متى سيفى الرئيس محمود عباس بوعده ؟ / حسين عليان

 حسين عليان  ( الأردن ) الإثنين 12/12/2016 م … رئيس السلطه الفلسطينه محمود عباس فى خطاب له قبل مؤتمر فتح بث على وسائل اعﻻم كثيره وعد فيه بالكشف قريبا عمن تورط فى قتل الرئيس الشهيد ياسر عرفات وساد اﻻعتقاد ان يكون هذا اﻻعﻻن فى مؤتمر فتح لكنه لم يفعل وﻻ زلنا ننتظر اﻻندهاش الذى بشرتنا به يا سياده الرئيس حيث قلت ستدهشكم الحقيقه. وبذا شددت اهتمام شعبك والمراقبين لمعرفه الحقيقه بشأن اغتيال رفيقك وقائدهم وزعيمهم التاريخى . صحيح ان الجميع يجزم بمسؤوليه اﻻحتﻻل عن جريمه التسميم لكن كيف ومن خﻻل من هذاينتظرون معرفته ،وها قد مرت سنوات على الحادث ولجان التحقيق ﻻحقت كل صغيره وكبيره دون ان تقدم شيئا ﻻ للتاريخ وﻻ للشعب الذى ينتظر حسم التقوﻻت وتسريبات اﻻعﻻم . لقد فتح الرئيس بأعﻻنه هذا جرحا كادت الذكره الشعبيه نسيانه والتى كتفت بتحميل العدو الصهيونى جريمه اﻻغتيال والذى سبق له ان اغتال مئات ﻻ بل اﻻف من القاده والكوادر الفلسطينيه والعربيه منذ زرع فى وطننا حتى اليوم . السيد الرئيس انت اليوم مطالب بالكشف عمن اغتال القائد ياسر عرفات ووضع تفاصيل الجريمه امام الشعب الفلسطينى والتاريخ ﻻنك الزمت نفسك بذلك ولم بعد مقبوﻻ ان تصمت وتترك الرأي العام وابناء شعبك للشكوك وتبادل اﻻتهامات بحق هذا وذاك بمن فيهم جنابك . انت من اكد انك تعرف القاتل وتفاصيل الجريمه فلماذا عاودت الصمت هل عليك ضغوط تمنعك من كشف الحائق وممن تلك الضغوط هل يعقل انك لم تكن تدرك وتعي حجم الضغوط التى ستتعرض لها وان السياسي المخضرم والمطلع بحكم منصبك . لقد انعقد مؤتمر فتح السابع وجددوا لك الشرعيه بالتزكيه وقبل ان يناقش المؤتمر جدول اعماله و يستمع للتقارير السياسيه والماليه والتنظميه. واستغربت شديد اﻻستغراب ان المؤتمر لم يسألك عن هذا الموضوع الذى من المفروض يعنيه ويقع فى صلب اختصاصه واهتماماته . ام منعك عن الوفاء بوعدك ما قد يحصل من تداعيات على المصلحه الوطنيه العليا لم تكن بالحسبان فيما اذا تكشفت الحقائق . سياده الرئيس المعروف عنك انك صريح وتقول ما لك وما عليك وانك تجاهر بأرائك وقناعتك وتدافع عنها بﻻ تردد. السيد الرئيس يجب ان تقول شيئا بهذا الصدد فأنت مسؤول امام الله ونفسك وشعبك والتاريخ .

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.