الحزب الشيوعي الفلسطيني يحي الذكرى الخامسة والعشرين لأعادة التأسيس
الخميس 15/12/2016 م …
الأردن العربي …
أحيا الحزب الشيوعي الفلسطيني الذكرى الخامسة والعشرين لاعادة التأسيس في مدينة رام الله وذلك يوم الثلاثاء الموافق13/12/2016، حيث حضر الحفل العديد من الشخصيات الوطنية والاحزاب السياسية، بالاضافة لرفاق وأصدقاء الحزب، وافتتح الاحتفال بالسلام الوطني الفلسطيني، ومن ثم النشيد الاممي، وبعدها تم الوقوف دقيقة صمت على اروح شهداء شعبنا الفلسطيني.
وبدأ الاحتفال بكلمة للأخوة في حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين والذي القاها ممثل الحركة الاخ أحمد عوري، حيث هنأ الحزب الشيوعي ورفاقه بهذه الذكرى، ودعا الى ضرورة عودة الحزب الشيوعي الفلسطيني الى دوره المعهود له في التصدي للمؤامرات التي تواجه قضيتنا الفلسطينية، كما دعا الى ضرورة انهاء الانقسام الفلسطيني الفلسطيني ومشددا على مبادرة الجهاد الاسلامي لحل الانقسام، كما شكر الرفاق في الحزب الشيوعي الفلسطيني على دعمهم لهذه المبادرة.
وبعد ذلك القى الرفيق عبد الفتاح غانم الامين العام لحزب الميثاق الوطني الفلسطيني الديمقراطي، وعضو المجلس الوطني كلمة هنأ بها رفاق واصدقاء الحزب في هذه الذكرى واثنا على دور الحزب وتاريخه المجيد بالكفاح والنضال، كما شدد على مبدأية الحزب ورفضه لكل أنواع المال السياسي الذي تلوثت به العديد من التنضيمات والفصائل الفلسطينية.
ثم ألقى الآب يوليو ممثل الكنيسة الكاثولوكية كلمة ترحيبية بالحضور، وهنأ الحزب الشيوعي الفلسطيني بذكرى اعادة تأسيسه، ولفت بهذه المناسبة الى اهمية القوى التقدمية في الوطن العربي والتي تقع على كاهلها مسؤولية كبيرة في ظل بروز النعرات الطائفية والمذهبية، وذكٌرَ الحضور بالرفيق فيدل كاستروا الذي قاوم حتى النهاية من اجل حرية وكرامة شعبه، وضرورة حذو حذوه في مقاومة المشاريع الامبريالية التي تضرب المنطقة.
وألقى الرفيق فواز فريجات رئيس نقابة العاملين في قطاع السياحة وممثل الكتلة العمالية الشيوعة كلمة العمال ونقاباتهم والتي هنأ الحزب الشوعي بهذه الذكرى العطرة ، مؤكدا على ضرورة التصاق الحزب بالطبقة العاملة والدفاع عن حقوقها.
وأخيرا كانت كلمة الرفيق الامين العام الدكتور محمود سعادة، والتي اكدت على ضرورة تطهير الحركة الشيوعية من المرتدين والانتهازين ، وعلى الصعيد الوطني دعا الى تشكل اكبر جبهة وطنية مكونة من الشخصيات والتنظيمات الوطنية الشريفية التي لم تلوث بالمال السياسي، والاتفاق على برنامج كفاحي فلسطيني يقضي على الانقسام الفلسطيني، وينهي الاحتلال الجاثم على صدور أبنا شعبنا منذ 70 عاما، وفي نهاية كلمته شدد على دعم الحزب لنضالات الحركة الاسيرة الفلسطينية، ودعا الى ضرورة تصعيد المواجهة مع الاحتلال من اجل اجبار الكيان الصهيوني الافراج عن الاسيرين المضربين عن الطعام لأكثر من 80 يوما أنس شديد ويوسف أبوفارة.
واختتم الاحتفال بمساهمة شعريه ألقاها الرفيق نادر دكرت ، و قدمت فرقة سفراء فلسطين للتراث الشعبي الفلسطيني وصلة دبكة تراثية حاكت التغريبة الفلسطينة من النكبة ولغاية الآن، كما غنى كل من الرفيقين ادهم منصور ووديع حديد في نهاية الحفل اغاني وطنية وتراثية بمناسبة ذكرى اعادة التأسيس.
المكتب الاعلامي للحزب الشيوعي الفلسطيني
التعليقات مغلقة.