الإنتصارات في سورية

 

ناجي الزعبي ( الأردن ) الإثنين 20/3/2017 م …

الإنتصارات في سورية

احدثت الانتصارات السورية في تدمر وريف حلب وحمص وانكسار عواصف الجنوب المتكررة في درعا ومصالحات حي الوعر والانتصارات الدبلوماسية في استانة هلعاً وهزيمة نفسية واخلاقية وعسكرية للارهابيين ومشغليهم تضاف الى سجل الهزائم المعتاد لهم وتراكم عليه مما استدعى هؤلاء المرتزقة المتجردين من إنسانيتهم للقيام بالعمليات الارهابية التي استهدفت المدنيين الأبرياء في حُمُّص والمطعم الشعبي وقصر العدل بدمشق في دلالة لا تقبل التاويل على الهزيمة النفسية والأخلاقية للارهابيين المرتزقة ومشغليهم . كما ان لقاء الرئيس بشار الاسد مع الصحافة الصينية أرسل رسائل بالغة الوضوح بصلابة الموقف السوري ورسوخ وثبات تحالفه والاصرار الواضح على المضي بمعركة اجتثاث الارهاب والنهج الذي يكمن خلفه . لقد كانت نبرة الرئيس الواثقة الصلبة وهدؤه المثير لجنونهم تعكس مدى صلابة التحالف السوري المستندة للانتصارات الميدانية التي تتحقق . لذا هرع رئيس وزراء ثكنة المرتزقة الإمبريالية المتقدمة نتن ياهو لموسكو حاملا طلباته التي ضمنها طلب السماح للطائرات الصهيونية باستهداف اهداف في داخل سورية ، وقد كان الرد هو الاستماع لهذه الطلبات دون أعارتها اي اهتمام الامر الذي دفع نتن ياهو للتصريح بعد زيارته بقوله ” لقد اوصلنا رسالة للقيادة السورية ” الامر الذي يعني انه لم يجري اتفاق من اي نوع مع بوتين . لذا جاءت الغارات المعتدية على شعبنا السوري لتحقق أغراض منها : جس نبض القيادة الروسية ومعرفة ما هو موقفها من طلب نتن ياهو بالسماح باستهداف اهداف داخل سورية ودعم الارهابيين ورفع روحهم المعنوية المهزومة المنكسرة ورسالة تطمين ودعم للرجعية العربية المرتعدة ورد على لقاء الرئيس الشاب الواثق من النصر . وقد جاء الرد السوري وبيان غرفة العمليات السورية المشتركة بمثابة صفعة في جبين نتن ياهو وترامب والرجعية العربية والارهابيين المرتزقة ورسالة مفادها ان الجيش السوري وحلفاؤه لازالوا على إصرارك وموقفهم وثباتهم وجهوزيتهم حتى لو كلّف الامر خوض حرباً شاملة مع العدو الصهيوني ، وبان دور العدو الصهيوني القادم هو الانكفاء للداخل بعد انتهاء مدة صلاحية خدماته

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.