وثيقة عمل إخوانية ( مصرية ) جديدة : «انقلاب» داخل الجماعة

 

الإثنين 19/12/2016 م …

الأردن العربي …

حصلت «الأخبار» على نسخة مسرّبة من وثيقة وزعتها «جبهة محمد كمال»، التي تمثل تياراً معارضاً داخل «الإخوان المسلمين»، بعنوان «من نحن وماذا نريد؟»، ترافقت مع ما يشبه الانقلاب في نتائج اجتماع عقدته الجبهة المذكورة في مصر، وانتخبَت فيه مراقباً للجماعة في مصر

اسطنبول -دخلت أزمة شرعية القيادة في «جماعة الإخوان المسلمين»، في مصر، منحى جديداً في ظل تمسك كل من الطرفين المختلفين بموقفه منذ سنوات، وذلك بعدما أعلن محمد منتصر انقلابه على التنظيم، علماً بأنه محسوب على «جبهة محمد كمال»، القيادي الإخواني الذي قُتل مطلع تشرين الأول الماضي.

ومنتصر، الذي يعتبر المتحدث الإعلامي باسم «جبهة كمال»، تسبّب بصدمة داخل الجماعة بإعلانه انتهاء اجتماع «مجلس شورى الإخوان» داخل مصر للمرة الأولى منذ إطاحة الرئيس الإسلامي محمد مرسي.

وأعلن منتصر أن الاجتماع، الذي عُقد قبل أيام قليلة، خلُص إلى اختيار قيادات جديدة؛ منها المراقب العام في مصر، إضافة إلى الاتفاق على الفصل بين الإدارة التنفيذية للجماعة الممثلة في «مكتب الإرشاد»، و«الهيئة الرقابية التشريعية» الممثلة في «مجلس الشورى العام».

سيستمر محمد بديع بموقعه مرشداً عاماً لـ«الإخوان»

رغم ذلك، سوف يستمر محمد بديع، المعتقل في السجون المصرية، في موقعه مرشداً عاماً لـ«الإخوان»، فضلاً عن احتفاظ جميع أعضاء مكتب الإرشاد المعتقلين بمواقعهم حتى خروجهم.

أيضاً، أعلن منتصر انتخاب مجلس الشورى العام ومن بين أعضائه الرئيس والوكيل والأمين العام. وترافق ذلك مع نشر «خريطة طريق» جديدة للجماعة، يوم أمس، مثّلتها وثيقة بعنوان «من نحن وماذا نريد؟»، تتناول بالتفصيل «ماهية الإخوان وتاريخهم السياسي وتفاصيل النزاع الدائر بين الشرعيتين الحاليتين وآليات حلها في الماضي والمبادرات التي بشأن ذلك في هذا المضمار».

وتتفرع بعد ذلك المسوّدة إلى فصول، الأول منها يتناول عناوين مثل «طبيعة فكرتنا وغايتنا ومراحل الطريق وموقفنا من قضايا مطروحة، والثورة الإخوان والقوة، والإخوان المسلمون والحكم، والإخوان والمرأة، والإخوان والشباب وماذا قدم الإخوان؟».

أما الفصل الثاني، فتضمّن مصارحة بالعوامل المكبّلة للأزمة وصور «الانحراف عن الثوابت»، فيما يتضمن الثالث عناوين مثل «ماذا نريد ومتطلبات هامة».

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.