أول رواية إيرانية كاملة لـ”ليلة الصواريخ والمُسيّرات”!
الأردن العربي – الأحد 2/6/2024 م …
في لقاء خاص ومغلق عبر إحدى قنوات التواصل، شرح، محمود نبويان، عضو البرلمان الإيراني، التفاصيل الدقيقة لما اسماها “العملية العسكرية التي نفذتها ايران ضد اسرائيل” ليل 13 ـ 14 نيسان/أبريل الجاري رداً على استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق بتاريخ الأول من نيسان/أبريل الجاري.
تشي الشهادة الصوتية، وبالفارسية، للنائب الإيراني المُعمّم محمود نبويان، بأنه رجل مقربٌ جداً من دوائر القرار السياسي والأمني في طهران، لا سيما وأنه من الوجوه المحافظة أو الأصولية المعروفة في العاصمة (حقّق المرتبة الأولى في قائمة طهران النيابية). ونظرا لأهمية هذه الشهادة، إرتأينا حذف الجزء الأكبر من الكلام السياسي الذي ينسجم مع الخطاب التقليدي الإيراني (نحو 50% من النص) وأبقينا على الجزء المتصل بالوقائع الديبلوماسية والعسكرية المتصلة بالرد الإيراني، نظراً لأهميتها، وكونها ترد للمرة الأولى على لسان مسؤول إيراني. يبدأ محمود نبويان العرض من عند تعهد الإمام الخامنئي بالرد، وكيف انعقد مجلس الأمن القومي الإيراني، بعد ساعتين، من وقوع الضربة، واتخذ قرار الرد المناسب، “لكن في الوقت نفسه، قرّر ترك فرصة عشرة أيام لكي تُتخذ التدابير الديبلوماسية اللازمة (ارسال شكوى رسمية الى مجلس الأمن الدولي ومحاولة اصدار بيان رسمي باءت بالفشل لاحقاً) وفي الوقت ذاته، تُحيك القوات المسلحة الايرانية خطتها لتجهيز الرد المناسب على العملية الاسرائيلية”. ويوضح نبويان أن المبنى الديبلوماسي الذي استهدفته اسرائيل “تم شراءه قبل 45 سنة تقريباً وتحديداً عندما كان حسين شيخ الإسلام سفيراً لايران في دمشق، ويتألف المبنى من خمس طبقات، صاحب المبنى احتفظ لنفسه بإحدى الطبقات وباع الأربع الباقية لكنه توفي قبل عدة سنوات..
ومع الأسف استشهدت زوجته وأحد أبنائه في هذه العملية الاسرائيلية”.
الرواية الكاملة وعن تفاصيل الرد الإيراني، أورد محمود نبويان الآتي: “بعد أن أبلغنا جميع الدول بقرار إيران النهائي بالرد على اسرائيل، حاولت بعض الدول مثل أمريكا وألمانيا وانجلترا وفرنسا وكندا ومصر أن تقنعنا بعدم الرد، وفي المقابل سوف يمنحون ايران كل ما تطلبه بهدف دفعها لعدم التفكير بالرد العسكري، وعلى سبيل المثال، بعض هذه الدول لم تكن مستعدة لمنح تأشيرات دخول لسفرائنا أو مسؤولينا وفجأة قرّروا منحها للمسؤولين الايرانيين بشكل فوري.
وفي الأثناء، عندما علمت أمريكا أن ايران جادة في قرار الرد على اسرائيل أرسلت تهديداً لطهران مفاده بأن ايران في حال قررت الرد على اسرائيل انطلاقاً من أراضيها فإن امريكا قد تهاجم الأراضي الايرانية..
نحن أخبرنا أمريكا بأنها ليست ضمن أهدافنا الأولية ولكن إذا قرّرت أن تُقحم نفسها دفاعاً عن اسرائيل عندها سوف نرد عليها باستهدافها أيضاً، وكما تعلمون القواعد الأمريكية من حولنا كثيرة ويمكن لايران استهدافها والرد على أمريكا، وبرغم ذلك أصرت أمريكا والدول الأوروبية الثلاث (انكلترا وفرنسا وألمانيا) على نفس الرسالة وهي أن لا نرد على اسرائيل، ايران أخبرتهم بأن هذه خطوطها الحمراء ولا يمكنها أن تغض النظر، قالوا إذا كان لا بد أن ترد ايران فليكن هذا الرد من خارج الأراضي الايرانية.
وكما تعلمون فإن اسرائيل اغتالت عدداً من العلماء النوويين الايرانيين مثل الشهيد فخري زادة، ونفذت عملية تخريبية في مفاعل نتانز النووي وتمكنت من اغتيال 18 من عناصر قواتنا المسلحة في عمليات نفذتها في سوريا في الشهور الماضية ولو أردنا أن يكون الرد على اسرائيل عن طريق حلفائنا في المنطقة لانكشفت أوراقنا بالكامل.
كمين غربي لحزب الله أن يقوم حزب الله مثلاً باستهداف اسرائيل مستخدماً صواريخه الأصلية، لم يكن أمراً قابلاً للتحقق، لأنه في هذه الحال كان يمكن أن تقوم اسرائيل بقصف بيروت وهذا الأمر سوف تستغله التيارات التابعة للغرب في لبنان في الحرب النفسية والإعلامية لتشويه صورة حزب الله في لبنان.
كانوا سيقولون إن هذه الحرب بين ايران واسرائيل فلماذا أقحم حزب الله نفسه في معركة ليس فيها للبنان لا ناقة ولا جمل وكانوا سيُحمّلون حزب الله مسؤولية الاضطرابات في لبنان، لذلك كان الإصرار من قبل أمريكا والدول الأوروبية على أن لا يكون الرد الايراني من داخل الأراضي الايرانية وأن يكون من قبل حلفاء ايران لكي يستغلوا هذا الأمر في حربهم النفسية ويشوهوا سمعة حزب الله ولكي يبسطوا يد اسرائيل في استهداف حزب الله أو قوى المقاومة الأخرى الحليفة لايران في المنطقة في مرحلة لاحقة، لكن ايران قرأت هذه النوايا الغربية بشكل جيد، وبناء على ذلك اتخذ القرار بأن يكون الرد الايراني من داخل الأراضي الايرانية، بينما كانت اسرائيل وأعداء ايران يحاولوا تصوير حزب الله اللبناني وقوى المقاومة في اليمن والدول الأخرى على أنهم عملاء ومرتزقة لإيران وقرارهم يأتي من طهران وهذا الإتهام عار عن الصحة تماماً، وهنا لا بد أن نثني على قرار الجنرال الشهيد قاسم سليماني والمرشد الأعلى بأن تكون قوى المقاومة مستقلة في القرار والإرادة، وهذه العملية أثبتت أن حلفاء ايران في المنطقة مستقلين في قراراتهم، ولذلك نقول إن قرار أن يكون الرد من داخل الأراضي الايراني هو قرار استراتيجي ومصيري.
أبلغنا أمريكا والدول الأخرى أننا وبموجب خطوطنا الحمراء سوف نرد على اسرائيل من داخل أراضينا، وفي ليلة عيد الفطر، جمعت ايران سفراء جميع الدول وأبلغتهم قرارها النهائي والحاسم؛ وبعد ذلك، وفي نفس اليوم أبلغت ايران جميع الدول في المنطقة بضرورة احترام حسن الجوار وعدم السماح لأي دولة باستخدام الأجواء والحدود المشتركة مع ايران لاستهدافها. ايران أبلغت هذه الدول بشكل حازم بأنه في حال السماح لأمريكا باستخدام أراضي هذه الدول لاستهداف ايران فإن طهران سوف تستهدف القواعد الأمريكية في تلك الدول بكل ما تملك من قوة.
اذربيجان تحاول تحييد نفسها أمريكا وانكلترا وفرنسا وألمانيا كانوا يطالبوننا بضبط النفس في مواجهة اسرائيل. وزير خارجية انجلترا ديفيد كامرون اتصل بايران بعد تنفيذ العملية وقال إنه لم ينم ليلة البارحة، لكن ما هو سبب عدم نومه؟ هو قال لنا لقد أطلقتم أكثر من 300 مسيرة وصاروخ باتجاه اسرائيل، فرد عليه المسؤول الايراني “آلاف الصواريخ والقنابل تتساقط فوق رؤوس الفلسطينيين في قطاع غزة منذ أكثر من ستة شهور وأنت جافاك النوم ليلة الأمس فقط”؟
في هذه الأثناء، أبلغتنا دولة أذربيجان بأنها تمتلك معلومات موثقة تشير إلى أن ايران تريد أن تقصف السفارة الاسرائيلية في باكو وقالوا إن هذه الأرض أذربيجانية وطالبونا بعدم الإعتداء عليها.
أنا أعتقد أن هذه الرسالة كانت تضليلية والهدف منها أن تتخذ ايران قرار استهداف أحد الأهداف الاسرائيلية في الدول المجاورة لها وتتخلى عن قرار استهداف الداخل الاسرائيلي، لكن ايران كانت تدرس جميع أبعاد هذا الأمر وتتخذ قرارها بدقة ولذلك كان القرار هو استهداف الأراضي الاسرائيلية بشكل حصري ولكن وبما أن الرسائل التي كانت تصلنا لم تقتصر على أمريكا والدول الأوروبية بل وصلتنا أيضاً رسائل من بعض دول المنطقة لذلك اتخذ القرار بأن تخلق ايران فرصة أخرى بشكل جاد وأن تستغل جميع الظروف لإيجاد هدنة في قطاع غزة على أن تكون هذه الهدنة دائمة ولذلك أرسلت ايران رسالة مفادها أن بدء تنفيذ هدنة دائمة في قطاع غزة ربما يكون حلاً للمشكلة.
هذه الرسالة جعلت الدول التي تراسلنا تشعر بالسعادة لأنها اعتقدت أن ايران ليست جادة في قرار استهداف اسرائيل، سألونا هل سوف تمتنعون عن استهداف اسرائيل في حال إعمال هدنة دائمة في قطاع غزة؟
أخبرناهم بأننا سوف نستهدف اسرائيل في جميع الأحوال ولكن ربما يساعد قرار مثل هذا على تخفيف حدة الهجوم، وبعد ذلك طلبوا منا أن نمهلهم بضعة أيام. بايدن يبعث برسالة عاجلة لايران!
ايران أخبرتهم أن أمامهم ساعات فقط من أجل العمل على إعمال هدنة دائمة في قطاع غزة، وزير خارجية انكتلرا طلب أن نمنحهم بضعة أيام كفرصة للعمل على هذه الهدنة وأخبرناه أننا لن نمنحه أياماً، في البداية كانت جهود الدول الغربية وبعض دول المنطقة تركز على أننا يجب أن لا نستهدف اسرائيل وبعدها قالوا إن الاستهداف يجب أن لا يكون من الأراضي الايرانية وبعدها قالوا إن هذا الهجوم إذا كان لا بد منه فليكن ولكن يجب ألا يكون شديداً.
في هذه المرحلة طلبنا من القوات المسلحة الايرانية أن تؤجل الرد العسكري لمدة 24 ساعة لنرى ما إذا كان هذا الطلب الغربي طلباً تضليلياً أم أنهم جادون في إبرام الهدنة وفي هذا نكون قد أتممنا الحجة على المجتمع الدولي ومنحنا دول العالم الفرصة لكي تلتزم بتعهداتها المنصوص عليها في القوانين الدولية وأن تتعهد اسرائيل بعدم الاعتداء على القوى والمصالح الايرانية في المنطقة والعالم وفي حال أي اعتداء اسرائيلي على المصالح الايرانية مهما كان صغيراً فإن ايران سوف ترد بقوة على هذا الإعتداء.
بالنسبة للطلب الايراني بابرام هدنة دائمة وكاملة وفورية في قطاع غزة، أرسل الرئيس الأمريكي جو بايدن رسالة إلى ايران مفادها أنه سوف يعمل على تحقيقها بنفسه ولكنه وضع شرطاً خبيثاً وهو أنه لتحقيق الطلب الايراني يجب أن تقوم المقاومة الفلسطينية بإطلاق كافة الأسرى الاسرائيليين، ونحن فهمنا أنهم ليسوا جادين في إعمال هدنة جادة وشاملة في قطاع غزة وأنهم يبحثون عن تحقيق أهدافهم القذرة فقط. قالوا إنهم سوف يحررون 900 أسير فلسطيني وبعدها تقوم المقاومة بتحرير كافة الأسرى الاسرائيليين وبعدها يبدأون في تنفيذ الهدنة في قطاع غزة.
إلى هنا علمت جميع الدول بأننا سوف نهاجم اسرائيل. أمريكا وفرنسا وانكلترا وإيطاليا سخروا جميع إمكانياتهم العسكرية الموجودة في قطر والإمارات والسعودية والأردن لهذه المعركة، كانوا على أهبة الإستعداد.
البنتاغون أيضاً سخّر جميع إمكاناته. جهّزوا ست بوارج قاذفة للصواريخ في مياه المنطقة ومدى هذه الصواريخ يترواح بين 2000 إلى 3000 كيلومتر، هذه الصواريخ كانت لديها القدرة على ضرب صواريخنا في أي نقطة في ايران، سخّروا جميع الأقمار الصناعية والرادارات الحديثة، حركوا 103 طائرات مجهزة في أجواء المنطقة لكي تضرب صواريخنا ومضاداتنا الجوية في السماء، كما أنهم جهّزوا جميع المضادات الجوية تحت قيادة موحدة وبإشراف الولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة، ونشطوا ثماني مناطق جوية بهدف ضرب الصواريخ الايرانية من أي جهة أطلقت منها، جهّزوا ستة خطوط دفاع مضادة للصواريخ لكي تتصدى للصواريخ الايرانية على عدة مراحل في حال تمكنت الصواريخ الايرانية من اجتياز أي خط دفاع يتم استهدافها وإسقاطها في الخطوط التالية. المانيا تتوسل إيران عدم الرد.
من الأمور اللافتة للنظر أن وزير خارجية ألمانيا وقبل 24 ساعة من تنفيذ العملية الايرانية اتصل بنا وكان يتحدث بلغة الترجي بان لا نستهدف اسرائيل من داخل الأراضي الايرانية وقال إن صواريخنا إذا تمكنت من اجتياز الحواجز وخطوط الدفاع التي أعدوها لتعترض الصواريخ الايرانية، فإن أمريكا كانت تستخدم سبعين طائرة مسيرة في الأراضي العراقية للإستكشاف وأن عدد هذه الطائرات المسيرة سيصل خلال فترة استهداف اسرائيل إلى سبعمئة طائرة مسيرة، هم كانوا يرصدون جميع تحركات جنودنا وصواريخنا وطائراتنا المسيرة، يمكن القول أن أي صاروخ ايراني يتم إطلاقه فإن مناوراته وأهدافه قابلة للتشخيص من قبل أمريكا بنسبة تسعين بالمئة، لذلك كانوا يشعرون بأن أياً من هذه الصواريخ الايرانية لن تحقق هدفها ولن تصل إلى اسرائيل، ولذلك كانوا يتحدثون بثقة ويقولون لا تضربوا اسرائيل ولو قررتم ضرب اسرائيل فإن صواريخكم لن تتمكن من اختراق مضاداتنا الجوية. كما أن قاعدة انجرليك التركية التي تضم 5000 عسكري وعدداً كبيراً من طائرات “الأواكس” و15 طائرة تشويش تم تسخيرها لصد هجومنا من قبل الجيش الأمريكي.
بعض الصواريخ التي أطلقتها ايران باتجاه اسرائيل كانت صواريخ فرط صوتية ويقال إن عددها 17 صاروخاً وبقية الصواريخ التي تم استخدامها صواريخ عادية من نوع خيبر وغيرها من الصواريخ التي يحتاج البعض منها إلى ساعتين ونصف والبعض يحتاج إلى وقت أقل للوصول إلى اسرائيل، ونحن أطلقنا الصواريخ من عدة نقاط في ايران، كان يجب التخطيط على أن تصيب هذه الصواريخ أهدافها بحسب الخطة المرسومة.
قبل 24 ساعة من تنفيذ العملية أرسلت أمريكا رسالة مفادها أنه في حال قررتم ضرب اسرائيل من أراضيكم فإننا نخبركم أننا سوف نرد عسكريا على ايران وهذه المرة لم يتحدثوا عن احتمالات وإنما قالوا إنهم سوف يضربون الأراضي الايرانية بكل تأكيد.
ايران في ردها على الرسالة الأمريكية قالت لهم إننا سوف نضرب اسرائيل بكل تأكيد والضربة سوف تكون من داخل أراضينا ولو ارتكبتم أي خطأ سوف نستهدف كل قواعدكم في المنطقة.
عقبتان في اعتبار ايران دول المنطقة تلقت رسالتنا، فقد حذرنا السعودية والدول الأخرى أنه في حال استهداف الأراضي الايرانية من داخل أراضيكم فإننا سوف نرد بكل تأكيد.
السعودية أعلنت أنها لن تسمح بتنفيذ أي عملية ضد ايران من أراضيها، وفي الأثناء، أبلغتنا السلطات في قبرص أنها لا تريد ولن تسمح بشن أي هجوم على ايران من أراضيها ولكن عندما تنفذ انكلترا أي عملية من الأراضي القبرصية فإن السلطات لا تكون على اطلاع بها.
في البداية قلنا أن نضرب مركزاً إقتصادياً وعسكرياً في اسرائيل ولكن كنا نواجه عقبتين: العقبة الأولى هي أن مضاداتهم الجوية قوية جداً ونحن يجب أن نجد طريقاً لنجعل مسيراتنا وصواريخنا تجتاز هذه المضادات الجوية المتطورة، طبعاً كنا ندرك أننا نستطيع واستطعنا اجتيازها بصواريخنا ومسيراتنا.
العقبة الثانية، كان لا بد من توجيه ضربة لا تستهدف الناس العاديين في الأراضي المحتلة، ولذلك كان القرار بضرب نقطتين عسكريتين في اسرائيل، النقطة الأولى هي مطار أقلعت من مدرجاته طائرة اف 35 وقصفت القنصلية الايرانية في دمشق والنقطة الثانية هي مركز استخباراتي اسرائيلي في الجولان وللصدفة طائرات اف 35 الاسرائيلية أطلقت الصواريخ التي استهدفت بدقة القنصلية الايرانية في دمشق من فوق هذا المقر الاستخباراتي ومن مسافة سبعين كيلومتراً.
طبعاً هذان المركزان مزودان بأحدث أنظمة الرادار وأجهزة الرصد عبر الأقمار الصناعية لكن قررت ايران أن تستهدف هذين المركزين دون غيرهما بالمسيرات والصواريخ.
في الأثناء تم إطلاق 130 مسيرة ايرانية باتجاه اسرائيل، قوى المقاومة الحليفة لايران وبالتزامن مع ذلك قامت بإطلاق عدد من المسيرات باتجاه اسرائيل، ايران أيضاً أطلقت بعض الصواريخ المجهزة برؤوس متفجرة والتي تنفجر في السماء وتعقد مهمة تتبع وإستهداف الصواريخ الأخرى، هذه الصواريخ أطلقتها ايران باتجاه اسرائيل بهدف عرقلة وتعقيد مهمة أمريكا في تتبع واسقاط الصواريخ الايرانية.
أنا لن أدخل في التفاصيل أكثر من ذلك ولن أتحدث عن عدد الصواريخ التي أصابت أهدافها وكم عدد الصواريخ التي لم تصب أهدافها لكن أؤكد لكم أن 15 صاروخا فرط صوتي من أصل 17 صاروخاً من هذا النوع أصابت أهدافها بدقة و65 بالمئة من الصواريخ الأخرى أصابت الأهداف التي استهدفتها.
الآن تدرك الدنيا كلها بشكل أفضل كلمة سيد المقاومة السيد حسن نصرالله والذي قال إن اسرائيل أوهن من بيت العنكبوت، الآن سوف تلجأ اسرائيل أكثر من أي وقت مضى إلى أعمالها التخريبية من قبيل الاغتيالات والتفجيرات في المنطقة وخاصة في بلدنا، ونحن في الأيام الماضية أخبرنا أخوتنا في أجهزة الامن والإستخبارات بأنهم يجب أن يكونوا حذرين أكثر من أي وقت مضى”.
التعليقات مغلقة.