سد الفرات يدخل مرحلة الخطر … ويخرج عن الخدمة مؤقتاً

 

الأحد 26/3/2017 م …

سد الفرات يدخل مرحلة الخطر … ويخرج عن الخدمة مؤقتاً …

الأردن العربي – قال مصدر من منشأة سد الفرات إن السد خرج عن الخدمة مؤقتاً نتيجة المعارك والقصف في محيطه، وأن القصف طال محطة التحكم الكهربائية في السد ما أدى لخروجها عن العمل.

ولفت المصدر أنّ قصفاً طال محطة التحكم الكهربائية ما أدّى لخروجها عن العمل، وبيّن المصدر أنّ الورشات الفنية تلاقي صعوبات بإعادة الوضع إلى ما كان عليه نتيجة عدم وجود كادر فني كافٍ قادر على صيانة الأعطال نتيجة القصف أو الأعطال الفنية وذلك بسبب توقف حركة الدخول والخروج من السد للفنيين منذ خمسة أيام.

واعتبر المصدر أنّ السد دخل بداية مرحلة الخطر في حال استمر الوضع الراهن ما ينذر بحصول كارثة إنسانية تتمثل بانهيار جزء من السد.

هذا وقامت “سيارات الحسبة” التابعة لداعش بدعوة المدنيين عبر مكبرات الصوت الخروج من مدينة الرقة بسبب قرب انهيار سد الفرات.

إلا أنّ موقع “الرقة تذبح بصمت” ذكر أنّ سيارات الحسبة جابت شوارع الرقة من جديد وذاعت نبأ مفاده أن خطورة انهيار السد قد زالت وطلبت من المدنيين البقاء في المدينة، ما تسبب بحالة من الفوضى بين المدنيين وعناصر داعش.

وكان المرصد السوري المعارض قد نشر في وقت سابق أنّ سد الفرات قد توقف بسبب انقطاع التيار الكهربائي المغذي له والذي يجري توليده من السد بشكل ذاتي، في حين أكدت مصادر متقاطعة للمرصد أنّ جسم السد الرئيسي والعنفات الرئيسية لا تزال تحت سيطرة تنظيم داعش.

يأتي ذلك فيما تلقى عملية الاقتراب من مباني سد الفرات الرئيسية من قبل قوات سوريا الديمقراطية صعوبات أهمّها تلغيم المنطقة المحيط بالسد من الجهة الشمالية بشكل مكثف، حيث تعمد تلك القوات بين الفينة والأخرى إلى تنفيذ محاولات التقدم إلى مباني السد دون تمكنها من الوصول، نتيجة لما قالت المصادر أنّ المنطقة مكشوفة ويصعب التحرك فيها.

وتجدر الإشارة إلى أنّ قوات سوريا الديمقراطية لا تبعد عن جسم سد الفرات سوى أمتار قليلة، في حين أنها تبعد عن العنفات والمباني الرئيسية للسد من 3 – 4 كلم من شمال سد الفرات في ريف الطبقة الشمالي، وسيطرت هذه القوات على امتدادات لسد الفرات، في حين لا تزال القوات المنفذة للإنزال تراوح مكانها في منطقة الكرين وقرى ومواقع قريبة منها، بعد يومين من تنفيذها العملية.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.