الكاتب والمحلل السياسي محمد شريف الجيوسي وإنجاله يشاركون في عزاء المقدم الشهيد سائد محمود عبد السيد المعايطة ( أسد القلعة )

 

الإثنين 26/13/2016 م …

الأردن العربي ( خاص ) …

الذي استشهد وهو يقود مجموعة تحرير قلعة الكرك التي تسللت إليها وإحتجزت رهائن وقتلت عدداً من الأردنيين : رجال امن ومدنيين وسائحة كندية ..

ويتقدمون من آلـ المعايطة ومن أبناء عمومته د. معاذ المعايطة ود. بكر المعايطة وأسرته الصغيرة بصادق العزاء ، سائلين العلي القدير أن يتغمده وسائر الشهداء من مدنيين ورجال أمن ودرك برحمته وغفرانه وأن يسكنهم فسيح جناتة ،

يذكر أن الشهيد المقدم سائد المعايطة ، درس في مدارس الكرك وتخرج من جامعة مؤتة ـ الجناح العسكري ، ومن ثم التحق بقوات الدرك وتلقى عدة دورات وشارك في الكثير من المهام داخل الأردن.

عرف بالشجاعة والإقدام واوكلت اليه قيادة الكتيبة 90 للمهام الخاصة ومكافحة الإرهاب مشكلاً حالة رعب للإرهابيين .

وروى الكاتب الأردني أحمد حسن الزعبي في حلقة صوتية ، ان الشهيد سائد المعايطة لم يكن مجازاً كما تردد وإنما كان يزاول عمله في الجامعة الأردنية بالعاصمة عمان ، لكن باعتبار أنه إبن الكرك ويعرف تضاريس قلعتها جيداً ، طلب إليه المغادرة إلى الكرك فوراً وقيادة عملية تحريرها من أيدي العصابة الإرهابية ، فلبى نداء الواجب وتوجه إلى هناك حيث قاد المجموعة الأردنية المهاجمة ، حيث استشهد يرحمه الله .

وقال أحمد الزعبي ، أن المقدم سائد المعايطة سلم زميلاً له في الجامعة 100 دينار لتسديد ذمة عليه للكنتين ، وبعد مغادرته اتصل بزميله عن مبلغ الذمة فأجاب الزميل أنها بلغت 92 ديناراً ، فطلب سائد من زميله أن يرسل له بالبقية بطاقة نت ليكون على تواصل .

وصفت عصابة داعش الشهيد سائد المعايطة بالمرتد ، علماً أنه من بيت عرف بالتقوى وقد اقتدى بأخلاق الرسول محمد عليه الصلاة والسلام ، وأدى فريضة الحج في سن مبكرة .

وللشهيد سائد طفلتين هما كندة وعمرها 4 أعوام وزينة بعمر عامين .

رحم الله الشهيد المقدم سائد المعايطة وسائر شهداء الكرك والأردن والأمة .

إنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.