خواطر سورية ( 137 ) / د.بهجت سليمان ( ابو المجد )

 

 

د.بهجت سليمان ( ابو المجد )** ( سورية ) الأحد 22/2/2015 م …

** السفير السوري السابق في الأردن

 

(صباح الخير يا عاصمة الأمويين .. صباح الخير يا عاصمة الحمدانيين .. صباح الخير يا بلاد الشام .. صباح الخير يا وطني العربي الكبير ) .

[ وفي كُلّ دَهْرٍ, يُنْجِبُ الشعبَ ضَيْغَماً…… وفي كُلّ يومٍ , يُزْهِرُ السيفُ, أَنْجُما ]

 

-1-

( ما هكذا تُورَدُ الإبل .. يا ” أبو حسين أوباما ” )

– من الأفضل لِ ” أبوحسين ” باراك أوباما ، أن يحافظ على الحدّ الأدنى من المنطق والصِّدقيّة ، وهو مُشارِك في مؤتمر ” مكافحة العنف والتطرّف ” ، وكان من الأفضل له أن يأمر أذنابه في سلطنة أردوغان الإخونجية وفي مهلكة آل سعود الوهابية وفي مشيخة آل ثاني الصهيو / إخونجية ، أن يكتفوا يما قاموا ويقومون به حتى الآن ، من دعم واحتضان وتمويل وتسليح ورعاية وحماية عشرات الآلاف من المرتزقة والمتأسلمين الإرهابيين الظلاميين التكفيريين ، و شحنهم إلى سورية ، ومِنْ ثمّ التحاق الآلاف من هؤلاء المرتزقة والمتأسلمين ، بِ تنظيم القاعدة الإرهابي التكفيري مُباشرة ً ، أو بِمُشتقّاته الإرهابية العديدة كٓ ” داعش ” و ” النّصرة ” و ” جيش الإسلام !!! ” وعشرات المجاميع الإرهابية التكفيرية الإخرى .

– وأمّا أنْ يقول ” أبوحسين أوباما ” بِأنّ :

( على سورية والعراق ، وقْف الاقتتال المذهبي )

و أنّ :

( على جميع الدول المسلمة ، معالجة الأسباب الاجتماعية والسياسية والاقتصادية ، كالفقر والتميبز المذهبي وانتهاكات حقوق الإنسان ، التي توجد المناخ المناسب لِجذب الشباب إلى إرهاب ” القاعدة ” و ” داعش ” )

ثمّ يصل به الانفصال الكامل عن الواقع – الذي كان يتّهم القيادة السورية به – إلى درجة لا يجد غضاضةً في القول :

( الحرب التي شنّها الأسد على شعبه ، والتأجيج المتعَمَّد للتوتّر المذهبي ، ساهَما في بروز ” داعش ” )

– مَنْ يريد محاربة الإرهاب :

/ يقول عكس هذه الأقوال تماماً .

/ ويتوقّف هو ودولته العظمى عن إفقار شعوب العالم ونهب ثرواته ، وعن محاولات الهيمنة والوصاية على العالم .

/ ويتوقّف عن محاولات تقسيم العالم ، طائفياً ومذهبياً وعرقياً .

/ ويتوقف عن حماية المحميّات البترو – غازية المشبعة بالجهل والبدائية والطائفية والمذهبية .

/ ويتوقّف عن رعاية منابع ” الوهابية ” و ” الإخونجية ” التي زرعت وتزرع الإرهاب الطلامي التكفيري الدموي في جَنَبات الأرض ، ويقلع عن سياسة التأجيج الطائفي والتسعير المذهبي في بلدان العالم الثالث ، تحت عنوان ” الدفاع عن اﻷقليات ” . .

/ ويتوقّف عن المكابرة في الإصرار على إسقاط الدولة العلمانية الأولى في هذه المنطقة ، التي هي ” سورية الأسد ” .

/ ويتوقّف عن التضليل والنّفاق ، في مَنْ أوْجَدَ ” داعش ” وجعل منها موضوعاً للاستثمار والتوظيف ، وفي مَنْ لا زال أتباعُهُ الأتراك والقطريون والسعوديون ، هم الذين يدعمون جميع المجاميع الإرهابية التي يدّعي ” أبو حسين أوباما ” عِداءه لها .

/ ويتوقّف عن استخدام ” داعش ” وباقي الدواعش ، خنجراً مسموماً ضدّ الأعداء والخصوم ، و” فَزّاعة ” في مواجهةِ الأتباع والأذناب الذين تُسمِّيهِم واشنطن ” حلفاء ” ..

– والطِّفْلُ الصّغير ، يعرف أنّ واشنطن ، عندما تريد جِدّياً مُحارَبَة ٓ الإرهاب ، فهي لا تحتاج إلى أكثر من صرخة صوت واحدة ، في وجه أذنابها هؤلاء الدّاعمين للإرهاب ، لكي يتوقّفوا عن دعمه واحتضانه ، ويعودوا إلى جحورهم ، مهما ادّعَت وادّعوا غير ذلك .

 

-2-

( شَتّانَ بين رعايا بول البعير .. ومُواطِني القمر الصّناعي )

يُقال أنّ الحكم في إيران ” ديني “

والحكم في السعودية ” ديني ” ،

وهذا صحيح

– فَهٓلْ هناك مجالٌ للتشبيه بين ” الدولتين ” ، لِأنّ الفارقَ بينهما ، كالفرق بين عصر الجاهلية السعودي ، والقرن الحادي والعشرين الإيراني :

ليس فقط في مجال التطور الصناعي والتكنولوجي والحربي ،

وليس فقط في المستوى الاجتماعي والتربوي والثقافي ،

وليس فقط في مجال حرية واستقلالية القرار الإيراني ، وتبعية وَ عبودية القرار السعودي ،

وليس فقط في المجال السياسي ، الذي تجري فيه الانتخابات في إيران ، على مختلف المستويات من القاعدة إلى القمّة ، بينما في السعودية ، يُقرّر عشرات من أبناء عبد العزيز السعودي ، مصائر البلاد والعباد – منذ مئة سنة حتى اليوم ، دون أن يكون للشعب السعودي حتّى رأي ، مُجَرَّد رأي ، بذلك – ، إِذْ يُقَرِّر عشرة من سفهاء سعود ، مَنْ يكون الملك وَمَنْ تكون الحكومة وكيف تكون باقي المفاصل وكيف تُوَزّع الأرزاق .

– بل المعيار الأوّل والأهمّ هو وضع المرأة في البَلٓدَين ( اللّذَيْن يشتركان شكليا  في نِقاب المرأة السعودية ، وتْشادور المرأة الإيرانية ) ، وما عدا ذلك المُشْتَرَك الشّكلاني والإشكالي ..

فالمرأة السعودية تعيش في غياهب العصور الوسطى ،

والمرأة الإيرانية تشارك بفعالية في بناء المجتمع الإيراني ، بما لا يقلّ عن أرقى الدول المتطورة في العالم . .

– ومع ذلك يأتيك بعضُ مرتزقة الإعلام من لاعِقي أحذية نواطير الكاز والغاز ، لكي ينتقدوا بشدّة ، الاستبداد في إيران ووضع المرأة في إيران ، دون أن يجرؤوا على قول كلمةٍ واحدة عن الأهوال الموجودة في السعودية ،

ولا يخجل هؤلاء المرتزقة من التحدّث عن الديمقراطية والمدنيّة والاستقلال ” الاستئليل ” ، في الوقت ذاته الذي يلعقون فيه أحذية أكثر مخلوقات العالم استبداداً وفساداً وتخلّفا ً وتبعيّة على وجه الأرض .

أعلى النموذج

أسفل النموذج

 

-4-

( سيبقى أسدُ بلاد الشام ، شوكة  في عيونهم )

لماذا كان الإصرار  العجيب غير المسبوق ، السعودي والتركي والقطري والفرنسي والبريطاني والأمريكي والإسرائيلي ، على إسقاط الرئيس بشار الأسد ؟

الجواب :

1 ـ لِأنّه رَمْزٌ للعنفوان السوري وللكبرياء السوري وللحنكة السورية وللدّهاء السوري ..

2 ـ ولِأنّ المطلوب صهيو / أطلسياً  ، هو إنهاء سورية والانتهاء من ” وجع الرأس ” الذي سبَبَتْهُ عَبـْرَ التاريخ وتُسَبِّبُهُ الآن ، لمشاريع الهيمنة الاستعمارية ولِأذناب الاستعمار القديم والجديد ، بين ظَهْرَانَيْنا ..

3 ـ ولِأنّ الخطوة الأولى والأهمّ لتحقيق ذلك ، هي الخلاص من الرئيس بشّار الأسد ، والذي سوف يؤدّي إلى تفكّك الجيش العربي السوري ، وإلى قيام مئات الإمارات الظلامية القاعدية الطالبانية الداعشية ، المتصارعة داخل سورية ، لعشرات السنين القادمة ، وبما يؤدّي إلى خروج سورية من الحسابات السياسية والاستراتيجية ، وتحوُّلها إلى كانتونات مجهرية كانت تُسَمّى ” سورية ” ..

4 ـ ولِأنّ أسدَ بلاد الشام ، خَيَّبَ آمالهم ، وحافظ على سورية ، وارتدّ الإرهابُ المتأسلم ، عليهم وعلى أتباعهم وأذنابهم .. اضطرّوا للتّسليم مُكْرَهين بما جرى ، مع العمل في الوقت ذاته ، على توظيف الدّمار والخراب الذي ألحقوه بِ سورية ، بما يجعلهم شُرَكاءَ مُضارِبِين في القرار السياسي السوري ، عَبْرَ زبانيتهم وأزلامهم من أصناف ” المعارَضات السورية ”

ولكن هيهات .

 

-5-

( تحتاج الأمة العربية ، إلى الحذر ، ليس من أعدائها فقط ، بل من كثيرٍ من مثقّفيها )

بعض ” المثقّفين ” الحالمين العَبَثيّين ، ممّن يقولون بِأنّ :

” ثورة 2011 صادَرَتـها الدّولُ الإمبريالية وتركيا وإيران والدول العربية الاستبدادية ، وحَوَّلَتْها إلى حروبٍ أهلية دامية “!!! .

هؤلاء ” المثقفون الحالمون ، شاؤوا أم أبوا ، :

/ هم شُركاءُ ، ولو من باب الذّيليّة ، للمحور الاستعماري الصهيو / أطلسي وأذنابِهِ الوهابية – الأخونجية ، في حربه الإرهابية الراهنة التي تهدف إلى تمزيق المنطقة واستِتْباع أشلائها لِ ” اسرائيل ” ،

/ ويعملون على تبييض المخطط الاستعماري الجديد ، عندما يجعلون منه ” ثورة ” ،

/ ويتستّرون على أدوات هذا المخطط ، الأعرابية النفطية والغازية والوظيفية ، عندما يجعلونها على قٓدَمِ المساواة مع الدول المستقلّة المٰسـتَهْدَفة ، بالدّرجة الأولى ، من هذا المخطط الاستعماري الجديد ، عٓبْرَ أدواته الإرهابية التكفيرية المتأسلمة .

/ ويُزَوِّرون ويُزْيّنون الحربَ الإرهابية الصهيو / وهّابية ، عندما يطلقون عليها ” حروب أهلية ” ، ويُبٓرّؤون الجاني الحقيقي ويُجـرّمون الضحيّة .

/ ويساهمون في تشوبه مواقف منظومة المقاومة والممانعة ، عندما يعتبرون دفاعها المقدس في وجه الهجمة الصهيو / أطلسية وأذنابها الأعرابية ، بِأنّه مساهمةٌ في ” مصادرة الثورة !!! ” .

اللَّهُمَّ ، احْمِ الأمّة  العربيّة  ، ليس من أعدائها فقط ، بل من الكثير من ” مُثقّفيها .

 

-6-

( شبَقُ و شرَاهَة  ” خُوّان المسلمين ” )

جماعات ” خُوّان المسلمين ” و ” الوهّابيون التلموديّون ” ومُفْرزاتُهُمْ ، يُحِبّون من القرآن الكريم ، بل يُفضّلون قراءة وتلاوة :

” سورة النّساء ” و

” سورة المائدة ” و

” آية الكرسي “

لِ كثرة شَبَقِهِم للنساء و للطّعام و للسلطة .

كما يحبّون تلاوة :

” سورة يوسف “

لِأنّ فيها آياتٍ تدغدغ رغباتِهِم .

 

-7-

( بلاهة  الصَبِيّ السعودي ” اللبناني ” : ” سعد الحريري بن أبيه ” )

– إذا كان انخراطُ ” حزب الله ” في مواجهة المدّ الظلامي التكفيري المتأسلم ، داخل سورية ، هو ” جُنون !!! ” في نظر صبي السعودية ” سعد الحريري بن أبيه “..

فالدعوة لِ الانسحاب من هذه المواجهة داخل سورية ، هي دعوةُ بَلْهاءُ كَ صاحِبِها ، وغبيّة ومأفونة ، وتأتي نتيجة الطلب الصهيو / سعودي ، بعيداً عن المصلحة اللبنانية ..

– وكأنّ هذا الصبي الأبله ” سعد الحريري بن أبيه ” ، يريد لِ غيره أن ينسج على منواله ، أي أنْ يتخَلَّى عن مصلحة لبنان ، وَأنْ يُنَفِّذَ ما تُمْليهِ المصلحة الاسرائيليّة / السعودية المشتركة !!! .

– ولِ ببلاهة هذا الصّبي المأفون ، يعتقد أنّ تمرير هذا الموقف المخزي والمشين بِحقّ لبنان بالدرجة الأولى ، يكفي أن يُغَطِّيهِ بِالحديث الممجوج عن ” السيادة والحرية والاستقلال ” الاستئليل ” ، بينما يُمارس أقصى درجات التّبعيّة والعبودية والخنوع لِ مهلكة الظلام السعودية الوهابية التلمودية ، التّابعة بِدَوْرِها للمحور الصهيو / أطلسي !!!!

 

-8-

( ” 100 ” دولة اعْتٓدَتْ على سورية ، ويستهجنون أن تقوم دولة واحدة بالوقوف مع سورية !! )

– أكثر من مئة ” 100 ” دولة شاركت ، سياسياً ولوجستياً وأمنياً واقتصادياً ومالياً ودبلوماسياً وإعلامياً ، في العدوان على الجمهورية العربية السورية القائم منذ أربعة أعوام …

– ومُعسكراتُ تدريب ، وغُرَف عمليّات أميركية – اسرائيلية – سعودية – فرنسية – بريطانية – تركية ، وتدريب آلاف الإرهابيين المسلّحين كٓ ” معارضة معتدلة !!! ” وشحنهم إلى داخل سورية ، لكي يحاربوا جيشها وشعبها ..

– ومع ذلك ، يرفع هؤلاء المُعْتَدون على سوية وأبواقهم وأذنابهم ، عقيرَتٓهم ، مُسْتَنْكِرين أنْ يقف الإيرانيون و ” حزب الله ” مع حليفهم السوري .

 

-9-

( الداعية السعودي : ” بندر الخيبري ” … ” چاليلو چاليلي ” مَقْلوباً )

– السياسة  السعودية الحالية ، تُشْبِهُ تماماً ” ثقافة ” الداعية السعودي ” بندر الخيبري ” الذي نفى بِشُدّة ، منذ يومين ، موضوع دوران الأرض حول الشمس ، واستشهد بعشرات الآيات والأحاديث ، ثمّ أكـْمٓل استشهاده بما قاله ” عبد العزيز بن باز ” و ” صالح الفوزان ” .

– تماماً ، يعود بنا هذا ” الفقيه الجليل !!! ” ” 400 ” عامٍ إلى الوراء ، إلى عصر ” غاليليو غاليلي ” الذي قال عكس ما يقوله صاحِبُنا هذا . وكذلك المهلكة الوهابية السعودية تمارس السياسة بعقلية القرن السابع عشر ، عندما تقوم بما تقوم به حالياً .

 

-10-

( بين إسلام محمد بن عبد الله .. و ” إسلام ” محمد بن عبد الوهاب )

إذا كان التأسلم الوهابي السعودي التلمودي ومُشْتقّاتُهُ التكفيرية ، هو صاحِبُ التأثير الطاغي ، حاليا ، في دنيا الإسلام والمسلمين ، فإنّ مصيرَ المنطقة يتوقّف على نتيجة الصراع الوجودي بين :

” إسلام ” محمد بن عبد الوهّاب ، التلمودي التكفيري ،

وبين

إسلام محمد بن عبد الله ، القرآني الإيماني ،

وإذا لم يتصرّف المسلمون ، انطلاقاً من هذه الحقيقة ، فإنّ مئات الملايين من المسلمين ، سوف يُصْبحون كالعَصْفِ المأكول ، ولمئات السنين القادمة .

 

-11-

( الحاخامات الثلاثة )

الصهيوني اليهودي الفرنسي ” برنار هنري ليڤي ” و

الدّجّال المتأسلم ” يوسف القرضاوي ” و

الاسرائيلي المستعرب ” عزمي كوهين بشارة “

هؤلاء الثلاثة ، هم حاخامات ربيع النّاتو الصهيو – وهّابي – الإخونجي ،

وسوف تضافُ أسماء هؤلاء إلى سَفَلة التاريخ ، من أمثال ” أبولهب ” و ” أبو جهل ” و ” أبو رغال” ،

وسوف تلعنهم الأجيالُ العربية القادمة ،

وتلعن معهم أسيادهم في المحور الصهيو / أطلسي ،

وتلعن أذنابهم الأعراب ،

وتلعن لعنة  لا تحول ولا تَزول ، أولئك الفارّين من سورية الذين باعوا أنفسهم للشيطان .

 

-12-

( زَقَفونَة )

طالما بقيت حركاتُ ” الإصلاح الديني ” في الإسلام ، على شاكلة ” الإصلاح !! ” الذي قامت به ” الوهابية السعودية التلمودية ” و جماعات ” خُوّان المسلمين البريطانية المَنْشأ ” ومُفـرَزاتُهُما ومُشْتقّاتُهُما الكثيرة ، وطالما لم نُوائِم بين ” مُتطَلّبات العصر ” و ” النّصّ الديني ” ، وطالما لم ننحاز للعقل ، عندما يتعارض مع النص الديني ، فسوف نستمرّ كَ عرب ومسلمين ، بالسَّيْر ” زَقَفونَة ” ، حتى نقع في أعمق أعماق الهاوية السحيقة ، حسب قول فيلسوف الشعراء وشاعر الفلاسفة ” أبو العلاء المعرّي ” :

صَلُحَتْ حَالٓتِي إلى الخٓلْفِ حَتَّى

صِرْتُ أمْشِي إلى الورَا زَقَفونَة

/ زَقَفونَة  : هي المشي إلى الخَلْف

 

-13-

( قدَرُنا وخِيَارُنا ، في سوريّة الأسد ، هو التّضحية ، دِفاعاً عن الوطن والأمّة )

– مهما حاوَلٓ المحور الصهيو / وهّابي وكلابُهُ المسعورة من ” وهابيين ” و ” خُوّان مسلمين ” ومُفْرَزاتِهم واشتقاقاتِهم الإرهابية ، أن يُزَوّروا الصراع ويحرفوه عن حقيقته وجوهره وَأنْ يُحَوّلوه إلى صراعٍ طائفيٍ ومذهبي .

– ومهما ازداد حجمُ الفَحيح الطائفي والسُّعار المذهبي ، لدى هؤلاء ، فَلٓسٓوْفَ يقطعُ محورُ المقاومة ” سورية – إيران – حزب الله ” ومعهُ شُرَفاءُ العرب والعالم ، الطريقَ عليهم ، ولٓسَوْفَ يُجْهِضُ مخطّطاتِهِم ، مهما كانت التّضحيات ومهما كانت الأثمان .

 

-14-

( مُعارِض أمْ قاطِع طريق ؟ ! )

– ” المعارضات السورية ” التي راهنَتْ ولا زالت تُراهن على استمرار الضغوط الخارجية على سورية أوّلاً ، وثانياً على ما تُحٓقّقه العصاباتُ الإرهابية الدموية ، من مكاسب على الأرض في مواجهة الدولة الوطنية السورية ، لكي تقوم هي بِ تٓثْمِيرِها واستغلالها وتوظيفها …

– هذه ” المعارضات ” هي أشْبَهُ ما تكون بِقاطع الطّريق الذي ينتظر ما يسرقه اللّصوص من محصول قمح البيادر ، لكي يسطو عليه من جهة ، ولكي يسرق ما يستطيع سرقته من محصول البيادر من جهة ثانية .

 

-15-

( الإرهابيون الظلاميّون التكفيريون المتأسلمون ، أعداءٌ ألِدّاءُ لِ المسلمين السُّنّة ، وليسوا مُمَثٌلين لهم )

– أكْبَرُ الطّعَناتِ المسمومة والغادرة واللئيمة ، بِحَقِّ المسلمين والعرب عامّة  ، والسُّنَّة منهم خاصَّة  ، تتلخّصُ بإصرار المحور الصهيو / وهّابي ، على تسويق المجاميع الإرهابية الظلامية التكفيرية المتأسلمة ، بِأنّها ” مُمَثِّلٓة  لِ المسلمين السُّنّة !!! ” ، وبِ تصنيف الدّول العربية على هذا الأساس ..

– ولكنّ الأكثر غدراً ولؤماً وانحطاطاً وغباء  ، هو الانخراط الفردي أو الجماعي ، على مستوى الجماعات أوالمجموعات او الدول العربية ، في هذا المخطط الاستعماري الجديد ، الذي يريد تفكيك المجتمعات العربية وتفتيت الدول العربية ، بِيَدِ أبنائها ، وبواسطة دِينِها ، ومالِها .

 

-16-

( الحلم المسروق :!!! )على فضائيّة ” الميادين “

عندما يصبح الكابوسُ حُلُماً ، تستطيع أن تُشاهد ” الحلم المفقود ” أو المسروق ، لِ :

شبابٍ لا يعرفون ألف باء الحلم ، مهما توهّموا كوابيسَهم أحلاماً . .

لا بل هم مٓنْ سَرَقوا أمانٓ واستقرارَ الشعب السوري ، وأهدوه لِ ” أصدقاء اسرائيل ” الذين سٓمّوا أنفسَهُم ” أصدقاء الشعب السوري !!! ” . .

وهم مَنْ ساهموا – جَهْلاً أو غٓباءً أو بٓلاهة  أو ارتهاناً – بتسويق ربيع الناتو الصهيو/ وهّابي ، على أنّه ” ربيع عربي !!! ” .

 

-17-

( الأدب السياسي السعودي الجديد !!! )

( عندما يصبح :

” الاسترخاء ”

أو ” الاستقرار ”

أو غيرهما – لا ندري –

وعلى لسان الملك السعودي الجديد ” سلمان بن عبد العزيز ” في آوّل اجتماعٍ له بعد تٓسَنُّمِهِ المُلْك ،

يصبح ” اسْتِخْراءً “

تماماً كما نطقَ الكلمة لِأربع مرات ..

حينئذٍ ، يدرك السامع ، حقيقة  السياسة السعودية الوهابية . )

 

-18-

( السياسة البصيرة , لا القوة الضّريرة )

( دُوَلُ الخليج ، لا تحتاج إلى ” قوة عسكرية موحّدة ، لِحمايتها من التهديدات الإرهابية ” ..

بل تحتاج إلى سياسة موحّدة مستقلّة عن الأجندة الأمريكية وعن الإملاءات الخارجية ، هذا إذا كانت فِعـلاً تريد حمايةَ دُوٓلِها من الإرهاب . )

 

-19-

( لولا سورية الأسد , لكان ” البغدادي” حاكم المنطقة )

( لولا الصّمودُ السوري الأسطوري للشعب السوري ، والجيش السوري ، وأسد بلاد الشام ، ولولا التّضحياتُ السورية العظيمة ، لٓ كان ” أبو بكر البغدادي ” الآن ، هو ” الخليفة !!! ” المتربّع على عرش العراق ولبنان والأردن ، وليس في الرّقّة فقط . )

 

-20-

( العَلَقات والفُقاعات )

( شُرفاءُ الوطن ، وما أكثرهم في الداخل والخارج .. لا يقفون طويلاً عند ما تقوله أو تفعله العٓلَقَات أو الفُقاعات الهارِبة من الوطن واللّاعِقة لِأحذيةِ أعداءِ الوطن . )

 

-21-

(الحقد والضغينة والكيد والثأرية : صفات الأذناب)

(عندما تُسيطرُ نزعةُ الحقدِ والضغينةِ والكيدِ والثّأريّة المُخْتَلَقة الظّالِمة .. تأكَّدْ حينئذٍ ، أنّكَ أمامٓ واحِدٍ أو أكثر ، من الأعرابِ الأذناب نواطير الكاز والغاز.)

 

-22-

(لا علاج  للثِّيران الهائجة ، إلا  بِتَكْسيرِ قُرونِها .. وعندما تتَكَسّر قرونُها ، تتحوّل إلى نِعاجِ ذليلة.)

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.