يجري في غزة”.
وكشف بأنّ هناك بنك أهداف للمقاومة الإسلامية في العراق، وهو “ضخم وكبير”، مؤكداً أنه “سيتم استهدافها بطريقة مختلفة عن المتوقع”.
بدوره، شدّد رئيس مجموعة “النبأ” للدراسات الاستراتيجية في بغداد، هاشم الكندي، على أنّ المقاومة الإسلامية ملتزمة بنصرة فلسطين وبوحدة الساحات.
وأضاف الكندي أنّ “استهداف المواقع الاسرائيلية وتصويرها رسالة مهمة بأنّ كل الأهداف الإسرائيلية هي تحت مرمى المقاومة الإسلامية”، مشيراً إلى أنّ المقاومة في العراق ومن خلال استهدافاتها الأخيرة تؤكد أنها انتقلت إلى بداية عملية أوسع وأكثر دقة نصرةً لغزة”.
ولفت إلى أنّ المقاومة في العراق تؤكد انتقالها لمرحلة جديدة، لافتاً إلى أنّ المواقع المستهدفة هي مراكز متقدمة.
وأوضح الكندي أنّ العمليات الأخير للمقاومة في العراق هي جزءٌ يسير مما تملكه من قدرات، مبيّناً أنها “تختار أهدافها بدقة”.
وأكد أنّ المقاومة “أظهرت أنّ كل اهداف الكيان المحتل والمصالح الأميركية والإسرائيلية هي في متناولها”.
ويأتي ذلك بعدما تبنّت المقاومة الإسلاميـة في العراق هجوماً على هدفين في بئر السبع و”تل أبيب”، مساء أمس. وذكرت المقاومة أنّ الهجوم تمّ بصواريخ الأرقب “كروز مطور”.
واستهدفت المقاومة مقر “ابراهام” الاستخباري في بئر السبع، ومركز “غليلوت” الاستخباري التابع لـ “الموساد” في “تل أبيب”.
كما حصلت الميادين، على صور أقمار صناعية للأهداف التي استهدفت من قبل المقاومة الإسلامية في العراق في أراضي فلسطين المحتلة.
التعليقات مغلقة.