قصص جرائم الاحتلال بحق الاسرى .. تفاصيل مرعبة

الخميس 9/2/2017 م …

الأردن العربي …

أصدر مكتب إعلام الأسرى اليوم الأربعاء تقريراً مُعمقاً يكشف مدى الجريمة التي ارتكبتها عصابات مصلحة سجون الاحتلال بحق الأسرى في سجن نفحة والنقب يوم الأربعاء 1/2/2017 واعتمد هذا التقرير على شهادات الأسرى داخل السجون.

الجدير بالذكر أن سجون الاحتلال شهدت خلال الأسبوع الماضي عمليات اقتحام وقمع كبيرة من قبل القوات الخاصة التابعة لمصلحة سجون الاحتلال، نُفذ على إثرها عمليات طعن ضد سجانين الاحتلال.

وجاء في التقرير ما يلي :

( قسم 16 / سجن النقب )

فور وقوع عملية طعن أحد السجانين من قبل الأخوين الأسيرين البطلين محمود وأحمد نصار، هرعت قوات كبيرة جداً إلى قسم 16 في السجن – تخللها وحدات من الجيش والشرطة والقوات الخاصة – وقاموا برش الأسرى في غرفة 5 بالغاز ( وهي الغرفة التي حدثت فيها عملية الطعن ) ثم دخلت القوات على الأسرى وبدأت توجه لهم ضربات قوية وقاتلة، ثم بدأوا بسحل الأسرى على الأرض .. وقد أدت هذه الجريمة الى إصابات بالغة في أجساد الأسرى ، تركزت في معظمها على الرأس والعيون والأطراف والأسنان.

وقد أصيب أسرى غرفة 5 بإصابات شديدة نقلوا على إثرها إلى المستشفى لتقلي العلاج، وبعضهم ما زال يرقد فيه .

ومن هؤلاء الأسرى :

1- صالح عطا : أصيب بكسور في اليد والأصابع والأسنان وكدمات في الرأس والجسد .

2- ثائر قريفي : إصابات في الوجه والعين .

3- راجي زهران : إختناق بالغاز وضربات في كل أنحاء جسدة .

4- سعيد أبو حديد : إصابات في الرأس والعين .

ثم اعتدت القوات بعد ذلك بضرب جميع الأسرى في قسم (16) وعددهم 96 أسيراً، منهم 72 أسيراً من حماس، و24 أسيراً من الجبهة الشعبية.

كما قام الجيش وقوات مصلحة السجون بعد ذلك ببطح الأسرى على بطونهم في ساحة السجن ليلاً .. وسلطوا الكلاب على الأسرى لتبول عليهم … و شرعوا بشتم “الذات الإليهة” على الأسرى .

وقد أكد الأسرى رؤيتهم للدماء النازفة من الأسرى على الأرض وذلك على طول الطريق الواصل بين القسم والزنازين التي تم اقتياد الأسرى المصابين إليها.

فور عملية الطعن التي تعرض لها أحد السجانين على يد الأسير البطل خالد السيلاوي، اقتحمت قوات كبيرة من شرطة مصلحة السجون وقواتها الخاصة الأقسام وأغلقتها ورشت الأسرى بالغاز، ثم اقتحمت الغرف وكبلت الأسرى إلى الخلف وألقتهم على الأرض .. ثم انهالوا عليهم بالضرب المبرح بأعقاب البنادق واللكمات بالأيدي والركلات بالأرجل … أدى ذلك إلى إصابات بالغة في أجساد الأسرى، ومنها إصابات بالأعين وجروح بالرأس وسيلان للدماء من بعض الأسرى جراء هذه الإصابات.

وأعقب ذلك إجراء تفيش عار لجميع الأسرى ووضعهم لأكثر من ثلاث ساعات في ساحات السجن في أجواء باردة جداً وهم مكبلين إلى الخلف ووجوهم إلى الجدران مع تعريضهم للضرب وهم بهذه الحالة.

وأمام هذه الجريمة طالب مكتب إعلام الأسرى كافة الجهات الحقوقية والإنسانية والمؤسسات الدولية بتحمل مسؤلياتها تجاه الأسرى الفلسطينيين العزل الذين يمارس بحقهم أبشع صور الجرائم من هذا المحتل الغاشم.

كما طالب المكتب بضرورة زيارة الأسرى من قبل هذه المؤسسات في تلك السجون والأقسام والإطلاع على حالهم وأوضاعهم والإستماع لشهاداتهم فيما تعرضوا له من إنتهاكات صارخة .

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.