الاردن ما بين فساد الاقتصاديين وتآمر السياسيين

 

ماجد ابو رمان ( الأردن ) الخميس 19/1/2017 م …

بالامس استمعت لبعض من مداخلات النواب حول الموازنه فرحت للخطابات الرنانه ولكن عندما ذهبت بي الذاكرة الى خطابات الثقه وما أل اليه التصويت والتبرع بمنح الثقه والهروله للقفز في حضن الحكومه طارت فرحتي .

وللمتفكر في ما وصلنا له من اقتصاد على حافة هاوية… ووضع سياسي محفوف بالمخاطر نتيجة للظروف المحيطة بنا ناهيك عن ارتفاع نسبة الفقر والبطاله مما تسبب بزيادة نسبة الجريمه وظهور بؤر واضحه للتطرف اعتقد انه ان الاوان ان نعيد حساباتنا والا كيف للمواطن الاردني ان يستوعب مرور 57 حكومه من تاريخ 5_5_1952في عهد المغفور له الملك الحسين فيكون انجازنا عظيم في بناء مؤسسات وتكون ديون الاردن حوالي 6 مليار دولار.

بينما تمر بنا 16 حكومه من تاريخ 18_6_2000 ولغاية عام 2016 اي بمعدل حكومه في كل عام لنخرج بديون 3_35 مليار دولار وعلاوة على ذلك بيع كل ماتملك الدولة من مؤسسات رابحه وخير مثل ينطبق على هذه الحال ( يعني موت وخراب ديار كمان) واليوم تتقدم الحكومه بمشروع الموازنه المثقل بالديون والذي كان نسخه عن ما كانت تتقدم به حكومة النسور.

4 سنوات وحكومة النسور تمطرنا بالامل اننا خرجنا من عنق الزجاجه واننا تجاوزنا الازمه لنكتشف اليوم ان الحكومه بحاجه لمبلغ 450مليون لتغطية العجز وطبعا وللاسف خزائن الدولة جيوب رعاياها من هنا وعليه من الواضح ان الاردن والاردنيين وقعوا ضحية لفساد اقتصاديين عبارة عن سماسرة وتجار وسياسيين متأمرين باسم الوطنيه ومصلحة الوطن حتى وصلنا لما نحن عليه وبما انه ماعاد خفي على الاردني مايدور على الرغم من كل المحاولات لأخفاء المعلومه الا انه غاب عن حكوماتنا وسياسيينا المثل الشعبي (اللي بتحمل بالسر بتولد بالعلن)ومن هنا نتمنى على جلالة الملك العودة الى العسكر القديم ابناء الوطن والابتعاد بنا عن المعسكر الليبرالي الذي واضح للعيان انهم اوصلوا هذا الوطن الى حافة الهاوية بسياسات عقيمه جعلتنا ندخل نفق مظلم قد لا تحمد عقباه بسبب هؤلاء التجار والسماسرة

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.