اردوغان الحالم ب” السلطنة” مصاب بالشيزوفرينيا
كاظم نوري الربيعي ( العراق ) الأحد 26/3/2017 م …
اردوغان الحالم ب” السلطنة” مصاب بالشيزوفرينيا …
اسمعوا اخر تصريحات وحماقات محتال انقرة وشحاذ المنطقة وهو يبتز دول العالم الاوربي انه يدعوا الدول الاخرى التي تتدخل عسكريا في سورية ولمح بالذات الى روسيا التي تقف قوات لها مع الاكراد ان تطلب الاذن من تركيا وليس من سورية الدولة الشرعية العضو في الامم المتحدة ويعيب على موسكو لانها دعت الى ضرورة اشراك الاكراد الاتراك في الحوار السوري السوري الذي يجري في استانا وجنيف باشراف الامم المتحدة
, مثلما اثار اجراء انقرة استياء موسكو باغراق اسواق الشرق الاوسط ب” الطحين التركي” ضاربا بذلك الاتفاق التجاري المبرم بين الجانبين ودول اخرى عرض الحائط.
كم من المرات نسمع التصريحات على السنة كبار المسؤولين الاتراك تارة يتهمون اليونان ب” الوقاحة” لان وزير دفاعها حذر من ان بلاده سوف ترد على اي عدوان عسكري تركي على اليونان وتارة يتوعدون باجتياحها.
اما اتهامات الدول الاوربية ب” النازية فلن تتوقف عند لسان اردوغان وغيره من هذه الشلة الحاكمة في تركية بل ان اردوغان حذر الاوربيين من انهم سوف لن ينعموا ب” الامان” خلال السير في شوارع بلدناهم.
ماذا تعني هذه العبارات الا تعني ان تركية الاردوغانية مصدر الارهاب في المنطقة العربية وحتى العالم.
من هو النازي اذا الان وهل هناك ادنى شك من ان اردوغان ونظامه يقفون وراء هذه المصائب التي حلت في العراق وسورية طالما انه بات يهدد حتى الدول الاوربية التي ترفض السماح لجلاوزة ” عصابة حزبه” بعقد المؤتمرات على اراضيها دعما لاستهتار اردوغان وبقية المسؤولين الاتراك عن سفك دماء شعوب المنطقة وخاصة شعبي سورية والعراق؟؟
لانشك ان روسيا تعرف جيدا الاعيب اردوغان لكنها ذهبت معه بعيدا وهو الذي طعنها في الظهر كما وصف الرئيس الروسي بوتين حادث اسقاط الطائرة الروسية وقتل الطيار في الاراضي السورية مثلما كانت ولاتزال تعطل اي انجاز سياسي لحل الازمة السورية بالتنسيق مع الانظمة الاخرى الراعية للارهاب في المنطقة وبدعم امريكي وغربي.
والا بماذا نفسر تصريحات وزير الدفاع الفرنسي الذي كان يتحدث عن قرب شن الحرب في الرقة لكنه يدعوا الامريكيين الى عدم اعادتها الى سورية في اطار مؤامرة تقسيم سورية وحتى العراق الذي يرفض اردوغان سحب قواته من الاراضي العراقية بحجج كاذبة تلك القوات التي دعيت من قبل العميل مسعود يارزاني الذي يخدم اهداف ومشاريع تركية والصهاينة .
هل ننسى سرقة نفط العراق وتهريبه عبر تركية الى موانئ اسرائيلية؟؟
في كل مرة يطل علينا اردوغان المهووس بالتهدبدات باكذوبة ويذكرنا بما تمناه من اضغاث احلام قبل ست سنوات حين توعد ب” الصلاة” في الجامع الاموي بدمشق هذه المدينة الباسلة العريقة التي تحطت كل احلام اردوغان المريضة عند تخومها مثلما بدد الجيش والشعب السوريين احلام ذلك المريض المصاب بداء ” الشيزوفرينيا ” في مدينة حلب الشهباء وغيرها من المدن السوريةالتي تصدت للارهاب والارهابيين .
كل هذا يحصل وقواته ترايط على ارض سورية والعراق ويريد ان يقتعنا محتال انقرة ودجال العصر ان لااطماع له في اراضي البلدين.
سورية قالتها بوضوح وابلغت المحافل الدولية من ان اي وجود عسكري اجنبي على اراضيها يعد غزوا وسوف تتصدى له بجميع الامكانات المتوفرة والمتاحة.
مثلما اكد اكثر من مسؤول عراقي لاسيما في قوات الحشد الشعبي ان اي وجود اجنبي عسكري على ارض العراق غير مرحب به بما في ذلك الوجود الامريكي بعد ان اخذ المسؤولون الامريكيون يتحدثون عن بقاء قوات عسكرية امريكية حتى بعد طرد داعش وتحرير اراضي العراق
التعليقات مغلقة.