عندما يتقمص عمار الحكيم شخصية العادل والحكيم دون ان ينظر لما فعله في الجادرية منذ الغزو والاحتلال / كاظم نوري
كاظم نوري ( العراق ) – السبت 4/5/2024 م …ه
تحدث عمار الحكيم بالعموميات عن ضرورة ان يحل المركز في بغداد المشاكل مع قادة اربيل معربا عن خشيته من ان تتسبب الخلافات بينهما في صراعات لاتحمد عقباها وسط تسريب معلومات اعلامية عبر ” شفق نيوز ” تتحدث عن مشاكل بين العامري والحكيم حول مارب للسيارات كاد ان يتحول الى صدام مسلح بين المرتزقة وميليشيات المنافقين المدافعين عن الحكيم والعامري.
ربما لازال البعض يسخر من اقوال الحكيم التي كررها مرارا من على شاشات الفضائيات كونه مدينا للبعض ولايمتلك شيئا ” وتمسكن بطريقة مثيرة للاستهجان ” اما الجادرية و مواخير المسبح وغيرها التي تدر ارباحا على الحكيم فقد تناساها” السيد الجليل” .
الان يبدوا الحكيم اراد ان يدلوا بدلوه بشان العقبات التي تحول دون كم افواه ال برزان خاصة المتعلقة بسرقة النفط فقد اكد مسرور وغيره مرارا ان البارزانيين ليس على استعداد لتسليم كل عائدات النفط الى حكومة المركز ببغداد وحتى توطين الرواتب يرفضونها لانهم ينظرون الى ثروات العراق والنفط بالذات ملك للعائلة الحاكمة في اربيل انه ملك ” طابو لمسرور وزعرور وبقية الطابور ونجيرفان وفلان وعلان” من ابناء واحفاد سليل الخيانة من جحوش وليس ملك لابناء العراق لانه مسجل طابو باسم العائلة منذ وجدت في جبال ومرتفعات الشمال العراقي متمردة ومتامرة على كل الحكومات ملكية وجمهورية ليات الغزو واحتلال العراق ويستاسدوا كالعادة مستغلين ضعف السلطة في بغداد للتقوية بالاجنبي الغازي المحتل الذي لابد وان يركلهم يوما ما بعد ان تنتفي الحاجة لهم وينزعهم كما نزع الحاكم سيئ الصيت بريمر نزعهم جميعا بعد ان نصبهم اعضاء في مجلس الحكم تلك التجربة الخطيرة التي اعقبت الاحتلال نزعهم كما نزع حذاءه.
لاندري ما الذي استجد حتى يطلع علينا الحكيم حريصا على العراق وهوالذي يروج لمشروع التقسيم منذ جاء من ايران وحتى الان.
ان التعكز على تاريخ اسماء الاباء والاجداد لم يعد له قيمة وسط العراقيين الذين اكتشفوا حقيقة هذه العمائم التي يعتمرها البعض للديكور وهم يعشعشون وسط المنطقة الخضراء للعام الحادي والشرين لينعموا بافضال المحتل وتحولت العمامة الى” راس حاجة بائرة ” تدعمها قلة من المنتفعين الجهلة والوصولويين والانتهازيين الذين تجدهم في الصدارة باية سلطة وحكم لانهم يجيدون تقبيل الايادي وربما على استعداد ان ينزلوا في قبلاتهم من ” الحزام الى الاسفل” وهم كثر بل تحولوا الى ” جيش” من المرتزقة” في ظل الوضع المتردي الذي اعقب غزو واحتلال العراق عام 2003 ليطلع علينا الحكيم بمقولة الحرص على العراق وترتيب الاوضاع مع الكرد في اربيل الذين يرفضون قرارات المحكمة الاتحادية الخاصة حتى الان وهو” الحكيم ذاته ” الذي يتصدر قائمة الجماعات التي اوصلت العراق الى ما نراه الان بعد اكثر من عقدين من السنين الماساوية والكارثية.
التعليقات مغلقة.