ماذا بعد دك قواعد داعش جنوب سوريا؟
السبت 4/2/2017 م …
الأردن العربي – خبرني …
دخل الأردن مرحلة جديدة بالصراع مع تنظيم “داعش”، بعد استهداف مقاتلات دون طيار تابعة لسلاح الجوي الملكي الأردني وطائرات “F16“، مواقع لتنظيم داعش، في الجنوب السوري، بحسب الخبير العسكري مأمون أبو نوار.
وقال أبو نوار لـ”خبرني” إن الأردن يواجه تحديات كبيرة، من قبل المثلث (العراقي – السوري – الأردني) لتواجد عناصر تنظيم “داعش” بشكل كبير.
وأضاف أن الأردن يتعاون مع لواء العشائر وجيش سوريا الجديد – ذات الارتباط مع النظام السوري، إلا أن ضربهم من قبل الأردن، أمر ضروري؛ لأن حروب “داعش” ضاربة متحركة، وأن قوة لواء العشائر وجيش سوريا، لا تكفي لمواجهة التنظيم المتحرك لوحدهم.
وأوضح أبو نوار أن الحدود الأردنية – السورية، البالغ طولها 375 كيلومتر تتطلب حماية اضافية لها، اضافة إلى تطهير تلك المنطقة من جيش خالد بن الوليد في منطقة (الجيب) حوض اليرموك، الذي يسيطر على 12 قرية ( بين الحدود الأردنية – السورية – الإسرائيلية).
ورجح أن تكون هناك عمليات عسكرية مستقبلية، من قبل الأردن، وأن تكون هناك قوات خاصة، لعمليات نوعية، وأن هذه العمليات الذي قام بها الأردن، الجمعة، مفيدة، فيجب أن نسبق التهديد الذي يمثله تنظيم “داعش”.
وأشار أبو نوار إلى أن هذه العمليات تأتي لتطهير الحدود (الأردنية – العراقية – السورية) من خطر داعش، لتهيئة اقامة مناطق امنة، أو ما يعرف بفرض مناطق التوازن، في حال وجود تفاهمات بين روسيا وأميركا وسوريا والأردن.
ونوه ابو نوار إلى أن الأردن دخل بمرحلة جديدة من الصراع مع “داعش”.
واعتبر أن دك قواعد التنظيم والمعسكرات، ضربة استباقية مهمة، حيث يشكل التنظيم يشكل تهديدا مباشرا للأردن، في مناطق (البوكمال، دير الزور، التنف).
التعليقات مغلقة.