روايات وشكوك تحيط بمحاولة اغتيال ترامب الاخيرة / كاظم نوري
كاظم نوري ( العراق ) – السبت 27/7/2024 م …
بدات وسائل الاعلام الامريكية المعروفة بتزييفها للحقائق باطلاق ” البالونات” والمصطلحات الضبابية لخداع المواطن ومحاولة خلط الاوراق حتى تضيع الحقيقة المتعلقة بمحاولة قتل ترامب وتستغل الادارة الامريكية ماحصل لتنفيذ مبتغاها لاحقا .
بتنا بعد الاعلان عن قتل الشاب الذي قيل انه حاول اغتيال الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب في بنسلفانيا الامريكية والحديث عن اطلاقه رصاصة من مدفع رشاش ” خدشت فقط اذن ترامب” بتنا نسمع رواية جديدة مفادها انه لم يصدر تقرير رسمي من حملة ترامب يؤكد ان رصاصة اصابت اذنه مما اثار شكوكا وتكهنات حول سبب جرحه.
بينما صحيفة نيويورك تايمز افادت بان ترامب اصيب باول رصاصة من اصل 8 رصاصات اطلقها المسلح توماس كروكس واصابت الرصاصات اللاحقة اثنين من رواد التجمع الانتخابي في بنسلفانيا وقتلت ثالثا.
اما طبيب ترامب فقد علق على التشكيك باصابته برصاصة قائلا : لايوجد دليل على ان شيئا اخر غير الرصاصة هو الذي تسبب في اصابة الرئيس السابق في اذنه خلال محاولة قتله المزعومة.
نصدق من من هؤلاء الكذابين ؟؟؟
ولم تعرف حتى الان رغم مرور اسبوعين على الحادث الاسباب التي دفعت الشاب العشريني كروكس الذي جرت تصفيته عن قصد حتى تضيع ” خيوط راس الشليلة ” وفق بعض التعريفات.
وكان بالامكان القاء القبض عليه لمعرفة الحقيقة وهذا هو ما تريده الولايات المتحدة حتى تتحرك على مزاجها ضد اي طرف او دولة او منظمة تسعى لاستهدافها لاحقا ولديها من الخبرات المتراكمة ان تحبك القصص والروايات ” الزائفة” لفعل ما تريد وهناك اكثر من تجربة على ذلك منها ماحدث لبرج نيويورك ورميه على دولة بعينها ثم ارتكبت جريمة غزو العراق واحتلاله وتدميره وقتل مئات الالاف من ابنائه وسرقة ثرواته بحجة واهية هي الاخرى وهكذا وليس عسيرا او صعبا على ” الديمقراطيين والجمهوريين ” افتعال الروايات ” الكاوبويزية لتنفيذ مخططات وغايات استعمارية استنادا الى روايات مبهمة .
وخلال الاسبوعين الماضيين ورغم عدم وجود ادلة ان كانت هناك جهة خارجية تقف وراء العملية لكننا نسمع تهديدا ووعيدا على ارفع المستويات وورد اسم ايران داخل ” اطار الاتهامات” وقد توعد ترامب نفسه ايران كما ان هناك من ايد الرواية المزعومة وصادف وجوده في الولايات المتحدة هو المجرم والقاتل الذي صفقت له الايادي في مجلس النواب الامريكي وهو يلقي كلمة في اروقته انه ” نتن ياهو” ودعمته الولايات المتحدة ودافعت عنه واصبحت شريكا في جرائمه البشعة في غزة.
الذي سمعناه ان رئيسة المؤسسة الامنية المسؤولة عن الحماية قدمت استقالتها بحجة التقصير بالواجب.
كم كان مخجلا ومعيبا ان يلقى المجرم نتياهو هذا الترحاب وسط احتجاجات شعبية امريكية واسعة وحتى من بعض اعضاءالكونغرس لاسيما وان محكمة الجنايات الدولية ادانته بالاسم وبالوثائق وادانت بقية الطاقم الذي يحيط به من مجرمي ال صهيون قتلة الشعب الفلسطيني وتدمير غزة وتجويع شعبها حين وصل عدد الشهداء الابرياء من نساء واطفال وشيوخ الى نحو 40 الفا فضلا عن عشرات الالاف من الجرحى والمعاقين.
اما كان من العدل والانصاف ايضا ان تضم المحكمة رئيس الولايات المتحدة الداعم والمساند رقم واحد لال صهيون وللكيان الصهيوني الى ” نتن ياهو ” في مجازره التي يرتكبها في فلسطين المحتلة ؟؟؟
التعليقات مغلقة.