لجنة “مقاومة التطبيع” بالأردن: نقل السفارة الأمريكية للقدس “دعم للصهيونية”

 

الأربعاء 11/1/2017 م …

الأردن العربي …

أكد رئيس لجنة حماية الوطن ومقاومة التطبيع الأردنية (نقابية)، مناف مجلي، أن نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس المحتلة، خطوة تُظهر ‘الانحياز الواضح’ لواشنطن إزاء إسرائيل و’الدعم للصهيونية’.

جاء ذلك في تصريح أدلى به للأناضول اليوم الأربعاء.

وكان ترامب الذي انتخب رئيسا للولايات المتحدة في نوفمبر/تشرين ثان الماضي، وعد خلال حملته الانتخابية بنقل سفارة بلاده من تل ابيب إلى القدس.

وقال مجلي إنه في حال نقلت الولايات المتحدة سفارتها للقدس فإن ذلك ‘سيظهر الوجه الحقيقي لواشنطن، بأنها داعمة للصهيونية’.

وتابع: ‘أمريكا تتحدث عن دول الاعتدال والسلام، وإقناع الطرف الفلسطيني بجدوى المفاوضات وعملية السلام، ونقل السفارة خطوة تعني نهاية المفاوضات التي كانت الولايات المتحدة ترعاها’.

ولفت رئيس لجنة مقاومة التطبيع إلى أن هكذا خطوة ستكون أيضا بمثابة ‘تثبيت بأن عملية السلام والمفاوضات أوهام وتلاعب لمزيد من فرض السيطرة الصهيونية، والاستيطان في الأراضي الفلسطينية’.

وتأسست لجنة مقاومة التطبيع عام 1994، في أعقاب توقيع اتفاقية ‘وادي عربة’ بين الأردن وإسرائيل، رفضاً للاتفاقية، وهي تمثل 15 نقابة بالمملكة.

ومن المقرر أن يجري تنصيب ترامب رئيسا للولايات المتحدة في الـ20 من الشهر الجاري.

يُشار إلى أن الولايات المتحدة ترفض رسميا وحتى الآن، شأنها شأن باقي دول العالم، الاعتراف بالضم الإسرائيلي للقدس الشرقية المحتلة منذ 1967.

وفي أعقاب فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية، عولت إسرائيل الكثير على تصريحاته المؤيدة لها خلال حملته الانتخابية، وطالبته مرارًا بتنفيذ وعوده بنقل سفارة بلاده للقدس.

ومنذ تبني الكونغرس الأمريكي قرارا في العام 1995 بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس دأب رؤساء الولايات المتحدة على توقيع قرارات كل 6 أشهر بتأجيل النقل ‘من أجل حماية المصالح القومية للولايات المتحدة’، حسبما تنص تلك القرارات.

وتعد القدس في صلب النزاع بين فلسطين وإسرائيل حيث يطالب الفلسطينيون بالقدس الشرقية المحتلة عاصمة لدولتهم المنشودة اتساقا وقرارات الأمم المتحدة.

وتوقفت المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية في أبريل/نيسان 2014، بعد رفض إسرائيل وقف الاستيطان، والإفراج عن المعتقلين القدامى في سجونها، والالتزام بحل الدولتين على أساس حدود 1967.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.