لايليق بقلب العروبة النابض” مصر” الا ان تكون هكذا !

 

كاظم نوري الربيعي ( العراق ) الثلاثاء 7/3/2017 م …

لايليق بقلب العروبة النابض” مصر” الا ان تكون هكذا ! …

لم يات لقب قلب العروبة النابض ” لمصر” جزافا مثلما تتغنى بعض الانظمة الفاسدة بالقاب اطلقتها على حكامها الخونة والمتامرين على الامتين العربية والاسلامية خدمة للمشاريع الصهيونية لان مصر وعاصمتها القاهرة كانت على مر الازمان ملاذا للوطنيين الاشراف و المدافع عن شعوب الامة والحاضنة لقادتها الراتفضين للمشاريع الاستعمارية منذ عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر.

فقد خاضت حروبا عدة من اجل فلسطسن مثلما شارك جيش مصر في دعم العديد من الثورات في دول عربية عدة ومن غير الممكن الا تكون مصر هكذا رغم الظروف والمؤامرات التي تحاك ضدها الان عندما حولت بعض انظمة الفساد الجامعة العربية التي تتخذ من عاصمة قلب العروبة النابض مقرا لها الى اداة للتامر على شعوب الامة مستغلة الظرف الطارئ الذي تعيشه المنطقة .

ولم تكتف بذلك بل ان هذه الانظمة الفاسدة تواصل تامرها على مصر سواء بفرض الحصار الاقتصادي عليها او تحريض دول افريقية” اثيوبيا” تحديدا للتلويح بوقف تدفق مياه تهر النيل واقامة السدود عليه في محاولة لخنق شعب مصر.

لاعرابة من قطر التي لم تتوقف وفودها عن زيارة اديس ابابا ماذا تفعل هذه الوفود غير اثارة دول افريقية يمر بها نهر النيل ضد مصر ولم تكتف بذلك بل حرضت السودان على المطالبة ب” حلايب” .كل هذا للثار فقط من مصر بزعامة الرئيس السيسي الذى انقذ شعب مصر وشعوب المنطقة من اخوان الشياطين”

مصر وسورية والعراق ثالوث مرتبط تاريخيا ولن تؤثر فيه كل محاولات التامر انظروا كيف هب العراق رغم ظروفه القاسية حيث وجود المحتل الامريكي حين ابدى استعداده لتعويض مصر ومدها بالنفط بعد ان نكث نظام ال سعود بتعهداته ازاء مصر ردا على قرار اتخذته محكمة مصرية حول عائدية تيران وصنافير وبسبب موقف مصر الرافض للارهاب في سورية وغيرها من الدول العربية.

الرئيس السيسي كان واضحا وصريحا بعد ان ادرك تماما ان مصر هي الاخرى مستهدفة بعد سورية والعراق فوقف ذلك الموقف الاصيل من ليبيا .

وقالها صراحة ايضا عندما اكد امام المستشارة الالمانية ميركل خلال زيارتها لمصر ان مصر لن تترك شعب سورية طعما للارهاب.

اكيد ان تصريح الرئيس السيسي هذا اغضب انظمة التامر وجعلها تشتاط غضبا مثلما اثارت تلك الانظمة مواقف مصر في اروقة الامم المتحدة والتي كان اخرها رفض تاييد مشروع قرار في مجلس الامن احبطته موسكو وبكين باستخدام الفيتو وهو مشروع يفتقر الى المصداقية ومسيس بامتياز يتعلق باستخدام اسلحة كيمياوية مزعزمة وهي كذبة شبيهة بالكذبة التي سوقوها واحتلوا العراق جراءها.

هذه هي مصر الى من لايعرف اصالتها اما ما حدث في فترات سابقة فقد املته ظروف قاسية مرت بها مصر وهي لازالت تواجه صعوبات اقتصادية تفتعلها بعض الانظمة التي تسعى الى الاستئثار بالموقف المصري مثلما عمدت الى شن الحرب العدوانية ضد اليمن في محاولة هي الاخرى يائسة لتركيع الشعب اليمني الاصيل.

ومثلما صمد شعب اليمن دفاعا عن اصالته العربية ستبقى مصر وفية لاهدافها خدمة لقضايا الامة وان بعض المواقف االشاذة التي صدرت هنا وهناك ماهي الا مواقف طارئة املتها بعض الظروف ولن تغير من نهج مصر الوطني وستبقى تحمل مسممى” قلب العروبة النابض

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.