السيد نصر الله: مستقبل المنطقة للمقاومة ومحورها

 

الثلاثاء 27/12/2016 م …

الأردن العربي …

حذر الأمين العام لحزب الله لبنان السيد حسن نصرالله من أن العالم الإسلامي بات يواجه اليوم ظاهرة خطيرة وهي ظاهرة التطرف بدون قيود، مشدداً على أن المستقبل هو للمقاومة ومحور المقاومة.

وفي مستهل كلمته المتلفزة في الحفل التأبيني بذكرى وفاة الشيخ عبد الناصر الجبري، الذي أقيم في قاعة الرسالات وبعد سرد مجموعة من خصال الشيخ جبري ومكانته حذر السيد حسن نصرالله من أن العالم الإسلامي بات يواجه اليوم ظاهرة خطيرة وهي ظاهرة التطرف بدون قيود.

وأضاف: يجب أن نحاصر ونعزل كل من يعمل على الفتنة والتفرقة بين المذاهب الإسلامية.

ونوه السيد نصر الله إلى أن المقاومة اليوم مستهدفة بدولها واجتماعاتها وجيوشها، مؤكداً أن الحرب عليها حقيقة تتكشف يوماً بعد يوم عبر الاعترافات.

وأضاف: أن المطلوب للأعداء اليوم هو تدمير الجيوش العربية والمقاومة ليبقى جيش واحد بالمنطقة وهو الجيش الإسرائيلي.

وشدد على أن الدفاع عن المقاومة بات اليوم مسؤولية الجميع.

وأكد السيد نصر الله أن الأمة لن تتخلى عن فلسطين مهما كانت الآلام، وقال إن حسابات الاحتلال ي هذا المجال خاطئة.

وقال إن: محور المقاومة سيخرج من هذه الحرب الكونية عليه منتصراً لتعود فلسطين هي الأولوية.

وشدد على أن كل المقاومين في المنطقة مصرون على الصمود والثبات والمواجهة حتى النصر النهائي

وانتقد أمين عام حزب الله حكومة البحرين لسماحها “لاسوأ منظمة صهيونية أن تأتي إلى البحرين وتستقبل فيها.”

وشدد على أن المستقبل في المنطقة: هو للمقاومة ومحورها، وهذا كلام يترجم بالدم والتضحيات.

وأضاف: علينا أن نواجه الفتنة بمنطق التسامح والتسويات الداخلية.

وأكد السيد حسن نصر الله “إننا اليوم أحوج ما نكون لأمثال الفقيد الراحل الشيخ عبد الناصر جبري في انفتاحه وعمله ونشاطه سواء في بعض الأوساط الشيعية أو السنية، ولفت إلى أن “هذه الحاجة تنطلق من وجوب مواجهة التيارات التكفيرية وما تقوله وما تعلنه حيث تعمل لتطبيق كل هذه الأفكار”.

وقال السيد نصر الله “نحن نحتاج إلى النماذج الوحدوية لمواجهة التيارات بما تقدمه من أبشع الصور من قتل وتعذيب وصلب وغيرها من أبشع الصور”، ولفت إلى أنه “حتى في بعض الأوساط الشيعية التي يسميها الإمام القائد السيد علي الخامنئي بالتشيع اللندني تكفر وتهاجم وتسب المقدسات للسنة والشيعة دون استثناء”، وتابع “عندما تجد أن الإمكانات توفر لكل هذه التيارات التكفيرية بدون أي ضوابط وتبقى قنوات الفتنة تشرع لها الأبواب لتفعل ما تشاء وتقول ما تريد بينما قنوات المقاومة يتم إنزالها عن الأقمار الاصطناعية فأنت يجب عليك مواجهة هذا الفكر وهذا التيارات”.

ولفت السيد نصر الله إلى أن “التكفيريين أوصلوا الأمة إلى أخطر ما يمكن أن تصل إليه ويجب أن نتحمل المسؤولية ونُحاصر ونعزل الذين يبثون الفتنة”، وأشار إلى أن “هناك من يشرع الأبواب للقتل وتسويقه فيما يتم إقفال قنوات المقاومة”، وشدد على أن “المقاومة في فلسطين كانت ثابتة في حياة الراحل جبري والدفاع عن المقاومة مسؤولية الجميع كما كان يفعل الراحل الشيخ عبد الناصر جبري بينما هناك من يعمل على تدمير الجيوش العربية لمصلحة إسرائيل”.

وفيما أكد السيد نصر الله على “وجوب الدفاع عن المقاومة وعن محور المقاومة ومجتمعات المقاومة”، لفت إلى أن “محور المقاومة سيخرج منتصراً من هذه الحرب الكونية عليه لأن المقاومين في المنطقة مصرون على المواجهة حتى الانتصار النهائي”، وأضاف أن “المستقبل هو للمقاومة ومحور المقاومة”

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.