الشرطة الإسرائيلية تعتقل النائب العربي في الكنيست “باسل غطاس”

 

الجمعة 23/12/2016 م …

الأردن العربي …

أقدمت الشرطة الإسرائيلية، مساء الخميس، على اعتقال النائب العربي في الكنيست عن حزب التجمع الوطني، باسل غطاس، وذلك بعد ساعات من التحقيق معه في مقر وحدة “لاهف 433”.

وتتهم الشرطة الإسرائيلية النائب غطاس، بنقل هواتف خليوية لأسيرين فلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، فيما سيجري عرضه على المحكمة غداً الجمعة للنظر في طلب الشرطة الإبقاء عليه في المعتقل.

وحسب موقع “عرب 48″، فإنه وبعد ثلاث ساعات من التحقيق أبلغت الشرطة النائب غطاس بقرار اعتقاله، على أن يتم عرضه، غدا الجمعة، عند الثامنة صباحاً على محكمة الصلح بريشون لتسيون، للنظر بطلب الشرطة تمديد اعتقاله.

بدورها، أصدرت الشرطة الإسرائيلية، بياناً عقب اعتقال النائب غطاس، قالت فيه إن “وحدة قطرية في الشرطة الإسرائيلية حققت مساء اليوم مرة ثانية تحت التحذير مع عضو الكنيست باسل غطاس، حيث تم اعتقاله بعد انتهاء التحقيق الذي جرى بعد مصادقة المستشار القضائي للحكومة”.

وحسب البيان، فإن النائب غطاس متهم بشبهات ارتكاب مخالفات تتعلق بالتآمر على ارتكاب جريمة احتيال وخرق الأمانة ومخالفة أنظمة سلطة السجون، بإدخال جسم ممنوع وخطير، زاعمةً أنه أدخل هواتف وشرائح اتصالات لأسرى أمنيين خلافاً للقانون.

يذكر، أن عملية التحقيق مع النائب غطاس رافقها عملية تحريض إسرائيلية قادتها وسائل الإعلام الإسرائيلية، التي أبدت مخاوف من قيام النائب غطاس بمغادرة البلاد، على حد تعبيرها، ومنها من نقل عن مصادر مطلعة بالشرطة الدعوات والمناقشات داخل النيابة العامة ورئاسة الكنيست إلى اعتقال غطاس بعد رفع الحصانة عنه.

وتنافست وسائل الإعلام الإسرائيلية، فيما بينها على تسريب صورة يظهر بها النائب غطاس يتحدث مع طاقم الشرطة، وبعضها نشر ما يزعم بأنه الرسائل التي نقلها النائب غطاس للأسيرين.

وأتى ذلك مباشرة بعد إعلان رئيس الكنيست يولي إيدلشطين، رسمياً عن رفع الحاصنة البرلمانية عن النائب غطاس الذي سبق وأبرق رسالة للجنة الكنيست ورئيس الكنيست، وأعلمهم بقبوله قرار لجنة الكنيست رفع حصانته، وذلك فيما يتعلق بالقضية العينية التي تقوم الشرطة بالتحقيق بها في هذه الأيام فقط.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.