بيانان صادران عن إتحاد الشيوعيين الأردنيين

 

الثلاثاء 21/3/2017 م …

الأردن العربي …

بيانان صادران عن إتحاد الشيوعيين الأردنيين

1 ) تحية للسيدة ريما خلف … وإستنكار لموقف الأمين العام للأمم المتحدة

إن قيام السيدة ريما خلف بتقديم استقالتها من منصبها كأمينة تنفيذية لـ “الأسكوا” الى الأمين العام للأمم المتحدة كان يعبر تعبيراً دقيقاً عن وطنية صادقة ومهنية رفيعة، وضمير حي لا يهزه ضغوط اللوبي الصهيوني الأمريكي الذي عمل بكل جبروته على إجبارها على سحب تقرير الأسكوا الذي يعتبر إسرائيل دولة تمييز عنصري (أبارتهايد) ضد الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، ويدين الاستعمار الصهيوني العنصري الفاشي بممارساته التي تتعارض وتتناقض بشكل صارخ مع معايير الأمم المتحدة ذاتها .

إن تصرف الأمين العام للأمم المتحدة بسحب التقرير وتماديه في موقفه اللأخلاقي واللامهني بقبول إستقالة السيدة خلف من منصبها إحتجاًجاً ورفضاً لهذا الموقف من الأمين المذكور، انما يعبر عن إنحطاط الأمم المتحدة بخضوعها للضغوط الأمريكية والصهيونية، ويشكل وصمة عار في جبين الأمم المتحدة وأجهزتها وأمينها العام.

إن موقف ألامين العام يضرب عرض الحائط حق الشعوب في تقرير المصير استنادا الى ما يسمى بالشرعية الدولية ويحوّل المنظمة الى آداة رخيصة في أيدي الدول الإمبريالية وحليفتها إسرائيل بإنكار حقوق الشعب الفلسطيني الوطنية والإنسانية وتكريس الفصل العنصري كسياسة معترف بها تمارسها إسرائيل على رؤوس الأشهاد.

ألا تباً لهكذا أمين عام وأمم متحدة متخاذلة.

وتحية إكبار وتقدير للسيدة الدكتورة ريما خلف.

عمان في 20/3/2017

إتحاد الشيوعيين الأردنيين

2 ) تصدي سوريا للعدوان الصهيوني هو رسالة للجميع

قامت إسرائيل كعادتها بشن غارات جوية على مواقع الجيش السوري في تدمر وغيرها، وظنت بأن العدوان سيمر دون ردّ من الجيش السوري، وكانت المفاجأة التي أذهلت العدو الصهيوني برد نوعي من الجيش العربي السوري بإطلاق الصواريخ على طائراته التي جاءت لتساند العصابات الإرهابية والمرتزقة من داعش والنصرة وما يسمى المعارضة المسلحة (المعتدلة) كما يسميها الرعاة والممولين والمشغلين من دول الغرب وتركيا وبعض الدول العربية الرجعية (ولا ندري ما هو وجه الاعتدال في معارضة تحمل السلاح المأجور ضد الدولة السورية).

وقد قام الكيان الاسرائيلي العنصري بهذا العدوان الآثم ظناً منه بأنه يرفع من معنويات هذه العصابات الإرهابية المأجورة سواء المعتدل منها او المتطرّف.

وقد شكل هذا التصدي الشجاع والنوعي لهذا العدوان ضربة موجعة للعدو وحمل من خلاله رسائل سياسية عديدة موجهة الى كل من يهمّه الأمر وهم :

•       العدو الصهيوني ذاته، بأن العدوان المجاني لن يكون كذلك في المستقبل وقد انتهى وولّى وسيتكفل الجيش والدولة السورية بالرد على كل عدوان مماثل في المستقبل، وذلك بعد أن حقق هذا الجيش وحلفاؤه من محور المقاومة الانتصارات ضد أعداء سوريا من دول ومخابرات عالمية، ومرتزقتهم على الأرض السورية، واستعادة سوريا العربية دورها المقاوم ضد العدو الصهيوني كرقم أساسي في معادلة الصراع الدولي على سوريا.

•       رسالة موجهة للعرب جميعاً الذين سيجتمعون قريباً في قمة البحر الميت بأن سوريا لن تستسلم أمام العدو الصهيوني كما استسلم غيرها من العرب، وهي ستظل صاحبة البوصلة (بوصلة فلسطين) وبأنه لا عدو إلا إسرائيل التي تحتل الأرض العربية وليس إيران هي العدو لتحل محل العدو الصهيوني وهي محاولة ومعادلة مرفوضة من الشعوب العربية وأن على الجميع أن يُعيد حساباته في هذا المجال.

•       رسالة للعدو والصديق وبعض العرب بأن إنتصار سوريا على المرتزقة والإرهابيين سيعيدها قوية وطنية تقف شامخة ضد الصهيونية والإمبريالية والرجعية ولا تغيير في هذا الموقف مهما تآمروا لتدمير هذه القلعة العربية الصامدة.

•       ومهما كانت نتائج هذه المعركة العسكرية إلا انها حددّت بشكل قاطع ونهائي المعسكرات : معسكر المواجهة مع العدو الصهيوني وداعميه والامبريالية الأمريكية، ومعسكر الإنبطاح لأطماعه وعدوانه.

وقد اتضح ذلك في الاعلام المستسلم العربي المتصهين الذي تبنى الرواية الصهيونية عن المعركة دون ذكر أو إشارة الى الرواية السورية، والذي اتضحت فيه المواقف والأحلاف لدى الشعوب العربية بصورة جلية ، وقد بلغ هذا الاعلام درجة من الانحطاط المهني والأخلاقي تثير في المواطن العربي الإشمئزاز والتقزز من هكذا إعلام متواطئ بلا وطنية ولا شرف أو مهنية وهو ذاته الإعلام الذي يدعم العصابات الإرهابية في سوريا.

ألا تباً لهكذا إعلام من العربية الى الجزيرة الى الصحف الصفراء التي تجيد الإرتزاق.

عاشت سوريا المقاومة

عاش الجيش العربي السوري

عمان في 20/3/2017

إتحاد الشيوعيين الأردنيين

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.