نقل السفارة الأمريكية من تل الربيع إلى القدس / م. علي حتر
م. علي حتر ( الأردن ) الأربعاء 15/2/2017 م …
في مقال حول نقل السفارة الأمريكية من تل الربيع إلى القدس، لأحد كتاب المركز الوطني لأبحاث السلامة الإسرائيلي INSS (وهو الباحث اليهودي الصهيوني ياموس يادلينAmos Yadlin)، يذكر الكاتب الأخطار والفوائد التي تتعرض لها أو تجنيها إسرائيل من عملية النقل.
سأتناول نقطتين أساسيتين من النقاط التي يناقشها الكاتب:
النقطة الأولى: تأثر العلاقة مع مصر والأردن لأن الشعب فيهما لن يقبل عملية النقل
النقطة الثانية: تأثر العلاقة بين إسرائيل والدول الإسلامية، بسبب وجود المسجد الأقصى في القدس.
عدا عن أنه يتوقع أن تؤدي عملية النقل إلى اتفاضة لنفس السبب، أي لوجود المسجد الأقصى.
من منّا في مصر والأردن سيتحرك ليحقق توقعات هذا الباحث، للضغط على الحكومتين في مصر والأردن لتتحركا في الاتجاه الذي تخوف منه الباحث اليهودي؟؟؟؟؟
الأحزاب أم البرلمان… أم النقابات والاتحادات المهنية؟ أم الهيئات الشعبية|؟
لقد صدئت أجراسنا، فمن ينظفها ويعلق واحدا منها؟
أما النقطة الثانية التي تتعلق بالدول الإسلامية، فهي لن تتحرك ما دام العرب صامتين! من سيحركها من هيئاتنا.. ستتحرك إيران كعاتها في مواجهة أمريكا وإسرائيل.. ولن تتحرك تركيا التي تؤيدها منطماتنل وحركاتنا وجبهاتنا الإسلامية لأسباب مختلفة!
أين أنتم يا كُتابنا وصحفيونا؟؟ أين أقلامكم؟
أين أنتم يا أعضاء برلماتنا؟
يا أحزابنا؟ يا نقاباتنا واتحاداتنا؟
العدو أتاح لكم الفرصة لتتكلموا.. هيا..
التعليقات مغلقة.