فيلم وثائقي يكشف معلومات صادمة حول برنامج MK ULTRA التابع للمخابرات الأمريكية

الأحد 22/1/2017 م …

الأردن العربي …

يوضح الفيلم الوثائقي تورط المصالح الأمريكية لاختراق وتمويل وتجنيد الكيميائيين الذين كان معظمهم من العناصر النزيهة المتألقة في المجتمع المدني.

بث التلفزيون البلجيكي، الناطق باللغة الفرنسية، مؤخرًا، فيلمًا وثائقيًا للمخرج أوليفييه بيغيتي، يعرض البرامج الخفية لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية للسيطرة على العقل، ويُعرف الفيلم باسم برنامج “MK ULTRA”.

وتحت ذريعة القيام بأبحاث علمية حول الدماغ البشري، استعملت المخابرات الأمريكية عشرات الآلاف من الأشخاص كحقل تجارب، حيث أصبح هؤلاء قسرًا بمثابة فئران مختبرية في خدمة برنامج أبحاث سرية تجريها المخابرات الأمريكية.

ووفقاً للوثائقي، تم اختيار هؤلاء الأشخاص من طبقة الفقراء، وكان يؤتى بهم من السجون والمستشفيات والثكنات، وحتى من دور الأيتام، أما الغرض من هذه المناورة فهو محو الذاكرة، والعثور على طريقة للكشف عن العدو، وصناعة آلة بشرية على استعداد للقتل ضد إرادتها.

وحاول الأمريكيون، خلال الحرب الباردة، العثور على “السلاح المثالي” الذي يتيح لهم استعباد الأفراد أو شعوب بأكملها، بحسب الفيلم، وقد أدى هذا السباق إلى وقوع أعنف وأفظع التلاعبات بالعقل البشري لضمان التفوق على البلدان الأخرى في العالم.

وبواسطة أرشيف غني بالصور القوية، وشهادات أشخاص ناجين، ووثائق رُفعت عنها السرية، أو مقابلات مع أعضاء سابقين متقاعدين في وكالة المخابرات المركزية أو الجيش، ويكشف الفيلم الوثائقي كيف نفذت وكالة المخابرات المركزية سياسة الرعب، وذلك باستخدام مخدر الـ “LSD” وباستخدام طرق الصعق الكهربائي، وعملية فصل فص المخ الجبهي ” Lobotomy”، والتنويم المغناطيسي … فكل مواطن كان معرضًا لأن يصبح حقل تجارب قسريًا على يد وكالة المخابرات المركزية.

ويوضح الفيلم الوثائقي تورط المصالح الأمريكية لاختراق وتمويل وتجنيد الكيميائيين الذين كان معظمهم من العناصر النزيهة المتألقة في المجتمع المدني.

وأخيرًا يُظهر الفيلم كيف كان رجال وكالة المخابرات المركزية والجيش يعملون من دون أدنى اعتبار لحياة الآخرين.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.