مصطفى البرغوثي: أجواء إيجابية في حوارات الفصائل بموسكو ومؤتمر باريس أقل من المتوقع

 

الإثنين 16/1/2017 م …

الأردن العربي …

قال الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، مصطفى البرغوثي، مساء اليوم الأحد، إن اليوم الأول من حوارات موسكو انتهى في أجواء إيجابية وتوافق على البناء على نتائج اجتماع تحضيرية الوطني الذي انعقد في بيروت والعمل على الاستمرار لاستكمال القضايا الأخرى، وتوافق على أهمية الدور الروسي في دعم جهود المصالحة.

وأضاف البرغوثي، في تصريح صحفي، وصل “دنيا الوطن” نسخة عنه، إن غداً الساعة الرابعة بتوقيت موسكو سيكون هناك لقاء للوفد الفلسطيني بكامل أعضائه مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف.

وأشار البرغوثي، إلى أن العبرة ليس فيما يقال؛ وإنما فيما يتم تنفيذه على أرض الواقع، وأن الناس تريد نتائج عملية وليس مجرد لقاءات وحوارات.

واعتبر البرغوثي، أن التطبيق العملي يعني عقد مجلس وطني يضم الجميع والتوافق على تشكيل حكومة وحدة وطنية فوراً، تعمل على إنهاء الانقسام وتعد لاجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية وللمجلس الوطني.

وعن نتائج مؤتمر باريس للسلام، قال البرغوثي، إن نتائج مؤتمر باريس أقل بكثير مما كان متوقعاً، رغم أن مجرد انعقاده كان هزيمة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي حاول إفشاله، ودليل على عزلة اسرائيل التي تجلت في قرار مجلس الأمن سابقاً وفي الإدانة الدولية الواسعة للنشاط الاستيطاني وهذا فشل آخر لنتنياهو.

وأضاف البرغوثي، أنه للأسف اجتماع باريس لم يرتقي إلى مستوى مؤتمر دولي، وعاد للحديث عن المفاوضات الثنائية التي فشلت على مدار 23عاماً.

وأوضح البرغوثي، أن ما خلص إليه اجتماع باريس أقل بكثير مما يجب وانتهائه بدون آليات محددة يعني السماح لنتنياهو ليعيد السيطرة على الأمور، طالما الصيغة المطروحة هي مفاوضات ثنائية لن تؤدي إلى نتائج ما دام ميزان القوى مختلاً.

وأشار البرغوثي، أنه كان يجب على المؤتمر التلويح بالعقوبات ضد إسرائيل، وأنه لا يجوز استخدام معايير مزدوجة في مناطق مختلفة من العالم.

وطالب البرغوثي، الدول الأوروبية الاعتراف بدولة فلسطين، معتبراً أن هذا أقل ما يمكن عمله، كما أن من الواجب الآن تشديد حركة المقاطعة وفرض العقوبات ضد اسرائيل على المستوى الشعبي والضغط على الحكومات من أجل معاقبة اسرائيل.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.