مواجهات مع الاحتلال في مسيرات مناهضة الاستيطان

السبت 4/3/2017 م …

الأردن العربي …

مواجهات مع الاحتلال في مسيرات مناهضة الاستيطان …

أصيب عدد من الفلسطينيين بالرصاص المطاطي وحالات اختناق ورضوض، بينهم صحفيون، خلال مواجهات اندلعت في المسيرات الأسبوعي المناهضة للاستيطان بالضفة الغربية.

وانطلقت المسيرات في قرى النبي صالح وبلعين ونعلين قرب رام الله، وكفر قدوم غرب نابلس.

وخلال المسيرة التي انطلقت في كفر قدوم، أطلق الجيش الإسرائيلي الرصاص المطاطي وقنابل الغاز والصوت باتجاه الأهالي والصحفيين، ما أدى لإصابة مصور تلفزيون فلسطين الرسمي أحمد شاور، برصاصة مطاطية بالرأس، وتم نقله لمستشفى رفيديا الحكومي بنابلس لتلقي العلاج.

وفي قرية النبي صالح، أصيب العشرات برضوض وحالات اختناق بينهم صحفيين، خلال اعتداء مستوطنين عليهم بالضرب.

وأفاد مراسل الأناضول، أن المستوطنين هاجموا الصحفيين والمصورين خلال تغطيتهم للمسيرة.

وذكر أن المستوطنين أغلقوا الشارع الرئيس بالقرية ومنعوا المواطنين من عبوره واعتدوا على مركبات المواطنين في تلك المنطقة.

وتنطلق مسيرات أسبوعية في الضفة الغربية في عدد من القرى، احتجاجاً على مصادرة أراضٍ لصالح الاستيطان

في سياق متصل ذكرت مصادر إعلامية عبرية أن الجيش أحبط تسلل 3 فلسطينيين واعتقلهم بعد أن اجتازوا السياج ودخلوا كيبوتسات شمالي قطاع غزة. فيما قال موقع «مفزكون» أن الثلاثة لم يكونوا مسلحين، وجرى نقلهم للتحقيق لدى جهاز الشاباك.

من جانب آخر فتحت قوات الاحتلال المتمركزة في مواقعها على الخط الفاصل شرق قطاع غزة، نيران أسلحتها الرشاشة صوب منازل المواطنين شرق خانيونس جنوب القطاع دون وقوع إصابات.

وتسبب القصف في تشويش عمل المزارعين في الأراضي الزراعية، كما تسبب بحالة من القلق للرعاة الذين فضلوا البعد عن منطقة الشريط الحدودي؛ نظرا لخطورة الأوضاع. من ناحية أخرى استولت قوّة عسكرية من جيش الاحتلال على مبلغ مالي عقب اقتحامها أحد المنازل في مدينة دورا جنوب الخليل، فيما احتجزت طفلا لساعات قبل أن تفرج عنه. وأوضحت مصادرنا أنّ قوّة عسكرية من جيش الاحتلال اقتحمت منزل المواطن ناصر نصار في منطقة كنار بالمدينة، وفتّشته بشكل واسع، وعبثت بمحتوياته، قبل أن تصادر مبالغ مالية متواضعة، مدّعية أنّها من حركة حماس. وسلّمت القوّة العسكرية عائلة نصار قرارا عسكريا بأنّ ما جرى مصادرته هي أموال تدعم الارهاب، حسبما نصّ القرار، فيما أوضحت العائلة أنّ المبالغ لا تتعدى المئتي شيقل كانت موجودة في بطاقات هويات أصحاب المنزل التي دقق في أرقامها جنود الاحتلال.

واحتجزت ذات القوة الطفل أحمد عمر سلهوب في ذات المنطقة لساعات، قبل أن تعود للانسحاب. وادّعى جيش الاحتلال في بيان له أنّ جيشه صادر مبالغ مالية تدعم أنشطة وصفها بالارهابية بعد اقتحامه لمدينة دورا. إلى ذلك رفضت محكمة العدل العليا الإسرائيلة التماسا تقدمت به عائلة الفتى محمد أبو خضير يطالب بهدم منازل الاسرائيليين الذين اختطفوا وأحرقوا ابنهم حيا العام 2014.

وجاء رفض الالتماس بناءً على تقدير المحكمة، بأن الردع في هذا الحكم غير وارد، «كون الإرهاب في الوسط اليهودي ليس متفشيا»..

وبحسب ما نشرت المواقع العبرية، فإن الرد الرسمي للسلطات أمام المحكمة العليا أكد أنها ستبحث موضوع هدم منازل عائلات الاسرائيليين، في حال «ازدادت هذه العمليات». والطفل محمد أبو خضير من حي شعفاط بالقدس، خطف وعذب وأحرق وهو على قيد الحياة على أيدي مستوطنين يوم 2 تموز 2014، وقد عثر على جثته في أحراش دير ياسين.

من جانب آخر دعا اثنان من الخبراء المستقلين لحقوق الانسان الحكومة الاسرائيلية بالاحترام التام للحقوق والحريات الاساسية لمنظمات المدافعين عن حقوق الانسان في الاراضي الفلسطينية المحتلة. وآشارا في بيان صادر عنهمها الى ان اسرائيل ملزمة وفق القانون الدولي بذلك. «وكالات» التعليقات

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.