القاهرة تدرس إجراءات ضد قذّاف الدم لإشادته بـ”داعش”

 

الأردن العربي ( الأربعاء ) 18/2/2015 م …

 

جّرت جريمة داعش، بقتل 21 قبطياً مصرياً من العاملين في ليبيا ذبحاً، العديد من الملفات والموضوعات، وجنباً إلى جنب مع المطالب بالثأر من القتلة، تصاعدت المطالبات بين القوى السياسية أيضا بـ”الثأر” ممن أعلنوا في فترات سابقة إشادة بداعش وتحركاته في المنطقة، ولا سيما المسؤول الليبي البارز السابق أحمد قذاف الدم.

وورغم مرور أكثر من شهر على تصريحات قذاف الدم، ابن عم العقيد الراحل معمر القذافي، التي أشاد فيها بتنظيم داعش الإرهابي، في برنامج “العاشرة مساء” على فضائية “دريم” المصرية الخاصة، فإن السلطات المصرية لم تتخذ موقفاً واضحاً إزاء هذه التصريحات.

ولكن بعد مذبحة ليبيا بحق المصريين، تعالت مطالبات لقوى سياسية بضرورة محاسبته أو إبعاده، بينما طالبت قوى ليبية بضرورة تسليمه، هو وقيادات ليبية سابقة، لمحاكمتهم على جرائم اقترفوها، أيام نظام القذافي، وبعد سقوطه.

ورداً على هذه المطالبات، قالت مصادر مصرية دبلوماسية مسؤولة، إن السلطات المصرية لم تتخذ أي موقف ضد قذاف الدم حتى أمس، مشيرة إلى أن إعادة تداول هذه التصريحات في الوقت الحالي من خلال بعض المواقع الإخبارية، يعبر عن أهداف سياسية، غير أن “هذا لن يقف عائقاً أمام السلطات المصرية لاتخاذ موقف إزاء هذه التصريحات التي تخرج من أشخاص ليبيين يقيمون في مصر”.

ولفتت إلى أن “الساعات المقبلة ستشهد دراسة الأمر لاتخاذ ما يمكن اتخاذه من مواقف ضد كل من يتعاطف ولو بالقول مع داعش أو غيره من التنظيمات الإرهابية”.

وكان قذاف الدم قد قال في تصريحاته أن المنتمين إلى داعش “أطهار وأنقياء”.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.