شيئ مبتذل ورخيص حين يكذب اكبر مسؤول امريكي في البيت الابيض / كاظم نوري

كاظم نوري ( العراق ) – السبت 1/6/2024 م …




هناك مثل عراقي يتداوله البعض مفاده ان  الكذاب ” احترق بيته ولم يصدقه احد”.

 المثل هذا جاء عن رواية مفادها ان هناك شخصا يكذب دوما وان الجميع باتوا لايصدقون ما يقوله .

 وفي احدى  المرات التهمت النيران منزله من الداخل  وبات يصرخ ويطلب المساعدة من الجيران  الا ان احدا لم يعر لصيحاته  اهمية او ان يكترث بها لانه في نظرهم  كذاب 5 نجوم”.

 المثل هذا ينطبق على قادة ومسؤولين كبار  في دول الغرب الاستعماري وفي المقدمة الولايات المتحدة قائدة هذا الرتل  من الكذابين  فكم  من المرات يعلن الرئيس الامريكي جو بايدن ان الصواريخ والاسلحة التي تزود بها الولايات المتحدة اوكرانيا  بصورة غير شرعية من اجل اطالة امدالحرب تتضمن شروطا منها ألاّ تستخدمها كييف لضرب مناطق روسية لكن في السر تبين ان  الرئيس بايدن هو الذي يحدد المواقع العسكرية الروسية التي على اوكرانيا استهدافها بالاسلحة الامريكية ثم ياتي الاعلان الامريكي الذي ” يلحس” كل اكاذيب  السماح باستخدام الاسلحة الامريكية في مناطق محدودة ليعلن متصهين البيت الابيض بايدن  ان من حق متصهين كييف  زيلنسكي ان يستخدم الاسلحة الامريكية ضد مواقع بالداخل الروسي.

وقد اكدت ذلك وسائل الاعلام الامريكية التي افادت بان بايدن اعطى اوكرانيا سرا الاذن بتنفيذ ضربات باسلحة امريكية على اهداف بروسيا.

وما ان اعلن ذلك في واشنطن حتى اعلن المستشار الالماني شولتس الذي كان يتردد في بداية الامر ان من حق اوكرانيا استخدام الاسلحة والصواريخ الالمانية لضرب مواقع داخل روسيا.

اين اختفت اصوات ” البرلمانيين” والديمقراطيات الكاذبة  بهذه الدول في مثل هذه الحالات الخطيرة التي قد تفضى الى اشتعال حرب كونية تهدد البشرية وهو ما حذرت منه موسكو مرارا وارسلت رسائل عملية بهذا الشان سواء في بلاروسيا  الحليفة المجاورة لروسيا حيث التدريبات  المشتركة على اسلحة نووية تكتيكية وحتى على المستوى الاستراتيجي وهو ما   لوح  به اكثر من مسؤول روسي رفيع علنا ام ان الكذابين في عواصم الدول الغربية الاستعمارية يظنون انها كذبة شبيهة باكاذيبهم .

وكالعادة تردد صدى  صوت الرئيس الهرم بايدن في اكثر من عاصمة غربية وليس برلين وحدها  وهي عملية مع اعتذاري للقارئ الكريم   اشبه بعملية نباح الكلاب في الريف العراقي  ما ان ينبح احدهم تهب بقية الكلاب بالنباح ايضا حتى دون ان تفكر بالسبب او النتيجة  .

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.