تصريح صحفى للمتحدث الرسمى باسم الحزب الاشراكى المصرى بخصوص الضربة الجوية المصرية للإرهاب

 

 

الأردن العربي ( الثلاثاء ) 17/2/2015 م …

 

ما زالت بيانات التأييد للضربات الجوية المصرية على ” داعش ليبيا ” تتوالى من مختلف القوى السياسية المصرية ، التي أدركت مبكرا خطورة هذه التنظيمات الوهابية التكفيرية الظلامية ( قبل إدراك نظام السيسي لذلك ) ، … وهذا تصريح صحفى للمتحدث الرسمى باسم الحزب الاشتراكى المصرى

صرح المتحدث باسم الحزب الاشتراكى المصرى بأن الشعب المصرى كله قد تلقى أنباء الضربة الجوية المصرية المركزة ضد أماكن تدريب تنظيم داعش ومخازن أسلحته ومقراته باغتباط بالغ، وبإحساس بأن الجيش المصرى يحافظ على كرامة وطننا ويستطيع الرد على الإرهاب بذراع طويلة، وأطفأ غليل الشعب المصرى للاغتيال الجبان لأبنائه ذبحا فى ليبيا.

إن أمل الأمة العربية فى مصر، أكثر بلدانها تماسكا، وأكبرها من ناحية الثقل السكانى، وأقواها جيشا، وأقدرها على مواجهة الإرهاب. إلا أننا نصر على توضيحين مهمين:

الأول هو أن هدفنا هو المواجهة الشاملة للإرهاب التى تتضمن المواجهة الأمنية وتعبئة قوانا الاقتصادية من أجل التنمية الداخلية والعدالة الاجتماعية، وتسليح الشعب بالحريات والوعى للمشاركة فى المواجهة المصيرية الحاسمة مع الإرهاب  وحلفائه الاستعماريين.

والثانى هو التوجه للشعوب العربية جميعا، صاحبة المصلحة فى المواجهة الشعبية الشاملة لمخططات التفتيت الاستعمارية التى تستعمل مخلب الإرهاب، لكى تعى أبعاد المواجهة التى تخوضها وتنظم نفسها فى مواجهتها.

والنصر دائما حليف الشعوب الواعية المنظمة.

…………………….

** تعقيب الدكتور سعيد النشائي على البيان

تصريح مختصر وممتاز من الحزب الإشتراكى المصرى. فهذه الجريمة الجديدة لهؤلاء الصهاينة المتأسلمين تؤكد أن إجرامهم وعمالتهم للإستعمار والصهيونية أعداء الأمة العربية بكل دياناتها ليس له حدود وأن توجيه ضربات لهم من قوى محسوبه على التحرر الوطنى مثل مصر الحقيقية هى ضرورة حتمية. يجب ألا تترك هذه العملية كتمثيلية للإستعمار والصهيونية صانعى هذه التظيمات الإرهابية والآن يمثلون أنهم أعدائهم كذبا وبهتانا. ولكن ذلك لا يجب أن ينسينا أخطاء نظامنا الحالى الذى جائت به ثورة 30 يونيو 2013 ضد الصهاينة المتأسلمين فإذا بهذا النظام ينقلب ضد شباب هذه الثورة ويضطهدهم ويلقى بهم فى السجون بحجة محاربة الإرهاب وتنظيماته. إن هذا غير صحيح سواء عرف النظام ذلك أو لم يعرفه والعكس هو الصحيح. الديموقراطية وتحالف النظام مع شباب الثورة هو الطريق للإنتصار على الإستعمار والصهيونية وعملائهم سواء كانت دول خليجية أو تنظيمات متصهينية ومدعية الإسلام. النضال ضد الإستعمار والصهيونية وحثالاتهم تستدعى أن يكون النظام المصرى فى الموقع الصحيح وهو موقع القلب من الثورة المصرية والمقاومة العربية ضد الإستعمار والصهيونية وأدواتهم ودون ذلك لن يتحقق شىء. كما يجب أن يكون نظاما ديموقراطيا فعلا لا نظام ينشىء تنظيما جديدا مثل الإتحاد الإشتراكي المشؤوم ولا أن يتحالف فى القريب مع قوى عميلة ليطلق مظاهرات تهتف تسقط الديموقراطية ويسقط المتعلمين كما حدث من قبل. ربنا يستر

ا.د.سعيد صلاح الدين النشائى

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.