صور … سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في عمان تحتفل بعيد إنتصار الثورة الإسلامية ألـ 38

 

 

الخميس 9/2/2017 م …

الأردن العربي – محمد شريف الجيوسي …

** السفير الإيراني د. مجتبى فردوسي بور : لا خيار أمام البلدين الأردن وإيران الا المضي في سبيل الصداقة والمودة وهذا سيتحقق بفضل قيادتيهما

نرحب بالتفاهم المشترك والخطوات الودية وصولا الى حلول سلمية في الخلافات والأزمات الإقليمية وبخاصة السورية ونمد ايدينا للاعبين الاقليميين الذين لا يدعمون الإرهاب

وسط حضور ديبلوماسي كثيف وفعاليات شعبية اردنية حزبية ونقابية ونيابية وإعلامية ، احتفلت سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في عمان أمس بعيد إنتصار الثورة الإسلامية ألـ 38 ؛ التي قادها الإمام الخميني .

وقد حضر الاحتفالية عدد كبير من ممثلي السفارات العربية والأجنبية المتواجدة في العاصمة الأردنية عمان ، في تحول ظاهر عن الاحتفالات منذ عام 2011 انسجاماً مع التطورات الإقليمية والدولية تجاه النظام السياسي في إيران ومع المحور الذي تشكل طهران جزءاً رئيساً منه .

فقد حضر الاحتفال رؤساء البعثات الديبلوماسية التالية ، روسيا ـ الصين ـ الهند ـ فنزويلا ـ سورية ـ العراق ـ جنوب افريقيا ـ البرازيل ـ الجزائر ـ لبنان ـ فرنسا ـ ايطاليا ـ المانيا ـ تركيا ـ باكستان ـ هولندا ـ اسبانيا ـ بلجيكا سويسرا ـ فاتيكان ـ بنغلاديش ـ افغانستان ـ رومانيا ـ جورجيا ـ اذربيجان ـ كازاخستان ـ قطر سلطنةعمان (وكانت قد حضرت بعض الاحتفالات السابقة ) ـ ـ تونس ـ فلسطين ـ بولندا ـ الفلبين ـ نيجيريا ـ اوكرانيا ـ اليابان ـ أرمينيا ـ كوريا الجنوبية ـ سيريلانكا ـ الأمم المتحدة ـ ورئيس بعثة الاتحاد الاوروبي فونتانا.  

وحضر من الأردن مدير المراسم في الخارجية الأردنية حازم الخطيب كما حضره ممثلو وزارة الأشغال العامة ووزير الأوقاف الأسبق هايل داؤود.

كما حضره رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم زعنون ( الذي بدا متهالكا صحيا ) ورجل دين فلسطيني كبير ورئيس اللجنة السياسية في المجلس خالد مسمار.

ومن الحضور غير الرسميين والحزبيين (نذكر منهم ) :

         محمد شريف الجيوسي ( رئيس تحرير ” الأردن العربي ” )

         عامر التل

         ضرغام هلسة

         يعقوب الكسواني

         محمد العبادي

         حمادة فراعنة

         أسعد العزوني

         خليل الرواد

         حسن حيدر

         محمد الروسان

         الأخوان ظبيان

         سميح خريس ـ

         غازي السعدي

         محمود الهمشري

         رئيس تحرير جريدة الديار

         محمد ابو عريضة

         ناجي الزعبي

         محمود الحارس

         سالم صويص

         فهد الطاهر

         عبد المجيد أبو خالد

         وجماعة حوار عمان على رأسهم بلال التل وغيرهم .

وكان من بين الحضور أيضا :

         أمين عام حزب البعث العربي التقدمي فؤاد دبور ومحمود محيلان الأمين العام المساعد

         والرفيق عاطف الكيلاني عضو الأمانة العامة لحركة اليسار الإجتماعي الأردني ومدير عام ” الأردن العربي ”

         وأمين عام حزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني ( وحدة ) د. سعيد ذياب وعبد المجيد دنديس عضو المكتب السياسي للحزب

         وقياديي نقابات مهنية اردنية ونواب وأكاديميين   .

والقى السفير الإيراني د. مجتبى فردوسي بور كلمة بالمناسبة بعد النشيدين الأردني والإيراني ، قال فيها أن بلاده تعمل لتعزيز السلم والاستقرار والأمن الإقليمي والدولي وترحب بالتفاهم المشترك والخطوات الودية وصولا الى حلول سلمية في الخلافات والأزمات الإقليمية وبخاصة السورية وان بلاده تمد يدها الى اللاعبين الاقليميين الذين لا يدعمون الجماعات الإرهابية .

وأضاف ان بلاده تدعم الجهود المبذولة لمنع الفتن المذهبية والتفرقة بين الشعوب وأن هذه الفتن ليست في صالح ايران والأردن .

واعتبر د. مجتبى فردوسي بور ان الشعبين الاردني والايراني شعبان شقيقان يتقاسمان الثقافة والعقائد والفطرة المشتركة وان التعاون المشترك بينهما ضمان استقرار الأمن والثبات في المنطقة والعالم ، وأنه لا خيار أمام البلدين الا المضي في سبيل الصداقة والمودة وهذا سيتحقق بفضل قيادتيهما جلالة الملك عبد الله الثاني وفخامة الرئيس د. حسن روحاني ، ومقدما الشكر للأردن وللمشاركين في الاحتفال .

كما أبرز د. مجتبى فردوسي بور عراقة حضارتها الممتدة لـ 7آلاف عام والتي اكتملت وتوجت بالحضارة الإسلامية ، مشيرا الى امتزاج الثورة الاسلامية الإيرانية بالتراث الحضاري الإيراني وبالثقافة والتعاليم الاسلامية .

وقال ان الاقتصاد الايراني بدا منافسا للبلدان المتقدمة ويستعد للمنافسة مع الاخرين في مجال التعاون الاقليمي والدولي المستدام في محتلف المجالات وبخاصة الاقتصادي ما سيؤدي الى تعزيز الاستقرار والأمن المستدام .

ثم صعد الى المنصة رؤساء البعثات المشاركة في الاحتفال حيث التقطت الصور التذكارية ، وتصافحت أيدهم بشكل جماعي مشترك

وغاب ممثلو الإسلام السياسي الأردني من إخوان وسلفيين وأضرابهم كليا عن الاحتفال ، وهو غياب تكررمنذ 2011 على نقيض ما قبلها ،حيث كان الإخوان يشاركون بكثافة في احتفالات السفارة الإيرانية.

 

 
 

 

 

 

 

 
 

 

 

 

 
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.