النظام البحريني يرفع مستوى استهداف النساء على خلفيات سياسية

الخميس 23/2/2017 م …

الأردن العربي …

النظام البحريني يرفع مستوى استهداف النساء على خلفيات سياسية …

تتصاعد وتيرة اعتقال النساء في البحرين منذ أن أطلق ملك البحرين يد جهاز الأمن الوطني في بداية العام الجديد، حيث بلغ عدد النساء المعتقلات في سجون النظام 9 بين محكومة وموقوفة في قضايا ذات خليفة سياسية.

فمنذ انطلاق ثورة الرابع عشر من شباط العام 2011، ساهمت المرأة بفاعلية في الحراك الشعبي المطالب بالتحول نحو الديمقراطية، وشكلت حضورًا واسعًا في المسيرات السلمية التي نُظمت لتدفع منذ بداية قمع الحراك ثمن موقفها وتعبيرها عن رأيها بضرورة التغيير.

بين معتقلة وشهيدة كانت مرأة البحرين جنبًا إلى جنبٍ مع أمهات وأخوات الشهداء والمعتقلين الذين غصت بهم زنازين السجون، واليوم 9 أسيرات على خلفية قضايا سياسية يقبعن في السجن، فيما لم يُحرك المجلس الأعلى للمرأة الذي ترأسه زوجة الملك ساكنًا منذ انطلاق الحراك وشروع السلطات الأمنية في الإنتقام المستمر وتجاهل حق المرأة في حرية التعبير عن رأيها إضافة إلى تجاهله حمايتها.

هذه الجرائم التي ترتكبها السلطة ضد المرأة في البحرين تحولت إلى مشهدٍ متكرر وقد وثّقتها السيدة ريحانة الموسوي التي أكدت أمام قاضي المحكمة أن اعترافاتها انتزعت تحت التعذيب وعبر تجريدها من ملابسها في فضيحة أخلاقية للسلطة ستترسخ في سجل الوطن الحافل بالمخالفات والإنتهاكات

وفي هذا السياق، حذر علماء البحرين في بيان لهم من استفزاز الشعب المؤمن في عرضه عبر نشر صور الحرائر المؤمنات في مخالفة متعمدة للأعراف والعادات والقيم الاجتماعية المتجذرة بتجذر الروح الإسلامية الغيورة في أعماق هذا الشعب المتدين المحافظ.

وأشار البيان إلى أن التصعيد باعتقال النساء الحرائر على خلفية تهم واهية مستهجنة إنما يهدف لصب الزيت على النار، وتتحمل السلطة التبعات الخطيرة لذلك، مضيفًا أن المجرمين والقتلة السفاحين يسرحون ويمرحون بلا حسيب ولا رقيب، في الوقت الذي تعتقل النساء والعلماء والشباب والرجال، ويشهّر بهم وتنشر صورهم (لمجرد الاتهام) على الملأ وكأنهم مجرمون إرهابيون !!.