غروسي منافق وكذاب يخشي واشنطن ولن يورد الحقيقة / كاظم نوري
كاظم نوري ( العراق ) – الأحد 9/2/2025 م …
يعد رافائيل غروسي المدير العام للوكالةا الدولية للطاقة الذرية ومقرها ” فينا” واحد من اكثر المسؤولين الذين يحملون ” صفة دولية زورا لكنه والعديد من مفتشي الوكالة يخدمون الولايات المتحدة والدول الغربية الاستعمارية وقد تكشف ذلك في اكثر من مناسبة وحتى العراق كان ضحية اكاذيب هذه الوكالة ومفتشيها الذين كانوا يعدون تقارير مزيفة عن قدرات ” لاسلحة الدمار الشامل” غير موجودة اصلا وقد استثمرتها واشنطن لغزو العراق واحتلاله وتدميره عام 2003 .
كان الاولى ان نطلق تسمية ” الوكالة الامريكية للطاقة الذرية عليها بدلا من اسمها الحالي لان معظم مفتشيها يخدمون وكالة المخابرات الامريكية ويسربون تقارير ومعلومات لها خلال زيارتهم الدول الاخرى وقد حصل ذلك اكثر من مرة بان ترفض بعض الدول استقبالهم ؟؟
غروسي وهو من الارجنتين يعرب عن القلق جراء ارتفاع عدد الهجمات على محطة زابوريجيا النووية التي تخضع لروسيا في المناطق الاوكرانية التي استعادتها موسكو بعد ان حررتها ويوجد فيها خبراء من الوكالة الدولية للطاقة الذرية لكنه” غروسي” كعادته كذب عندما يقول انه لايستطيع ان يحدد الطرف المسؤول عن محاولة قصف المحطة جراء المسيرات زاعما وكاي منافق يخشى على منصبه ان ” الشظايا الصغيرة من البلاستك او الخشب التي تخلفها الطائرات المسيرة لاتسمح له بالحديث عن اصل هذه الشظاايا؟؟
يخشى هذا المنافق ان يشير الى ان اوكرانيا هي المسؤولة عن محاولات قصف المحطة النووية التي تشرف عليها روسيا لاسيما وان واشنطن تعاقب كل من يخرج عن مسيرتها ” التي تتم بالكذب او ترفض املاءات امريكية وقد حصل لك اكثر من مرة وكان اخرها الموقف الامريكي المعادي للجنائية الدولية وفرض عقوبات عليها لانها اصدرت قرارت منصفة ضد الكيان الصهيوني وجرائمه في غزة وفضل الرئيس الامريكي ترامب الوقوف مع المجرم القاتل نتن ياهو الذي صدر قرار شرعي وقانوني من المحكمة بملاحقته واعتقاله جراء تلك المجازر.
وبالرغم من ان هناك 79 دولة دعمت قرار المحكمة الجنائية الدولية الا ان ترامب وقع امرا تنفيذيا بفرض عقوبات عليها على الرغم من ان بريطانيا وفرنسا ضمن الدول الموقعة على دعم قرار المحكمة وان مجموع الدول الموقعة يمثل ثلتي الدول الاعضاء فيها .
غروسي كما يبدوا يخشى ان تتخذ واشنطن قرارا مماثلا ويخسر امتيازاته ومنصبه فتراه يتلاعب بالالفاظ دون ان يتحدث عن حقيقة ماثلة للعيان بوجود خبراء من وكالته الدولية في المحطة المستهدفة وان اوكرانيا هي التي تحاول ذلك وليس روسيا التي وفق وصف البعض انها من المستحيل ان تطلق النار على محطة نووية تخضع لها هكذا يقول العقلاء لا العملاء؟؟