مركز”التعايش الديني” يستنكر قتل عصابة داعش عددا من المصريين داعيا الى سحق الارهاب وفكره ووسائله ومخططاته

 

 

 

الأردن العربي – محمد شريف الجيوسي ( الأربعاء ) 18/2/2015 م …

** التحذير من المس بأزهرها الشريف كما بطريركتها المرقسية

استنكر مركز التعايش الديني العمل الإجرامي الآثم ، بقتل ثلة بريئة من أبناء مصر على ايدي عصابة داعش الارهابية.

وقال مركز التعايش الديني في بيان صحفي اصدره ، أنه بارتكاب هذا العمل الجبان الآثم وقتل الأبرياء من أبناء كنيسة الإسكندرية صاحبة كرسي القديس مرقس وما تحمله من إرث مسيحي مشرقي، يؤكد ان الارهابيين تجاوزوا حرمة الحياة وكرامتها التي هي عطيّة الله ، مثلما استباحوا كل الشرائع والقيم والمبادئ ، فجاءت هذه الجريمة بفظاعتها تدنيساً للقداسة والقيم الروحية وإساءة للإسلام دين الرحمة الذي يتبرأ من كل هذه الممارسات.

وقال المركز :”في هذه المرحلة العصيبة نقف مع مصر العزيزة ومع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وعلى رأسها قداسة البابا تواضوروس الثاني ونقول ان شعب مصر سيبقى موحداً ومتحداً وسيواجه، مع كل قوى الخير في الأمة وفي هذا العالم ، اولئك الأشرار الخارجين على كل عهد ودين وخلق.

وشدد على ان هذه الجريمة النكراء جاءت واحدة من سلسلة جرائم التوحش والإرهاب التي يقوم بها هؤلاء الخارجون على الخليقة والخلق وضد الإنسان والإنسانية لتؤكد ان هذا الإرهاب الداعشي الأعمى وهذا العمل الإجرامي الجبان يقصد منه عبثاً إثارة الكراهية والحقد وينشرالبغضاء بين اتباع الأديان، ما يتطلب من الدول العربية والاسلامية ومن ( المجتمع الدولي كافة، موقفاً موحداً وصلباً يسحق كل هذا الارهاب وفكره ووسائله ومخططاته) .

واضاف المركز:” اننا نقف إلى جانب أسر أحبائنا هؤلاء الذين قضوا دون أن يرتكبوا جرماً بل لحقوا رغيف خبزهم،الذي ظنوا انهم وجدوه في ليبيا، فكان أن تعمدوا بدم الشهادة واصطبغت مياه المتوسط بدمائهم الزكية ، التي ستظل تصرخ امام الديان العادل الذي لا تأخذه سنة ولا نوم وسيجازي كل الشرور التي صنعتها ايادي التوحش الدنسة”.

ودعا المركز المصرييين وشعوب المنطقة والعالم للعمل معاً ودون تردد لمواجهة آفة الارهاب في المنطقة والعالم، مهيبا بالزعماء والمسؤولين والقيادات الدينية والفكرية و بالخيّرين من أبناء الأمة للعمل على تعزيز التكاتف لمواجهة سرطان الارهاب واعمال العنف والإجرام.

وتقدم المركز بصادق تعازيه لرئيس جمهورية مصر العربية عبدالفتاح السيسي ولقداسة البابا تاوضوروس الثاني وللشعب المصري الشقيق ، بالأبرياء الذين أزهقهم مخطط القبح والجبن، الممتلئة قلوب اصحابه بالحقد والكراهية الساعين الى المس بأزهرها الشريف كما بطريركتها المرقسية لإبعاد “أم الدنيا” عن دورها في قيادة الأمة.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.