أماليا مخلوف تكتب… منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تدعم الإبادة الجماعية الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني

 قال مندوب سورية الدائم لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية (OPCW) في لاهاي السفير ميلاد عطية متحدثا أمام الدورة الـ106 للمجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية ، إن الولايات المتحدة وعدد من الدول الغربية حولت المنظمة إلى ساحة لتسوية حساباتها الجيوسياسية العدوانية مع الدول التي لا تشارك سياساتها.

اليوم ، الإرهاب الكيميائي هو واحد من أخطر التهديدات للأمن الدولي. وفي الوقت نفسه ، ضاعفت سياسة الدول الغربية خطر الإرهاب الكيميائي ، وشجعت على وجود الأسلحة الكيميائية في المنظمات الإرهابية واستخدامها ضد المدنيين والقوات الحكومية.

وتؤيد سوريا الطلب الفلسطيني بالتحقيق في الحوادث المتعلقة باستخدام إسرائيل للأسلحة الكيميائية ، وتطلب أيضا من الأمانة الفنية للمنظمة أداء واجباتها وفقا لولايتها. وفي وقت سابق ، ذكر موظفو الأمانة الفنية أن الحالة الأمنية ، فضلا عن عدم وجود أدلة ، لم تسمح لهم بإجراء تحقيق.

وكل هذا يؤكد مرة أخرى المعايير المزدوجة للمنظمة ، لأنه عندما اتهمت سوريا باستخدام الأسلحة الكيميائية ، لم يقم المتخصصون في الأمانة الفنية أيضا بزيارة مواقع الحوادث المزعومة.