بريطانيا واثارة الضغينة والكراهية ضد الدول الاخرى / كاظم نوري

كاظم نوري ( العراق ) – الإثنين 29/7/2024 م …




اطل علينا  قائد  هيئة اركان الجيش البريطاني الجنرال” رولي وولكر” بمقولة جديدة وبدلا من ان يبشر الشعب البريطاني وشعوب العالم بالسلام والخير والسعادة والرفاهية حيث يعاني البريطانيون من  انغماس لندن حتى ارنبة انفها بازمة اوكرانيا  على حساب حالة البريطانيين الاقنصادية  والمعيشية اطل  بمقولة مفادها ان امام  بلاده 3 سنوات للاستعداد لحرب ضد ما اسماه ” محور اضطرابات”يضم كلا من روسيا والصين وكوريا الديمقراطية وايران” .

والى من يستمع الى حديث “وولكر”لا يغامره الشك بانه مجرد دعي” بلاف”  لايختلف عن سلفه  “بن والاس”  الذي تنحى عن منصبه بعد التعديل الوزاري الاخير وهو صاحب مقولة ” يجب ركل روسيا بالاقدام” وتبين انه لاعب كرة قدم  غير جيد لا يجيد  الركل ظنا منه وبغباء ان ” الكرة الروسية” كرة شبيهة بالكرات  المتداولة  في الملاعب البريطانية وليس كرة فولاذية سوف  تكسر اقدام  الذي يغامر بمسها  فضلا عن   انه لا يجيد ادارة  وزارة الدفاع البريطانية التي لم تستطع قواتها ان تواجه  مجموعة عسكريين من الجيش العراقي المهني في ام قصر عندما تصدوا للقوات البريطانية الغازية  واعاقوا تقدمها  عام 2003 والتي  اختارت  قاطع البصرة خلال الغزو والاحتلال نظرا لشغف ” سادة  الامبراطورية العجوز” برا ئحة النفط” ؟؟

 الجنرال وولكر الذي كان يتحدث على هامش المؤتمر السنوي للجيش  ونقلت حديثه شبكة سكاي نيوز البريطانية قال : مهما كانت نتيجة الحرب في اوكرانيا فسيخرج الرئيس الروسي  فلاديمير بوتين وفق اكاذيب وولكر اكثر خطورة ويسعى للانتقام من دول على غرار بريطانيا ساعدت القوات الاوكرانية.

 واورد قصصا وروايات نعنمل في مخيلته المريضة وخياله الخصب  منها اجتياح الصين تايوان  وتطوير ايران سلاحا نوويا اضافة الى الخطر الذي تشكله كوريا الديمقراطية بحسب وصفه.

ومن يستمع الى حديث وزير الدفاع البريطاني ولا يعرف شيئا عن هؤلاء الكذابين خاصة في اوساط الشعب البريطاني   يعتقد ان بريطانيا دولة تسعى الى السلام واسعاد البشرية و ان الوجود العسكري البريطاني خارج حدود بريطانيا وخاصة في بقاع العالم الاخرى وهي  تعتبر مضيق جبل طارق وجزر فوكلاند في الارجنتين البعيدة عنها الاف الكيلومترات  تابعة لها   وفي نشاطاتها المريبة في  منطقتنا  هدفها ينصب  على خدمة تلك الشعوب وحماية بريطانيا وشعبها .

وان كل ذلك ياتي من منطلق الحرص على الانسانية والبشرية وحمايتها من  محور جديد اخذ يتشكل في العالم دون ان يكشف الجنرال البريطاني  الحقيقة التي اضطرت  بسببها  روسيا دخول الحرب في اوكرانيا ووقوف دول معها بعد ان استخف الغرب واستهتر بكل الاعراف والمواثيق الدولية وان بلاده ” بريطانيا” تقف جنبا الى جنب مع  محور العدوان الذي تقوده الولايات المتحدة وتتصدى له الدول الاربع اتي وردت في حديثه؟؟

لانريد ان نستبق الاحداث ونصدر الاحكام جزافا فان جيشا بهذه الشاكلة لايستطيع العديد  من عناصره حماية مؤخراتهم كونه مليئ ”  بالمثليين”  سوف يعجز عن مواجهة جيوش لها تاريخ ناصع في الحرب العالمية الثانية ولو لاها لما سمعنا اليوم بشيء اسمه ” بريطانيا” وحتى الاتحاد الاوربي وياتي في مقدمة  تلك الجيوش ” الجيش الاحمر” والشعب السوفيتي بما في ذلك شعب روسيا الاتحادية  الذي قدم اكثر من 25 مليون قتيل ؟؟ 

 كفى نشر الكراهية والضغينة ضد دول وشعوب يشير لها تاريخ البشرية بالبنان ياسادة الغرب  الاستعماري؟؟

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.