شخصيات اردنية تندد بتهديدات اردوغان بعودة الاستعمار العثماني

 

الإثنين 19/12/2016 م …

الأردن العربي …

نعلن نحن الموقعين ادناه من فعاليات ونقابيين ومثقفين واعلاميين اردنيين، استنكارنا وادانتنا لتصريحات الحاكم التركي ،اردوغان ، وندعو كل الاحرار والشرفاء من شعبنا وامتنا لادانة هذه التصريحات واعلان موقف حازم منها .

وليست هذه التصريحات هي الاولى من نوعها في السياسات التركية واطماعها في عودة الاستعمار العثماني للارض العربية وخاصة في سورية والعراق، فعندما رفض الرئيس السوري الاسبق ابن البرجوازية الوطنية الشامية،شكري القوتلي الانضام الى الحلف العسكري البريطاني التركي العراقي المعروف بحلف بغداد (1955 ) اعادت الحكومة الاسلامية في تركيا بزعامة عدنان مندريس احياء الاطماع العثمانية في حلب وغزت الاراضي السورية واخترعت ما عرف حينها (بالجيش السوري الحر).

وقد تمكنت سورية حينها بدعم الرئيس المصري جمال عبد الناصر من احباط هذه المؤامرة .

وها هو حفيد مندريس ،اردوغان يهدد باحياء هذه الاطماع والعودة عن اتفاقية لوزان ، علما بأن الموصل وحلب (لم تسقطا ) ابدا من الخرائط التركية في (المركز الجغرافي التركي) وعبر كل الاحزاب التركية التي حكمت تركيا، سواء كانت احزابا اسلامية او ليبرالية.

الجدير ذكره ،كذلك ان الاتفاقييتين اللتين عالجتا وضع تركيا بعد الحرب العالمية الاولى هما اتفاقية سيفر واتفاقية لوزان.

فقد دعت اتفاقية سيفر والموقعة في فرنسا الى اعادة تركيا الى اليونان ووضع الموانىء والمضائق التركية (البوسفور والدردنيل وازمير) تحت الوصاية الدولية ،واعطاء كردستان حكما ذاتيا واقامة دولة للارمن على الارض الارمنية التي كانت تحت الاحتلال التركي .

كما نقلت الاراضي العربية من الاستعمار العثماني الى الاستعمار البريطاني –الفرنسي باسم (الانتداب السامي).

اما اتفاقية لوزان في سويسرا (1923) ، فقد اعات تركيا اليونانية والمضائق التركية للسيطرة التركية ، والزمت تركيا بالانسحاب من الاراضي العربية التي تحتلها منذ قرون وتعيين الحدود الشمالية لسورية والعراق.

ومن اللافت للانتباه ان تركيا تمكنت من استبدال اتفاقية سيفر باتفاقية لوزان بمساعدة موسكو بعد ثورة اكتوبر الاشتراكية واشتراك الجيش الاحمر الروسي بالقتال برا وجوا وبحرا الى جانب الكتائب العسكرية التركية بقيادة مصطفى كمال اتاتورك .

في ضوء ما سبق فان دعوة اردوغان لتغيير اتفاقية لوزان ووضع اليد على الموصل بعد فشله بحلب ، هي دعوة لاعادة الاستعمار العثماني باسم الملل والنحل العثمانية ،كما تكشف في الوقت نفسه عن الاهداف الحقيقية للدور التركي في اطلاق المؤامرة على سورية منذ يومها الاول ،بل وتشكيله وبدعم من الرجعيات العربية والامبريالية الامريكية والعدو الصهيوني عشرات المليشيات والجماعات المسلحة باسماء تركية صريحة اضافة الى الجماعات العميلة الاخرى التي تتحرك باسم الجيش السوري الحر المزعوم.

ان ما لا يريد اردوغان وفريقه ان يتعلمه هو ان زمن الاستعمار باسم المحميات الطائفية قد ولى الى غير رجعة بالرغم من ماكينة الاكاذيب ومنابرها وصناديقها ،وان العرب الذين شاركوا كل الشعوب المستعمرة معركة الحرية ضد الاستبداد ووريثه الاستعمار الاطلسي لن يسمحوا لاردوغان وامثاله من الرجعيين والتبع الطائفيين باستعمارهم مجددا .

وليس مصادفة او بلا معنى ان تتزامن تصريحات اردوغان الكريهه مع عودة التنسيق التركي – الصهيوني والعلاقات الدبلوماسية مع تل ابيب الى ما كانت عليه من غرف عمليات مشتركة في كل المجالات ومنها المجال الاستخباري والعسكري وخاصة ضد سورية .

هشام غصيب

حازم العوران

خاطف زيد الكيلاني

ناجي الزعبي

محمود الحارس

علي حتر

ذيب مرجي

مجلي نصراوين

أحمد فاخر

سعود قبيلات

عامر التل

موفق محادين

ضرغام الخيطان الهلسا

علي الحباشنه

سامي المجالي

تيسير شديفات

صلاح الزعبي

سالم العيفا

علي فريحات

أمين الجعافرة

سميح خريس

عصام التل

يوسف الحامد

منور الشخاترة

خلدون الناصر

احمد جرادت

خلدون غرايبة

مندوب عبيدات

كفى الزعبي

مصلح الهباهبه

عناد أبو وندي

عمر الحامد

امجد الحباشنة

امجد حميدي عبيدات

رشيد ابو شاشيه

سالم قبيلات

زيد المحيسن

مزيد حتر

ضامن عكروش

فراس محادين

جمعه السرحان

جادالله ابو غزالة

هدى المستريحي

فايزة احمد

هيفاء مساعدة

سامر الهنداوي

بسام العزة

غالب الصرايرة

يونس زهران

غازي ابراهيم

معين بقاعين

خالد البرقان

ناصر البرقان

رائد مساعده

شاهر الطراونة

حكمت القطاونة

احمد القطاونة

معاذ المعايطة

محمود الحباشنة

مصطفى المعايطة

راقي الحباشنة

هشام الراوشدة

سعد الفاعور

رسمي الجابري

عناد ابو وندي

امجد عبيدات،

حسن الصقور،

فاعور عبيدات،

، حلمي درباشي،

،حسين ابو راس،

،علي الصفدي،

امجد ابو زهره،

جمعه السرحان،

تيسير ابو ارشيد،

سمير التل،

عصام السنجلاوي،

كفاح ابو جنيد،

محمد عزمي خريف،

فتحي بشابشه،

،رائد التل،

عبد الحكيم الحسبان،

يعقوب الكسواني، ،

،ركان محمود،

،احمد ابو خويله،

عبد الكريم قنو ،

عليان بني هاني ،

كايد الشايب، ،

خالد السكجي،

عطا الشراري،

تيسير ذياب،

ماجد مسلم ،

جمال درباس،

محمود الهمشري،

،محمد ابو عريضة،

حاتم الشريدة ،

عليان عليان،

ضرار البستنجي،

ناصر الحباشنة،امجد الحباشنة،

بشار شخاترة،

احمد الرمحي،

خليف التل،

احسان زريقات،

ادما زريقات ،

اياد الهلسه ،

جمال ارشيدات،

سامح عبيدات ،

صايل الخيطان ،

مالك نصراوين،

وليد حجازي،

صلاح الداود،

اسامه بركات،

جمال الشلبي،

اياد كيالي،

عزمي منصور،

سهام الخصاونة،

نضال التل،

حسين حمزه عبيدات،

احمد ضمره،

يعقوب اليعقوب،

عصام يخلف،

ابراهيم خلفات،

عناد ابراهيم عبيدات،

تغريد مرهج احمد،

ايمن احمد عبيدات،

جمال محمود عبيدات،

محمود عبدالفتاح عبيدات،

احمد رشاد التهتموني،

احمد الحايك،

علي عبيدات،

احمد العزة،

احمد القطيط،

وفاء النجار،

حازم الزعبي،

مبارك الذنيبات،

عاصم نزال،

احمد العجلوني ،

هشام الرواشدة ،

جاكلين استيفان ،

يسار الخيطان،

هادي الخيطان ،

عصام حدادين،

نداء الحوراني ،

ماجدة حمارنه،

بشار الزيود،

كايد مصاروة،

مصلح هباهبه،

حازم هاني حدادين،

حامد العبادي،

غالب العلاوين،

زهير عمارين،

عبدالهادي مدادحه،

عبدالحليم مدادحة،

حسني الصعوب،

قتادة الصعوب،

محمد العساسفه،

جميل ابو قديري،

ايمان مطالقة،

باسم سلامه،

فاطمة مهاجر،

حيدر الخيطان،

وضاح عمارين،

ناظم برقان ،

عبدالله بادي ،

وفاء اسعد ،

كامل الكيلاني،

كنعان حدادين،

محمد المعاقبة،

منير ابو صاع،

بسام ابو غزالة،

حنان مضاعين،

كمال مضاعين،

زيد الصرايرة،

حاتم استنبولي،

عاطر عمارين ،

ناصيف هلسه،

سالم محادين ،

وضاح محادين،

اياد هلسه ،

سامر ابو قديري،

احمد عباس،

صالح ابو عنزة ،

ناصر المجالي،

احمد خازر المجالي،

سعود المجالي ،

منال العوران،

باسل ذيب النمري،

زهير عباس،

الهام زكارته،

نايف هديب،

محمد النعيمات،

سالم الرماضين الحباشنة ،

رعد الحنانيه،

جواد دويدار،

اسماعيل قطيط،

احمد ابو مطر،

عيسى قطيط ،ليث الخيطان،

معاذ الخيطان،

مروان الخيطان،

ماهر الخيطان،

اميل الغوري

احمد الدقن،

عدنان الديسي،

رضوان المدني،

مسعود الدباغ.

موسى التعمري،

شاهر الطراونة،

رضوان النوايسة ،

حكمت القطاونة،

موسى النوايسة،

رشدي الطراونة.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.