بذكرى انتصار الثورة الإسلامية .. الايرانيون يرفضون لغة التهديد والحظر
الخميس 9/2/2017 م …
الأردن العربي …
تتواصل الاستعدادات في إيران لإحياء ذكرى انتصار الثورة الإسلامية بقيادة الإمام الخميني رضوان الله تعالى عليه عام 1979.
الثاني والعشرون من شهر بهمن (10 فبراير) المصادف ليوم الجمعة غدا، تاريخ خالد في ذاكرة الإيرانيين بعد أن ارتبط بمناسبة ذكرى انتصار الثورة الإسلامية في البلاد بقيادة الإمام الخميني رضوان الله تعالى عليه، وهو يوم احتفالي يؤكد من خلاله الإيرانيون كل عام رفضهم لأي شكل من أشكال لغة التهديد والحظر التي لم تتوقف قوى الاستكبار العالمي عن استخدامها منذ الأيام الأولى للثورة.
وقال قائد الثورة الإسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي في خطابه أمس: “في مسيرات الثاني والعشرين من بهمن سيرد الناس على هذا الحظر وسيبينون موقفهم من هذه التهديدات، مع مجيء ترامب وما يفعله الآن بات الناس يعرفون من هي أميركا وما هي حقوق الإنسان في أميركا”.
رؤساء السلطات الثلاث في البلاد ممثلة بالرئيس الايراني حسن روحاني ورئيس مجلس الشورى الإسلامي علي لاريجاني ورئيس السلطة القضائية صادق لاريجاني، اجتمعوا بضيافة الرئيس روحاني لبحث أوضاع البلاد وآخر المستجدات الإقليمية والدولية واغتنام الفرصة لدعوة أبناء الشعب للمشاركة في المسيرات المنتظرة.
وقال الرئيس روحاني: “سيثبت الشعب بحضوره في مسيرات الثاني والعشرين من “بهمن” وجود علاقة وطيدة تربطه بالثورة الإسلامية والإمام الراحل وقائد الثورة الإسلامية”.
رئيس مجلس الشورى علي لاريجاني، أكد من جهته على التناغم والوحدة بين مختلف القوى في البلاد وان هذه الذكرى هي لكل أبناء الشعب بمختلف تياراتهم وانتماءاتهم.
وقال لاريجاني: “في الثاني والعشرين من بهمن لهذا العام والذي هو ككل عام حفل وطني لكل الإيرانيين سيقدم أبناء الشعب بحضورهم معاني جديدة لثبات واستقرار وامن البلاد “.
وتشهد مختلف مناطق إيران في كل عام في الثاني والعشرين من شهر “بهمن” (يصادف غدا الجمعة 10/02/2017)، مسيرات وفعاليات احتفالية يشارك فيها الملايين من أبناء الشعب لتجديد البيعة لقائد الثورة الإسلامية، وتأكيد الالتزام التام والوفاء لمبادئ وقيم الثورة الإسلامية.
التعليقات مغلقة.