” قسد”تنفذ مشروعا امريكيا  في المنطقة  تقوده ” سي اي يه” / كاظم نوري

كاظم نوري ( العراق ) – الإثنين 12/8/2024 م …




من المنطقي ان تلجا العشائر السورية الوطنية بالرد على جرائم ” قسد” التي تطلق عل نفسها ” قوات سورية الديمقرطية ”  بعد ان استغلت الاوضاع التامرية على سورية التي اعقبت عام 2011 محاولة ان تطرح مشاريع انفصالية دغدغت بطرحها التخريبي هذا مشاعر الولايات المتحدة التي احتضنتها  طيلة السنوات الماضية  موفرة لها الحماية  حتى من تركيا  حليفتها في ” ناتو” بعد ان سيطرت قوات امريكية على مناطق اقتصادية هامة داخل سورية واحتلتها  مستغلة الاوضاع التي مرت بها البلاد في حينها .

وكانت سورية دوما تتعامل مع “قسد” هذا المكون الكردي  بحس وطني منذ سنوات باعتباره جزءا من الشعب السوري  وقد وفرت الامن حتى لقيادتها ” في عهد الرئيس الراحل حافظ الاسد وتعاملت معهم بشعور وطني الا ان ما حصل مؤخرا من احتضان ” واشنطن” لهولاء وتوفيرالحماية لهم لاغراض  استعمارية بحته  تمثلت اولا بسرقة ونهب ثروات النفط واستغلال المنطقة عسكريا لانها تمثل المثلث ببن العراق وسورية والاردن وقد زرعت في  التنف قاعدة عسكرية لهذا الغرض.

سورية  التي رفضت كل العروض لمحاربة قسد  طالبت مؤخرا الولايات المتحدة بسحب قواتها من الاراضي السورية خاصة بعد ان سخرت واشنطن ” قوات قسد العميلة”  لتنفيذ مخططاتها في المنطقة وارتكاب الجرائم ضد السوريين لاسيما  ابناء العشائر.

وقد شجع ذلك ” قسد” حتى باتت ترفض   وساطة روسيا اتي ترفض اية عروض انفصالية.

لقد حذر مجلس العشائر السورية  قوات ” قسد” وطالبهم  بانهاء الحصار المفروض على الحسكة والقامشلي والتوقف عن الحاق الاذى بالمواطنين السوريين  ارضاء لواشنطن تزامن  التحذير مع  طلب سوري موجه للولايات المتحدة بسحب قواتها ووقف عمليات السرقة والنهب لثروات الشعب السوري الذي يواجه حصارا اقتصاديا  اوربيا بايعز من ” سيئة العالم الحر” ماما امريكا؟؟

ان رفض ” قسد” العميلة والمشاركة في سرقة ثروات سورية الوساطة الروسية هدفه رفع سقف مطالبها بوقف هجمات العشائر السورية والتوصل الى اتفاق طويل الامد يرسخ مشروعها الانفصالي  في المنطقة بتشجيع امريكي وانتزاع قرار بموافقة روسية باجراء انتخابات صورية بعيدا عن الدولة السورية  الهدف منها اقرار الانفصال وهو ما رفضته روسيا  جملة وتفصيلا.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.