توقعات المنظمة الإقليمية للعدل والتنمية وحقوق الانسان لعام 2017 م
الأربعاء 4/1/2017 م …
الأردن العربي – محمد شريف الجيوسي …
المنظمة تتوقع في بيان لها خلال عام 2017 :
تحرير سورية وعودة السفارات الاجنبية لدمشق ..
الإرهابيون الأجانب سيتوجهون إلى أوروبا وتركيا و 4 دول عربية
” الجيش الاردنى قد يدخل درعا السورية لقتال داعش والجيش الحر!؟ “..
ايران وحزب الله سينسحبان من سورية بعد تحريرها
الجيش السورى سيتدخل بناء لطلب لبنان في طراباس بعد إقامة داعش إمارة لها هناك
أكدت المنظمة الإقليمية للعدل والتنمية وحقوق الإنسان في بيان لها نتاج دراسة لأوضاع المنطقة ، ان الدول الاقليمية وعلى راسها تركيا والسعودية وقطر الداعمة للتنظيمات المتشددة داخل سورية ومنها داعش واحرار الشام وغيرها من التنظيمات والقوى الدولية تسعى لاطالة امد الحرب على سورية لما بعد عام 2017 .
لكن المنظمة توقعت أن يتمكن الجيش العربي السوري بالإعتماد على الشعب ، بتحرير كامل الاراضى السورية من كل تلك التنظيمات.
كما اكدت المنظمة ان التنظيمات المتشددة وعلى راسها داعش ستهرب الى لبنان وتؤسس هناك امارة في طرابلس بشمالي لبنان، وسيطلب لبنان من الجيش السورى بعد تحريره لأراضىه السورية ؛ التدخل العسكرى لتحرير طرابلس بسبب خبرته الطويلة فى الحرب ضد تلك التنظيمات .
وستتجه داعش الى درعا وإلى الاردن ( واحتمالية تدخل الجيش الاردنى داخل درعا لقتال داعش والجيش الحر !؟ ) .
وقال المتحدث الرسمى باسم المنظمة، ان الجيش المصرى سيلعب دورا محوريا فى تحرير الاراضى السورية ومساعدة الشعب السورى فى التخلص من التنظيمات الارهابية على الاراضى السورية .
وستنسحب ايران وحزب الله من سورية حال تحرير الاراضى السورية وعودة الدبلوماسين الاجانب وافتتاح السفارات الاجنبية بدمشق والتمثيل الدبلوماسى.
واشارت المنظمة إلى ان الدول الكبرى وأوروبا ومجلس الامن الدولى والامم المتحدة لا تريد تحرير الاراضى السورية خوفا من عودة المقاتلين الاجانب من سورية الى بلدانهم الاصلية ، ما يثير ذعر اوروبا ، لكنهم بعد الهزائم المتتالية في العراق وسورية سيعودون الى اوروبا وإلى كل من السعودية وقطر والكويت وليبيا وتركيا .
يذكر أن منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان منظمة إقليمية مقرها مصر ، والناطق باسمها زيدان القنائي ، وقد عكفت منذ نحو 3 سنوات على إصدار بيانات تحذيرية عما يرتب للمنطقة العربية من فتن مذهبية وحروب وتدخلات أجنبية ورجعية .
التعليقات مغلقة.