هذه هي استراتيجية حزب الله في الداخل اللبناني
الخميس 12/1/2017 م …
الأردن العربي …
أوضحت مصادر 8 آذار لصحيفة “الأخبار” أنه “كان هناك سببين يمنعان أي حوار بين “حزب الله” و”القوات اللبنانية”. الأول هو التاريخ الثقيل، ويتفرع منه العلاقة مع العدو الإسرائيلي والمجازر في الداخل وقضية الديبلوماسيين الإيرانيين. والثاني يتعلق بتموضع القوات إقليمياً كرأس حربة للمشروع السعودي الذي يُعارض الحزب”، مشيرة الى أنه “نتيجة المعادلات الجديدة في البلد يكون للقوى السياسية مقاربات مختلفة عن السابق. ولفهم طريقة عمل حزب الله يجب مقاربة الأمور من منظارها الإقليمي. ففي ظلّ الأوضاع الراهنة يهمّ الحزب أن يُقلّص عدد خصومه في الداخل. وهو ذهب بعيداً إلى حدّ محاورة السلفيين، فما الذي يحول دون محاورته القوات، وخاصة بعد اقتراب القوات من خطّه عبر تبنّي ترشيح الجنرال ما سهّل الأمور؟”.
وأكدت المصادر أن “التواصل مع القوات لم ينقطع على الصعيدين الوزاري والنيابي إلا أنّ ذلك لا يعني أنّ الحوار قد انطلق. من الممكن أن ينتج من المقاربات الجديدة أمر ما أو لا نصل إلى نتيجة. حتى الساعة لا شيء عملانياً”، لافتة الى أن “الكتائب بادر إلى فتح قنوات الاتصال في عهد أمين الجميّل، ليتوقف الأمر بطلب من سامي الجميّل. ولكنهم بعد أن تبين لهم صدقية الحزب والتزامه مع رئيس الجمهورية ميشال عون، يرغبون في إعادة إحياء اللجنة. حالياً لا حوار لا مع القوات ولا مع الكتائب”.
التعليقات مغلقة.