أين الالسن الطويلة  التي تدعي حماية العروبة وشعوبها / كاظم نوري

كاظم نوري ( العراق ) – الخميس 9/5/2024 م …




ماذا بعد هاهي الولايات المتحدة تنسق مع الكيان الصهيوني   خطوة بخطوة  من اجل تصفيةالقضية الفلسطينية اين انتم   ياعرب الجنسية ويا متاسلمين وانتم ترددون  وللشهر  السادس من الجرائم ” نشجب ونستنكر وندين واضفتم  لها ب”اشد العبارات” وهو ما صدر  مؤخرا عن وزارة الخارجية المصرية بعد احتلال الكيان  الصهيوني  المجرم الجانب الفلسطيني من معبر رفح.

وبدلا من ان تتحرك مصر مؤكدة على انتهاك الكيان الصهيوني “لاتفاق فلاديفيا ”  الموثق في الامم المتحدة اغلقت من جانبها  المعبر الذي يعد الشريان  والممر الغذائي الوحيد لابناء القطاع بالسمنت.

لقد مارس الصهاينة تدعمهم الولايات المتحدة عملية تخدير وتمرير فقد خدرت الجانب الاخر من انها تسعى الى تنفيذ الاتفاق الاخير الذي وافقت عليه ” حماس” واتصلت بقطر ومصر بهذا الخصوص لكنها ” واشنطن ”  كانت تمارس لعبة قذرة وتكذب كعادتها”   من  خلال  التصريحات والمؤتمرات الصحفية التي يتحدث بها  صهاينة امريكان  امثال  الناطق باسم البيت الاسود وغيره منها ” اننا في مرحلة حساسة” وان مدير المخابرات الامريكية الذي يتنقل بين قطر ومصر هو الذي يقود المفاوضات بمعنى ان الولايات المتحدة هي وراء كل الدمار والموت الذي حصل ويحصل ضد  الشعب الفلسطيني وان احتلال رفح وذبح الفلسطينيين من قبل  المجرم نتن ياهو وبقية القتلة في الكيان المسخ  يجري بعلم وبتنسيق مع واشنطن التي تدعي انها تهتم برفح  لان اجتياحها يشعل المنطقة وهي التي تسكب الزيت على النار هذه الاكذوبة التي فضحها التنصل من الاتفاق الذي اوشك ان يتم التوصل له لكن تم نسفه في الاونة الاخيرة لان الكيان الاجرامي في فاسطين  وراعية الاجرام الولايات المتحدة تصوروا ذلك بانها هزيمة منكره لهم في  المنطقة  اذا اقروا بشروط المقاومة وهي ذات الطريقة التي تحاول الولايات المتحدة اللجوء اليها في الازمة الاوكرانية وتواصل دعم واسناد عميل متصهين اخر في اوكرانيا هو زيلنسكي رغم الهزائم التي منيت بها قوات كييف طيلة عامين وهي اي الولايات المتحدة تواصل ذات السلوك الاجرامي للمراهنة على الحاق هزيمة ستراتيجية ضد روسيا لتات الردود مخيبة للامال الغربية وقد اكدها الرئيس بوتين دون تردد خلال حفل تنصيبه لدورة رئاسية جديدة اعقبت الانتخابات الاخيرة  ان موسكو ماضية في نهجها من اجل عالم متعدد الاقطاب وتعمل مع شركاؤها بهذا الاتجاه كما ان الرئيس الصيني خيب امال الماكر ماكرون عند زيارة فرنسا ولن ينتقد روسيا عندما طلب منه ذلك بشان موقفها من اوكرانيا  .

لم نسمع من واشنطن التي تضخ الاسلحة والمعدات العسكرية للكيان المسخ طيلة الشهور الماضية  سوى اكذوبة عدم تعريض المدنيين للخطر وان تعداد الشهداءمن النساء والاطفال والابرياء تجاوز ال   34 الف فلسطيني وحتى المنظمات الدولية  الانسانية فقدت الكثيرين من العاملين في الحقل الانساني بقطاع غزة وفي المقدمة الانروا ناهيكم عن المستشفيات التي دمرت وقتل الاطباء  وتدمير المؤسسات الانسانية .

ويتوقع  ان تتخذ الولايات المتحدة قرارا ضد  الامم  المتحدة ومؤسساتها  في حال اعترافها بفلسطين  ومنحها العضوية و يتمثل بقطع النمويل عنها وفق مصادر موثوقة.

 ماذا يرجى اذا من  الولايات المتحدة الامريكية بعد كل  هذه المواقف التي دافعت بها عسكريا  بالتصدي للتصواريخ التي  تطلقها المقاومة في  اليمن والعراق ومناطق اخر ى  ضد الكيان الصهيوني دعما لشعب قطاع غزة الذي يتعرض للموت والجوع  والدمار   وهل يصح الرهان  على واشنطن لضمان اي اتفاق مستقبلا يتم التوصل اليه مع كيان يرتكب المجازر البشرية يوميا وان المحسوبين على العروبة يتفرجون على هذا المشاهد المؤلمة  التي حركت ضمائر الطلبة حتى في الولايات المتحدة نفسها ودول الغرب الاخرى

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.