الأردن العربي ( السبت ) 21/2/2015 م …
نقدم فيما يلي أهم الأحداث والتطورات في سورية لهذا اليوم السبت 21 – 2 – 2015 م …
اللاذقية : تم تدمير سيارة دفع رباعي مزوده بمدفع 23 بمن فيها عبر إطلاق صاروخ موجه من قبل نمور القمه من على قمة النبي يونس أثناء محاولة الإرهابيين تنفيذ رمايات على طائرة هيلوكبتر في قطاع سلمى
حلب:سقوط قذيفة صاروخية أطلقها إرهابيون على حي الميدان ما أدى لاستشهاد مدني وإصابة 5 آخرين.
حلب:مقتل القائد الميداني في الجبهة الشامية الإرهابي مصطفى الصالح بنيران الجيش العربي السوري في محيط دوير الزيتون بريف حلب الشمالي وهو ابن اخت عبد القادر الصالح قائد لواء التوحيد سابقاً الذي قتل في وقت سابق.
دمشق:سقوط 7 قذائف هاون أطلقها إرهابيون وزعت في محيط العباسين وقرب الشركة الخماسية وباب توما والقابون قرب الإطفاء ولا إصابات.
درعا: وحدات من الجيش العربي السوري تقضي على عدد من الإرهابيين وتدمر عتادهم وأوكارهم في بلدات الثريا والفقيع وابطع والطيحة وعقربا والمال.
حلب: الجيش العربي السوري يستهدف بالصواريخ الموجهة جرافة للمسلحين في محيط دوير الزيتون ومدفع 23 في تل مصيبين في ريف حلب الشمالي ما أدى لتدميرهما ومقتل من فيهما.
حماة: الجيش العربي السوري يقضي على عشرات الارهابيين في اللطامنة ومكيمن والقسطل الوسطاني ودويزين.
ريف دمشق: وحدة من الجيش العربي السوري تقضي على أعداد من الإرهابيين في تلول فاطمة.
درعا : وحدات من الجيش العربي السوري تستهدف تجمعات الارهابيين فى بلدة الهبارية وشمال غرب تل قرين ماأدى لمقتل وإصابة عدد منهم.
حلب : الجنود السوريون المحاصرين في بلدة حردتنين بريف حلب يتمكنون من العودة بسلام الى بلدة باشكوي.
حمص: مقتل عدد من المسلحين وتدمير اسلحتهم خلال استهداف تجمعاتهم في قريتي عنق الهوى والمشيرفة الشمالية بريف حمص الشرقي.
مصدر عسكري: الجيش العربي السوري يستهدف مواقع وتجمعات المسلحين في المناطق التالية: – مدينة دير حافر في ريف حلب الشرقي – بلدة دير سنبل في ريف ادلب – قرية لطمين في ريف حماه – بلدة الهبارية في ريف دمشق – مدينة انخل و بلدة زمرين في ريف درعا – مدينة تل رفعت وقرية رتيان في ريف حلب الشمالي – بلدة عقرب وقريتي الدمينة والجومقلية في ريف حماه.
الاعلامي حسين مرتضى : تنفي مصادرنا خبر التفجير الانتحاري الذي تدعي “جبهة النصرة” تنفيذه في قرية باشكوي بريف حلب الشمالي والذي تروج له وسائل إعلام المسلحين ، وتؤكد المصادر أن الأوضاع في الجبهة تشهد هدوءاً نسبياً يتخلله اشتباكات متقطعة من الجهة الغربية للقرية.
ريف دمشق : وحدات من الجيش تقضي على أعداد كبيرة من المسلحين في تلول فاطمة بريف دمشق الجنوبي الغربي.
دمشق: اشتباكات متقطعة بين الجيش العربي السوري والمجموعات المسلحة تدور منذ الصباح على أطراف مخيم اليرموك.
معارك «كر وفر» في ريف حلب.. تكتيكات عسكرية تركية !!
تدور اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري والقوات المساندة له وبين المسلحين في ريف حلب الشمالي ، عقب سيطرة الجيش على عدة قرى استراتيجية، ممهداً الطريق لفك الحصار عن بلدتي “نبل” و”الزهراء” المحاصرتين وقطع خطوط الإمداد للمسلحين.
مصدر ميداني أكد أن الجيش ثبت عدة نقاط له في “باشكوي” و”تل مصيبين” و”دوير الزيتون” و”كفرتونة”، في حين تشهد جبهتي “ريتان” و”حردتنين” اشتباكات عنيفة، وذلك غداة حشد الميليشيات المسلحة لأعداد كبيرة من أجل استعادة المناطق التي خسرتها، نافياً في الوقت ذاته أن يكون الجيش قد انسحب من القرى والبلدات المذكورة، مبيناً أنه لم يتم فك الحصار عن بلدتي “نبل” و”الزهراء”، على عكس ما يتم تداوله لكن مجموعة من الجيش السوري استطاعت خرق دفاعات المسلحين ودخلت إلى “الزهراء” وهذا لا يعني فك الحصار.
وشرح المصدر أن بلدتي “رتيان” و”حردنتين” الواقعتين شمال قرب “باشكوي” تشهدان معارك عنيفة تدور بين كر وفر، وذلك نتيجة الكثافة النارية المستخدمة بالإضافة إلى استقدام المسلحين لتعزيزات ضخمة خاصة من الحدود التركية ودخول عناصر من المسلحين الأجانب على اعتبار أن المسلحين يعتبرون هذه المعركة “وجودية” بالنسبة لهم، في حين تحدثت بعض المعلومات عن وصول قيادي أجنبي الجنسية لقيادة عمليات المسلحين في المنطقة.
وأضاف المصدر: “لهذه البلدتين المذكورتين سابقاً أهمية استراتيجية كبيرة حيث تقسم الريف الشمالي إلى قسمين مما يعني عزل ريف حلب المجاور للمدينة عن تركيا”.
وعن الدعم التركي للمسلحين قال المصدر: “التكتيك الذي يستخدمه العدو في الشمال تكتيك عسكري تركي بحت من ناحية التمويه والتحشد والدفاع و حتى بمحاولات الهجوم المضاد المستند لمعلومات استخباراتية تعطى تباعاً من المخابرات التركية، على كل حال لا حرج في ذلك هذه أرضنا و لو أتوا بكل تكتيكات العالم سنحررها”، مؤكداً في الوقت نفسه أسر عدد من المسلحين بينهم ٣ ضباط من دولة أجنبية.
على الطرف الأخر، تعيش الميليشيات المسلحة حالة من التخبط بعد التقدم السريع للجيش وذلك عقب اتهامات متبادلة بين “حركة حزم” و”جبهة النصرة” و”الجبهة الشامية” بالتخاذل في جبهات القتال والخيانة وتسريب معلومات سمحت للجيش السوري بالتقدم على عدة محاور في ريف حلب الشمالي. يذكر أن الجيش السوري والقوات المساندة له بدأت عملية عسكرية واسعة ومباغتة قبل ٣ أيام حيث تقدمت على محور “سيفات” و”حندرات” بالريف الشمالي الشرقي باتجاه قرى “رتيان” و”حردتنين” و”باشكوي” و”تل مصيبين” و”دوير الزيتون” و”كفرتونة” متمكناً من السيطرة على القرى المذكورة بعد انهيار دفاعات الميليشيات المسلحة”.
العملية تزامنت مع فتح جبهات وإشعال عدة محاور وهي “جمعية الزهراء” و”معامل الليرمون” و”المشارقة” و”الراشدين” و”العامرية” في المدينة ومحاور المدينة القديمة ومحور”عزيزة” باتجاه “الشيخ لطفي” في الريف معتمداً على “معارك الإشغال”، وذلك لتشتيت المسلحين وضرب خطوط إمدادهم وعدم مساندة المجموعات الأخرى، في حين قام سلاحا الجو والمدفعية في الجيش السوري بتأمين التغطية النارية لقوات المشاة التي تقدمت في القرى المذكورة.
وكالة أنباء آسيا
التعليقات مغلقة.