الجولاني يفجّر اجتماع النصرة مع ممثلي الفصائل المسلحة ويصر على القتال

السبت 28/1/2017 م …

الأردن العربي …

فشل الاتفاق بين الفصائل المسلّحة وجبهة النصرة التي رفضت في بيان لها اقتراح حركة “أحرار الشام” توحيد الفصائل ورأت أن الحل يكون بتوحيد قرار الحرب والسلم على الساحة كلّها.

ورفضت “جبهة النصرة” توحيد الفصائل المسلّحة الذي دعت إليه حركة “أحرار الشام” معتبرة أنه ليس الحلّ الأمثل لوقف الاقتتال في ما بينها.

وجاء بيان النصرة بالتزامن مع إعلان تنسيقيات المسلحين فشل التوصل إلى اتفاق خلال الاجتماع الذي جمع أمير الجبهة أبو محمد الجولاني مع عدد من قادة الفصائل في الشمال السوري.

وقالت النصرة في بيانها إن “الحل يكون بوضع كل المقدّرات تحت قيادة واحدة تذوب فيها أغلب الفصائل تحت قيادة أمير واحد” وبالتالي “توحيد قرار السلم والحرب للساحة ككل” معتبرة أن “التجمعات الفصائلية أثبتت فشلها أكثر من مرة ومن العبث أن نعيد تلك التجارب” وفق تعبيرها.

وذكرت تنسيقيات المسلحين أن الجولاني عرض اندماج أحرار الشام وحركة نور الدين الزنكي والنصرة، ونقلت عن الجولاني تصميمه على الاستمرار بـ”مشروع التغلب” ومواصلة عدوانه.  

وتواصلت المعارك بين الفصائل المسلّحة في شمال سوريا حيث اقتحمت جبهة النصرة مقرات جيش الإسلام في قرية بابسقا في ريف إدلب الشمالي فيما تحدثت تنسيقيات المسلحين عن اشتباكات بين النصرة وصقور الشام التي أعلنت كتيبة “نور الإيمان” التابعة لها في قرية معترم بريف إدلب الجنوبي الإنشقاق عنها وتسليم مقراتها للنصرة.

شورى أهل العلم: الفصائل في إدلب تمرّ بأخطر حلقات مسلسل النصرة الاجرامي

في غضون ذلك أطلق مجلس شورى أهل العلم في الشام “مبادرة لإنقاذ الشمال السوري” واصفاً قتال جبهة النصرة للفصائل المسلّحة بـ”العدوان”.

المجلس الذي أعلنت “صقور الشام” دعمها مبادرته والتزامها به قال “إن الفصائل المسلّحة تمرّ بأخطر حلقات مسلسل النصرة الإجرامي”.

انشقاق في صفوف الزنكي

هذا وأعلن “القطاع الشمالي” لحركة نور الدين الزنكي في ريف حلب الشمالي انشقاقه عن الحركة وانضمامه إلى ما يسمى “فيلق الشام”.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.