من يقف وراء اغتيال هنية  /  رابح بوكريش




رابح بوكريش ( الجزائر ) – الأربعاء 31/7/2024 م …
اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية صاحب الشخصية القوية والحضور الثابت والمشهور بتصريحاته القوية ضد العدو الصهيوني، حيث أعطاهم الدروس وأعطى العالم وشعبه بشكل خاص دروس بحب الوطن والحفاظ عليه، يفتح الباب على مصراعيه لفترة من

الشكوك حول وفاته! و حسب وكالة أنباء فارس أن “هنية كان في إحدى الإقامات المخصصة لقدامى المحاربين في شمال طهران عندما استشهد بمقذوف جوي؟ المسلم يؤمن بأن الحياة والموت بيد الله .. وتلبية دعوة الخالق، لدى

المسلمين، ليست مفاجأة. لكن يبدو ان آخر ما فكر به هنية هو ان يلبي

دعوة خالقه على يد جواسيس إيرانيين .في تاريخ البشرية عشرات الزعماء والملوك ثبت بعد سنوات من رحيلهم أن موتهم كان بسبب عملاء من جلدهم ، وكان في الزمن القديم يتم ذلك عن طريق السم ..أما

حاليا فيتم ذلك عن طريق المسيرات، ويقال: أن هناك أسلحة

من هذا النوع تستطيع أن تصيب شخص على بعد 500 مترا ! هذا معناه أننا في عصر أصبحت فيه الاغتيالات عن طريق سيارة مفخخة أو التفجير عن بعد أو عن طريق قناص وغيرها اصبحت من الماضي وما تبقى منها يحدث فقط في الدول المتخلفة ..أما الدول المتقدمة فقد اصبحت لديها اسلحة جرثومية لإلكترونية تزرعها في جسم الانسان من بعد ! وبصفة أدق هناك آلة الكترونية تستطيع زرع خلية سرطانية في جسم الإنسان من بعد فيصيب صاحبها بعد مدة بمرض السرطان ” عفاكم الله ” هذا معناه  أن الدول التي تمتلك هذه الآلة  قادرة على أن تقتل  كل الشخصيات  والزعماء والمشاهير المناهضة لها !. لقد انتهى زمن اشعال نار الحرب بسبب حماقة زعيم أو ملك

..وجاء زمن التطور العلمي المذهل الذي من خلاله تستطيع أن تتخلص من عدوك بكل بسهولة ! وما يحزننا حقا أن التصدي لهذه الآلة غير ممكن في الوقت الحالي.  

إيران تتحمل المسؤولية الكاملة في هذه العملية الشنيعة” الرجل كان ضيف عليهم وتم اغتياله في ارضهم “. أليس غريبا وعجيبا أن تترك إيران أجواؤها يسرح فيها بني صهيون الإرهابيين كيف يشاؤون؟؟أليس غريبا وعجيبا أن تترك  ايران أجواؤها غير محروسة؟ أنه لغز عجيب وغريب. الواقع أن ايران لا تحسن أكثر من أنها تتفرعن على الخليجيين والفلسطينيين واليمنيين والعراقيين واللبنانيين؟ والسؤال الافتراضي هنا هو: كيف استطاعت ايران وان اسقطت اكثر مسيرات امريكية تطورا؟ وعندما تعلق الأمر بالشهيد هنية عجزت عن ذلك ، الأمر فيه إن و… العملية تبرهن أن الحرس الثوري الإيراني مخترق حتى النخاع وأن لا أحد من ما يسمى محور الممانعة آمن وأن هذا المحور يتصدع للأسف الشديد. رحم الله الشهيد هنية وأسكنه فسيح جناته وإنا لله وإنا إليه راجعون.

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.