“نادية” تروي مأساتها: هكذا يغتصب الدواعش الفتيات!
الجمعة 10/2/2017 م …
الأردن العربي …
كشفت الإيزيدية نادية مراد التي سبق أن تعرضت للاختطاف والاغتصاب من قبل داعش، وهي في سن صغيرة، أن هناك حوالى 6500 فتاة وامرأة تم أخذهن وتعرضن للعذاب مثلها من قبل رجالات التنظيم المتطرف.
وكانت نادية قد اختطفت بعد هجوم على قريتهم حيث تم استرقاقها، لكنها استطاعت وبعد أن تعرضت للويلات أن تهرب، بعد أن مرت ثلاثة أشهر على اختطافها.
وعندما دخل المتطرفون منطقة سنجار وأخذت نادية كانت في الـ19 من عمرها، وحدث ذلك في تموز 2014.
وقبل أن تتمكن من الفرار والوصول إلى ألمانيا، تعرضت للاغتصاب من 12 رجلا، واليوم هي تطوف بعدة دول لزيادة الوعي بالمحن التي تتعرض لها النساء الإيزيديات.
وفي مقابلة مع “سي تي في نيوز” باسكتلندا، حيث قابلت هناك الوزيرة الأولى نيكولا ستارجن، قالت نادية: “إنهم يأخذون الأطفال إلى معسكرات التدريب، ويقتلون العديد من الآخرين، ويقولون لنا إننا يجب أن نصبح عبيدا”.
وتضيف أنه “لم لا نشعر بين أيديهم بأننا بشر مطلقا، أو لنا قيمة.. لقد استعبدوا أكثر من 6500 من الإناث، وأخذوهن إلى أماكن متفرقة”.
وتتابع نادية: “هم يفعلون ما يريدون للمرأة.. وقد كان مصيري هكذا.. فقد كنت إحدى الضحايا وقد فعلوا كل شيء معنا”.
كما روت نادية مراد قصة المعاملة المرعبة التي مرت بها، مضيفة: “لقد عزلوا كل الإناث فوق عمر تسع سنوات وقاموا باسترقاقهن، وأجبروهن على تغيير دينهن، وفعلوا كل شيء يرغبون فيه معنا”.
وقالت: “لقد تعرضت للعديد من الجرائم على أيديهم.. يصعب لأحد أن يذكرها أو يعيد سردها”، مشيرة إلى أنها رأت فتيات صغيرات يتم اقتيادهن كمسترقات لإقامة علاقات غير مشروعة، ويتم اغتصابهن وتعذيبهن يوميا.
ولفتت نادية التي سبق أن خاطبت الجمعية العامة بالأمم المتحدة إلى أن “الإيزيديين الذين تعرضوا لهجوم داعش يجبرون اختيار الإسلام أو الإعدام، في حين تبقى الفتيات الصغيرات تحت وقع العذاب والتنكيل المروع ويؤخذن كعبيد”.
التعليقات مغلقة.