قرار حكومة بغداد حول ” عبعوب” يدل على ضعف / كاظم نوري الربيعي
كاظم نوري الربيعي ( العراق ) الأربعاء 18/2/2015 م …
لااعرفه ولم اسمع به سابقا لكن اسمه “ بات يتردد ” مع تلك الاسماء التي غصت بها ساحة العراق السياسية بعد الغزو والاحتلال وكان هذا مالمسناه ” قليل الادب باستخدامه الفاظا بذيئة ” ويحب نفسه ومعجب بها حد العشق و حاد الطباع وساخرا من الاخرين ومن كل شيئ حتى من بعض الايات القرآنية احيانا في لقاءات له مع بعض الفضائيات علمت بعدها انه امين بغداد المكنى ب” نعيم عبعوب “.
حصل لنا الشرف بعد تلك اللقاءات والمقابلات المتلفزة ان نضيف ” خلقته” الى مئات الخلق التي ادمنت بالحديث ” الممجوج” الفارغ مدة عقد من الزمن من تلك ” الخلق” منها ماهو ملتح ومنها ماهو ” افندى او” باش بزغ” ومنها المعمم على الثقيل ومنها” المشرول” ولايتكلم الا بالكردية حتى لبعض الفضائيات العربية على الرغم من اجادته العربية لكنه ربما” يستنكف الحديث ب” العربية” لانه بن ” جمهورية ” ال برزان”.
حتى ان بعض الفضائيات العربية تتركه يسترسل وبلا ترجمة دون ان تفكر بالمشاهد او المتلقى سواء فهم مايقوله هذا الفطحل ام لا لان” الامرسيان ” كلام فارغ” كالعادة سئم منه المشاهدون حتى لو تكلم باللغة التي يفهمونها لان المشاهد يعلم جيدا ان لاهذا ” المشرول” ولاذاك المعمم ولا ” الباش بزغ” او الافندي سيجلبون ” الذيب من ذيله”.
الحكومة اتخذت قرارا بتعيين عبعوب وكيلا لامين بغداد وفق قرار بهذا الشان من مكتب رئيس الوزراء بدلا من امين بغداد في اجراء لم تشر الى اسبابه او ربما من اجل ان تسكت الاصوات المنادية بطرده اصلا لانه ” شخص لايستحق ان يكون امينا لبغداد لانه غير امين على بغداد اوغيرها شانه بذلك شان الكثيرين من الموجودين في السلطة .
تم تعيينه وكيلا لاندري لماذا وما هو السر من ان يزحف ” عبعوب” من امين الى وكيل امين بغداد بدلا من ابعاده عن امانة بغداد اذا كان فاشلا وهو حقا فاشلا ولايستحق ان ينال هذه المنصب لكن يبدوا ان هناك سرا في الامر ” يخشاه العبادي” و اللي مايخاف مو رجال ” والهزيمة ثلثين المراجل ” و” غطي عليه واغطي عليك” او ضملي واضملك” وهناك الكثير من هذه الامثال ” الواطئة ” بالامكان ايرادها لتبرير القرار الذي صدر بحق ” عبعوب” الذي كان في احدى المرات يتحدث عن معجبين باناقته عندما زار طهران اكرر معجبين او ربما معجبات باناقته وليس باناقة او نظافة بغداد بصفته امينها العتيد..
قرار الحكومة هذا كان قرارا خجولا يوحي بان الذين اعقبوا المالكي سوف لن يكونوا افضل حالا من سابقهم وسوف” تفرملهم” الايادي التي تلعب بالعملية السياسية منذ وجدت وحتى الان لاننا لمسنا اكثر من قرار بما فيه القرار ” الخاص بعبعوب” ماهي الا مسرحية منها مثلا صدرت عدة قرارات من هيئة النزاهة لادانة بعض المرتشين وهم من الدرجة الخامسة لان السراق من الدرجة الاولى لن تقف امامهم اية قرارات من بين هؤلاء المرتشين مثلا شرطيا او موظفا بسيطا حتى هؤلاء حكم عليهم غيابيا لانهم غير موجودين مابالكم ب” الحرامي” الذي يحتمي بمئات الحمايات وتدعمه ” الكيانات” وهو اما في البرلمان او بمنصب اكبر من ذلك.
هل يستطيع احد ان يتهمه وهو في منصب كبير ؟؟
وحتى موضوع ” فاجعة الموصل و” سبايكر” نسمع فقط ان ضباطا كبار مثلوا امام اللجنة التحقيقية التي تشكلت لكن الرؤوس الكبار مازالت حرة ولن تمس بل ان بعضا من تلك الرؤوس تنعم بالامان خارج العراق.
مذا يعني كل ذلك هل يعني ان الحكومة الحالية قادرة على لي اذرع من يقفون وراء تلك الفاجعه ام ان تبعتها سترمى على ضباط ومسؤولين صغار وتبقى الرؤوس الحقيقية المسؤولة عن تلك الفاجعة وتداعياتها متربعة على الكراسي حرة طليقة لتكمل المشوار” مشوار تدمير البلاد التي تنتظرها المزيد من الفواجع اذا استمر هؤلاء بحكم البلاد ولن يلتفت العراقيون الى مصيرهم المجهول جراء صمتهم على كل الذي يحصل منذ اطلت هذه الوجوه على البلاد ؟؟
التعليقات مغلقة.