مكتب الإعلام المركزي في حزب البعث العربي التقدمي : ايها الارهابيون … لن تنالوا من دمشق الصمود
الثلاثاء 14/3/2017 م …
الأردن العربي …
مكتب الإعلام المركزي في حزب البعث العربي التقدمي : ايها الارهابيون … لن تنالوا من دمشق الصمود …
تتعرض دمشق وتواجه الإرهاب بكل أشكاله وأنواعه، الدموي والسياسي والاقتصادي والاجتماعي والديني الذي تمارسه المجموعات الإرهابية المجرمة، تلك المجموعات العميلة التي ترتكب أبشع أنواع الإرهاب ضد المواطنين والزوار مدعومة من أسيادها في الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني ودول استعمارية وأخرى من أدواتها في المنطقة يأتي على رأسها تركيا اردوغان. نعم، الولايات المتحدة الأمريكية توفر للإرهابيين الحماية والدعم بكل اشكال.
نتساءل، هل من يقتل الأطفال في مدارسهم ومنازلهم ومن يقتل الزوار القادمين من خارج البلاد مثلما حصل بالأمس وهل من يقتل النساء والشيوخ والرجال في غرف نومهم وسياراتهم في الشارع ومن يقتل المرضى في المستشفيات ويرتكب أقذر وأبشع أنواع المجازر والجرائم يستحق الدعم او حتى البقاء على وجه الارض؟ وهل من يدمر المباني والجسور ومحطات الكهرباء والمصانع وينهب ويسرق ويتاجر حتى بالبشر يستحق كل هذا الدعم للاستمرار في ممارسة إرهابه ووحشيته؟ ثم نسأل أين هذه المجازر الدموية البشعة من الدين الإسلامي يا من تدعون الدفاع عن الدين الإسلامي وتعتبرون الإسلام هو الحل؟ الدين الإسلامي، دين الله سبحانه وتعالى دين السماحة والعدالة والإنسانية، الدين الذي أكد على أن من يقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق كأنما قتل الناس جميعا، الدين الذي اعتبر قتل المسلم اكبر جرما من هدم الكعبة الشريفة.
ثم نسأل أيضا كل الذين يساعدون جماعات الإرهاب الذين يذبحون ويدمرون ويخربون ويقتلون أبناء شعب سورية الصامد الذي يقاوم العدو الصهيوني وكل المشاريع الأمريكية- الصهيونية الاستعمارية ويضحي بدماء أبنائه من اجل قضايا الأمة العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية أين انتم من فلسطين والدفاع عن مصالح الأمة العربية عندما تقفون مع الإرهاب والإرهابيين ومن يطلقون على أنفسهم زورا وبهتانا معارضة وهم في حقيقة الأمر ينفذون تعليمات وتوجيهات أعداء الأمة؟ ثم نسأل الولايات المتحدة الأمريكية، من هي الدول الإرهابية المارقة الشريرة، أهي تلك التي تدعم الإرهاب والإرهابيين المجرمين القتلة وتزودهم بالمال والسلاح وتسهل لهم الطريق لارتكاب مجازرهم أم تلك الدول التي تتعرض لإرهابهم وإجرامهم؟
نعم ، انتم ومعكم الشريك الصهيوني والعملاء في المنطقة حاضرون دائما في كل عمل إرهابي يستهدف الشعب العربي في سورية وغيرها من أقطار الوطن العربي، الم تضعوا اسم سورية على قائمة الدول الشريرة منذ أعوام مضت وتحظرون على مواطنيها دخول الولايات المتحدة الامريكية مع أن العديد من المراجع الأمريكية قد اعترفت، وتعترف، بأن سورية لم تقم بأي عمل يتناقض مع حقوق الإنسان بل لأنها وقفت، وما تزال، وستبقى تقف مع المقاومة التي تقاوم العدوان، عدوانكم وعدوان الشركاء في الكيان الصهيوني وعدوان الادوات الذين يستحقون لقب الشر والإجرام لأنهم يدعمون كل عمل إجرامي شرير.
مهما فعلتم، ومهما اقترفتم من إجرام الذي يسري في دمائكم ستبقى سورية بشعبها وقيادتها وجيشها صامدة وسوف تخرج منتصرة وستصل إلى الحوار الذي يحقق الأمن والآمان لسورية وشعبها والأمة العربية بكل اقطارها.
نعود لنؤكد للعصابات الارهابية والداعمين، لن تنالوا من دمشق الصمود والعزة والشموخ لن تنالوا من سورية وشعبها وجيشها وقيادتها مهما ارتكبتم من مجازر وحشية.
سورية تحقق الانتصار تلو الاخر وانها منتصرة، منتصرة، منتصرة على الارهاب والارهابيين وكل القوى الداعمة للعصابات المجرمة.
مكتب الإعلام المركزي
حزب البعث العربي التقدمي ـ الأردن
التعليقات مغلقة.