العريفي إذ يتباكى على حلب / غالب راشد

 

غالب راشد ( الأردن ) الثلاثاء 6/12/2016 م …

هاجم الداعية الوهابي محمد العريفي (المعروف بفتواه في جهاد النكاح) في خطبة الجمعة التي توزع على الخطباء من الأجهزة الحكومية السعودية والتي قرأها من على جهاز “الآي باد” الخاص به، الطائفة العلوية في سوريا قائلا ما يجري في حلب هو “تنفيذ لمؤامرة عالمية تحاك ضد أهل السنة في سوريا عموما، وحلب خصوصا” على حد وصفه.

واتهم الداعية الوهابي الطائفة العلوية بإن “حقدها على أهل حلب تاريخي” ، داعيا المجموعات المسلحة في حلب إلى التوحّد، والعمل المُشترك، لأجل ما اسماه “إنهاء المأساة، التي يُعاني منها أهل المدينة”، كما شَكر ال سعود للمُساعدات التي تُقدمها “للسوريين”، حسب تعبيره.

وتعتبر خطبة العريفي هذه، حربا إعلامية تحريضية وتباكياً غير مشروعٍ على دماء السوريين، ففي حين يَقف هو مُنفعلاً على منبره، مُرتاحاً في بلاده، وآمناً، ويتباكى على دماء “أهل الشام”، ويُهاجم الحكومة السورية، يتناسى في المُقابل ما تَفعله، طائرات بلاده السعودية “الحازمة”! في اليمن، وكأن دماء الأرهابيين المسلحين في حلب وحدها الغالية، والثمينة على قلب العريفي ونظامه!.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.