التصريحات الأميركية حول الصواريخ الإيرانية هدفها التفلت من الاتفاق النووي
الأربعاء 1/2/2017 م …
الأردن العربي …
المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي يؤكد أن إيران لا تطلب موافقة أحد للدفاع عن نفسها ويقول إنه “من دون تأكيد صحة الأخبار حول تجربة إيران لصاروخ بالستي” فإن موقف طهران الثابت هو أن القيام بأية تجربة يتم بما يتطابق بالكامل مع حقوقها وتعهداتها.
قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي إن إيران لا تطلب موافقة أحد للدفاع عن نفسها. وأضاف أن تصريحات بعض الدول ولاسيما أميركا حول الصواريخ الإيرانية مدانة، وتأتي على خلفية سياسية بهدف الفرار من التزاماتها في الاتفاق النووي وصرف الأنظار عن الضغوط الدولية التي تتعرض لها بسبب قراراتها غير المدروسة، والتي تقضي بمنع دخول رعايا سبع دول يحملون تأشيرات قانونية.
وقال: “من دون تأكيد صحة وطبيعة الأخبار حول تجربة إيران لصاروخ بالستي فإن موقف إيران الثابت هو أن القيام بأية تجربة يتم بما يتطابق بالكامل مع حقوق وتعهدات ايران.
ورأى أن برنامج إيران الصاروخي دفاعي وأن أياَ من صواريخ إيران غير مصمم لحمل سلاح نووي، لذا فإنها لا تندرج ضمن القرار 2231 رغم معارضة إيران للملحق “ب” في هذا القرار عبر بيان من 14 بنداً صدر في حينه.
وأكد على أن التجارب الصاروخية هي حق ذاتي ومؤكد للجمهورية الإسلامية الإيرانية في الدفاع عن أمنها ومصالحها الوطنية، وأن إبداء الرأي بشأنها ليس من صلاحيات وشأن أي دولة أو منظمة دولية.
وأوضح أن النظر إلى ماضي التاريخ المعاصر للبلاد يظهر أن إيران لم تهاجم أي بلد آخر بل على العكس تعرضت لهجوم من سائر الدول، وبالرغم من أن معظم القوى الدولية دعمت المعتدين على الجمهورية الاسلامية الإيرانية، فإنها دافعت بحمية وبطولة عن وحدة أراضيها ومصالحها بالاعتماد على قدراتها الدفاعية الوطنية.
التعليقات مغلقة.