مسولون كبار في دول حلف ” ناتو” يمدون ايديهم الى ترامب خشية منه في حال فوزه بالانتخابات / كاظم نوري
وسط صراخ غلام الغرب في اوكرانيا المتصهين زيلنسكي الذي دعي للمشاركة في ذكرى ” 75 ” لتاسيس حلف ” شمال الاطلسي ” ناتو” العدواني في واشنطن كشفت مصادر عليمة بان الولايات المتحدة والمانيا تعارضان انضمام اوكرانيا الى الحلف الذي التقى قادة دوله الاعضاء في الولايات المتحدة ويقدر عددهم بنحو “31” دولة وان بايدن لم يبق امامه الا ان يعلن خلال القمة انه سوف يرسل المزيد من الاسلحة الى كييف كما اعلن وزير خارجيته المتصهين بلينكن ان طائرات اف 16 في طريقها الى اوكرانيا من هولندا والدنمارك بينما اكدت موسكو ان ” ناتو ” يدفع بالوضع في العالم الى حرب عالمية ثالثة .
ان واشنطن لن تخسر شيئا كل ذلك ديونا على زيلنسكي والشعب الاوكراني يدفع الثمن ضحايا ودمار ومشردين بالملايين بسبب اصرار قيادته على مواصلة الحرب رغم الخسائر الفادحة التى تمنى بها القوت الاوكرانية يوميا مقابل اصرار روسي على عدم التنازل عن الاراضي التي تعدها ارضا روسية في دونباس يقطنها نحو سبعة ملايين روسي او يزيد على ذلك تعرضوا للقتل والتهميش والتشريد من مناطقهم على ايدي نازيي كييف قبل بدء العملية العسكرية الروسية في شباط عام 1922 واستمرت حتى الان جراء دعم ومساندة واشنطن وعواصم الغرب الاستعماري الاخرى لكييف .
وكالعادة بتنا نرى ذلك المشهد المثير للسخرية و الذي يتجمع فيه هؤلاء القادة سواء في بروكسل او في واشنطن الان وهم يحيطون بالرئيس الامريكي جو بايدن وهو يتحرك في الوسط اشبه باللعبة التي يمسك بخيوطها الاخرون.
اما حديثه فلم يعد مفهوما الله في عون الذين لايجيدون الانكليزية وهم يتبعون الكلمات التي تخرج من فمه لكن الترجمة الفورية كانت المنقذ الوحيد لهؤلاء القادة الذين لم يتكلموا الانكليزية ليفهموا الالغاز التي تنطلق عن لسان بايدن؟؟
وحتى هذه اللحظة يعتقد البعض ا ن روسيا بغافلة عن مايدور حولها وما يخطط لها الاعداء في محاولة لالحاق هزيمة ستراتيجة بها او اضعافها فكانت الخطوات الاخيرة باعادة النظر بعقيدتها النووية وقصف او ما سموه ” تحييد” مستشارين غربيين كانوا يشرفون على اطلاق صواريخ واسلحة غربية بعيدة المدى من داخل اوكرانيا ضد مدن روسية.
الشيئ الذي يدلنا على مدى ضحالة وتردي اخلاق معظم قادة الدول الاعضاء في ” ناتو” افادت تقارير صحافية بانه وعلى هامش قمة ” ناتو” في واشنطن نظم سياسيون اوربيون رفيعوا المستوى لقاءات مع اشخاص مقربين من الرئيس الامريكي السابق ترامب على امل اقامة علاقات معه في حال فوزه بالانتخابات.
وقالت التقارير” نظم قادة ووزراء ومسؤولون كبار في الحكومات الاوربية خاصة الواقعة شمال وشرق اوربا اجتماعات مع افراد مرتبطين ب ترامب مثل كينث كيلوغ رئيس الاركان السابق ووزيرالخارجية السابق مايك بومبيو.
واستبق هؤلاء الاحداث كما يبدوا لضمان ان لا تطال رؤوسهم عصا تراب الغليظة التي يهدد بها قادة دول حلف ناتو ويطالبهم بدفع المزيد من الاموال في حال فوزه على بايدن التي تؤكد المؤشرات انه في وضع صحي لا يسمح له برئاسة ثانية او ولوج اروقة البيت الابيض لسنوات اربع اخرى وهوبهذا الحال الذي ترونه من على شاشات الفضائيات؟؟.
التعليقات مغلقة.