السيد نصرالله والرئيس بوتين ظهرا في زمن النكوص والتردي واستهتار الغرب الاستعماري / كاظم نوري

كاظم نوري ( العراق ) – الثلاثاء 25/6/2024 م …




ليس من باب عبادة الفرد اوالتقليد بل من منطلق الشعور والواقع الذي نراه  ونلمسه لمس اليد ان السيد حسن نصرلله امين عام حزب الله في لبنان  والرئيس الروسي فلاديمير بوتين ظهرا في زمن التردي وهما يتصديان بشجاعة  للاستهتار الغربي في العالم وفي المقدمة ” الولايات المتحدة ”  دون خشية او خوف .

ويداية   ومن اجل قطع الطريق  على من يتصور من البعض خطا او من منطلق اخر ربما طائفي او مذهبي  فان محبتي  واعتزازي  لاتوصف باهل البيت الاطهار بتضحياتهم وشجاعتهم  وبطولاتهم من اجل احقاق الحق  واعدهم قدوة  لنا في الحياة لذا   فانني اقدر و احترم شخصية فذة لبنانية ربما  الشخصية الوحيدة  في عالمنا العربي التي تتجسد فيها كل  القيم والمفاهيم الاخلاقية والصدق والشجاعة والذكاء  هو السيد حسن  نصرالله  كما اكن ذات المحبة والود لقادة حركة انصار الله في اليمن لان فيهم خصال نصرالله ايضا .

وحتى اقطع الطريق على المتصيدين في المياه الاسنه من المروجين للطائفية فانني  لا اقلد  معمما مهما كان وزن عمامته  وحجمها ولونها واقدر ايضا جل التقديروالمحبة والاحترام لابن الشعب الروسي البار فلاديمير بوتين الذي ظهر هو الاخر في زمن التردي والنكوص وتحدى دول الاستهتار والغطرسة دون ان يخشى الاعيب الغرب وفضح اكاذيبه وتحدى سيدتهم ” سيئة العالم الحر” التي تتاجر  بالديمقراطية والحرية وحقوق الانسان وهي عدوة للقيم الانسانية سواء  داخل  حدودها او في بقاع العالم  الاخرى وقد افتضح دورها الاجرامي في غزة وحتى قبلها  لان تاريخهم يغرق بالجرائم.

  وحتى الان هناك  البعض من لازال ينظر ويتفلسف  ويعتقد ان الازمات في غزة واوكرانيا ستكون نتائجها في مصلحة ” واشنطن” وحليفاتها الغربيات دون ان ينظر جيدا وبتجرد ان اليمن وشعبها البطل وحده تصدى لدولة متغطرسة تجوب اساطيلها  النووية  البحار والمحيطات وتفرض الاتاوات على الاخرين الذين ادمنوا الركوع عند اقدام سادتهم القادمين من  وراء المحيطات.

كما لم يلتفتوا الى بسالة وشجاعة شعب فلسطين والتضحيات التي قدمها وهو يتصدى وللشهر الثامن لاعتى واصلف اجرام يتجسد في سلوك قاة الكيان الصهيوني يدعمهم الغرب وسيئة ” العالم الحر”  علنا  وقدم الاف التضحيات من اجل حريته وكرامته .

شجاعة ومصداقية السيد نصرلله تفوق التصور عندما اكد في حديث له ان ” السعودية” التي يتحدث امراؤها وملوكها عن ” الاسلام وقيمه السمحاء” زورا يحثون  ” الكيان الصهيوني” على ضرب لبنان .

 قالها نصرالله وكعادته وشجاعته اكد  ” اننا لن نخشى ” ذلك واشار ايضا الى ان حرب تموز عام 2006  ضد لبنان التي افضت الى هزيمة الكيان الصهيوني المذلة لجيشه حثت السعودية ال ” صهيون ”  ايضا على عدم ايقافها ؟؟

هذه هي السعودية الى الذين لازالوا يراهنون على مواقفها من الذين اتخمتهم  وتهدلت كروشهم ” بكبستها” واثقلت جنطهم ب” ريالاتها ودولاراتها” .

 اما الولايات المتحدة وذيلها ممثلا بالامبراطورية العجوز فقد  رفض سفرائهم  حتى دعوة الحكومة اللبنانية  الموجهة الى الدبلوماسيين الاجانب للاطلاع بانفسهم على مزاعم وجود اسلحة ل” حزب الله” في مطار بيروت الدولي في  اكذوبة تحريضية نشرتها صحيفة بريطانية وقد اكدت الحكومة اللبنانية انها بصدد اقامة دعوى قضائية على الصحيفة البريطانية التي تعد واحدة من الصحف التي تروج للشر  والاكاذيب  ونشر الرذيلة والفتن في منطقتنا وفي العالم .

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.