بيانات في ذكرى يوم الأرض

 

الأربعاء 29/3/2017 م …

بيانات في ذكرى يوم الأرض …

الأردن العربي …

1 ) بيان اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في الشتات ـ أوروبا :

*نقف الى جانب الشباب الفلسطيني المقاوم في انتقاضته الوطنية الواعدة ، التي تبعثُ الأمل لنهوض فلسطيني مقاوم ، يغير وجه المنطقة ، ويقلب الموازين ، ويحقق النصر

وفيما يلي النص الكامل :

سنةٌ بعدَ سنةٍ ، يستقبل شعبنا الفلسطيني الذكرى السنوية ليوم الأرض ، وهو أشد عزيمة ، وأقوى تصميماً على حماية الأرض الفلسطينية ، التي تتعرض ، وأمام مرأى العالم ، للسلب والنهب من قبل كيان احتلالي عنصري ، لا يرعى حداً ، ولا يصون عهداً .

فكلّ يوم نشهد الآلة الإستيطانية الصهيونية تصادرالمزيد من الأرض الفلسطينية المقدسة ، مدعومة في ذلك ، من قوى الغرب الاستعماري الامبريالي ، وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية ، التي باتت واضحة ، وصريحة بمواقفها الداعمة للعدوان الاحتلالي الصهيوني ( على المكشوف ) .

في مثل هذا اليوم 30 آذار عام 1976 أشرقت شمس الأرض فوق فلسطين لتضيء نهاراً وطنياً فلسطينياً ، وعنواناً راسخاً في تاريخ النضال الوطني للشعب الفلسطيني .

بات يوم الثلاثين من آذار ، من كلّ عام ، يوماً مميزاً ، في تاريخ النضال الوطني الفلسطيني ، ففي مثل هذا اليوم ، انتفض شعبنا الفلسطيني في قرى الجليل وعرابة وسخنين ودير حنا وعرب السواعد وغيرها ، وسقط العديد من الشهداء الفلسطينيين ، إثر رفع رايات النضال من أجل حماية الأرض الفلسطينية من الاغتصاب ، في وجه عدوّ عنصري مغتصب ، وفي ظروف استثنائية ، شكلت فيها وقفتهم البطولية انعطافة تاريخية في النضال الفلسطيني ، وعززت السياق الوطني الفلسطيني المقاوم ، في مسيرة الحركة الوطنية الفلسطينية المعاصرة .

الجاليات الفلسطينية في أوروبا والشتات ، تقف اليوم ، في الذكرى الواحدة والأربعين ليوم الأرض الفلسطيني ، بما تختزنه من فعل جماهيري تضامني وتفاعلي ، جنباً الى جنب ، مع الأهل في الوطن والشتات ، للدفاع عن الحقوق الوطنية الفلسطينية ، وخاصة عن الأرض الفلسطينية المقدسة ، عبر الدفاع عن حقّ العودة الى فلسطين التي أحتلت عام 1948 .

ففي الثلاثين من آذار، من كل عام ، تأتي ذكرى يوم الأرض الفلسطينية كتاريخ مفصلي تجدد فيه الحركة الوطنية الفلسطينية ، بما تشمله من فصائل عمل وطني ، وحركات تحرر وطني ، ومؤسسات وقوى جماهيرية ومدنية ، التزامها بالنضال الوطني ، والكفاح الدائم من أجل تأمين ، وحماية الحقوق الوطنية الثابتة .

يا جماهير شعبنا الفلسطيني في الوطن وفي الشتات ..

تشهد الساحة الفلسطينية ، في هذه الأيام ، توغلا عنصرياً ذا طابع صهيوني ، يستهدف الأرض الفلسطينية في الضفة الفلسطينية المحتلة ، والقدس الشريف ، للاستيلاء على دور العبادة الاسلامية والمسيحية ، واقتلاع الانسان الفلسطيني من تربته الوطنية ، وتشريده الى أسقاع الكرة الأرضية ! كل تلك السياسة الاستعمارية الصهيونية ، تضع الشعب الفلسطيني سواء في فلسطين المحتلة عام 1948 ، أو في الضفة الفلسطينية والقدس الشريف ، أو في قطاع غزة ، وفي مناطق اللجوء والشتات ، أمام تحديات كبرى ، تتجسد بدعم المشروع المقاوم في فلسطين والمنطقة العربية ، وفي المقدمة منه ، دعم الانتفاضة الوطنية الباسلة في الضفة الفلسطينية المحتلة والقدس الشريف .  

يا أبناء الجاليات الفلسطينية في أوروبا والشتات ..

كلُ يوم ، تأتي الحقائق لتؤكد ، دون شكّ ، ارتهان الكثير من الأنظمة العربية في شباك العلاقات التطبيعية ، بل التحالفية مع الكيان الصهيوني ، عبر المواقف العدائية المشتركة لمحور المقاومة ، والتحالف العسكري الذي وصل الى حدّ الاشهار بالمناورات العسكرية المشتركة ! فالخضوع للإملاءات الأمريكية والصهيونية مازال يتضح ، وبات الآن أكثر وضوحاً وأشرس جرأة ، والتردي الفلسطيني الذي يجد تعبيراته بحالة الانقسام المشؤوم ، وحالة استمرار التنسيق الأمني الذي بات لا يطاق !

في الذكرى الواحدة والأربعين ليوم الأرض الفلسطيني ، يحيي اتحادنا الجماهيري الفلسطيني ، اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في الشتات – أوروبا – جماهير شعبنا الفلسطيني في فلسطين المحتلة عام 1948 على ثبات مواقفهم الفلسطينية الراسخة ، وحمايتهم لهوية الأرض الوطنية ، ودعمهم المتواصل لشعبنا الفلسطيني في الضفة الفلسطينية المحتلة ، والقدس الشريف ، وأهلنا المحاصرين في قطاع غزّة . ويقف اتحادنا الجماهيري الى جانب الشباب الفلسطيني المقاوم في انتقاضته الوطنية الواعدة ، التي تبعثُ الأمل لنهوض فلسطيني مقاوم ، يغير وجه المنطقة ، ويقلب الموازين ، ويحقق النصر .

عاشت الانتقاضة الفلسطينية

عاشت الحركة الجماهيرية الفلسطينية في فلسطين المحتلة في ذكرى يوم الأرض .

وعاش حق العودة المقدس

اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في الشتات ـ أوروبا

اتحاد الصمود والمقاومة من أجل العودة

الأمانة العامة – برشلونة

– يوم الأرض – 30 – آذار – 2017

بيان اتحاد الفلاحين العرب يؤكد في بيان على : التحرر من وهم الحياد الأمريكي ..

*تكريس نهج المقاومة عربياً وفلسطينياً وفي الثقافة الجماهية

*مطالبة الفصائل الفلسطينية باستعادة وحدتها و إنهاء الانقسام

*التصدي لمشاريع يهودية ” إسرائيل ” وللاستيطان

*بناء القاعدة الشعبية الواسعة للأمة انتصاراً للقضية الفلسطينية ..

*ضرورة التكامل الاقتصادي العربي و بخاصة الزراعي منه وتوظيف المال العربي في خدمته لضمان الأمن الغذائي العربي

وفيما يلي النص الكامل للبيان كما وردنا :

أيها الأخوة الفلاحون و التعاونيون الزراعيون العرب

تحيي جماهير شعبنا في الثلاثين من آذار من كل عام ذكرى يوم الأرض هذا اليوم الذي انتفض فيه شعبنا العربي الفلسطيني و في مقدمته الفلاحون دفاعاً عن أرضه و جذوره الذي حاول و لا يزال يحاول حتى اليوم العدو الصهيوني اقتلاعها ليؤكد للعالم مدى تمسكه و تلاحمه مع ترابه و قضيته فبات هذا اليوم محط افتخار واعتزاز أمتنا و عيداً قومياً للفلاحين العرب .

ويأتي احتفالنا بهذا اليوم و الأمة العربية تعيش أسوأ أيامها جراء ما آلت إليه أوضاعها من ضعف و تمزق و ارتهان للخارج و أوامره و ابتعاد عن القضية المركزية للأمة العربية قضية فلسطين ، لتصبح ساحات المدن العربية و أبنائها هدفاً للقتل و التدمير على يد إرهاب يخدم أولاً و أخيراً العدو الصهيوني ، كما يأتي الاحتفال بيوم الأرض و قد فشلت كل المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية جراء التعنت الإسرائيلي و محاولة إسرائيل استغلال هذه المفاوضات لتنفيذ مشاريعها الاستيطانية و قمع الشعب الفلسطيني و إحكام السيطرة عليها بدعم أمريكي وأوروبي و تخاذل عربي.

إن الاتحاد العام للفلاحين و التعاونيين الزراعيين العرب و لمناسبة يوم الأرض يدعو جميع أبناء شعبنا العربي لاستلهام مبادئه و قيمه النضالية و في مقدمتها التمسك بالحقوق الثابتة لشعبنا العربي الفلسطيني كحق العودة وإقامة الدولة الوطنية المستقلة وعاصمتها القدس، والتصدي لمشاريع يهودية الدولة و الاستيطان و هو في سبيل ذلك يدعو لـــ :

ـــ إعادة التضامن العربي و وحدة الصف العربي باعتباره الطريق الوحيد الذي يكفل استعادة الحقوق الثابتة لشعبنا.

ـــ مطالبة الفصائل الفلسطينية بتحقيق وحدتها و إنهاء الانقسام من خلال توجيه بوصلة العمل السياسي و العسكري تجاه قوى الاحتلال الإسرائيلي

ـــ تكريس نهج المقاومة في العمل العربي و الفلسطيني و الثقافة الجماهيرية بعد أن منيت كل الأساليب الأخرى بالفشل ، و لأن المقاومة هي اللغة الوحيدة التي تفهمها إسرائيل و تخضع لها .

ـــ التوجه نحو القاعدة الواسعة لأمتنا العربية من جماهير الفلاحين و العمال و الطلبة للتحرك في سبيل الانتصار لقضية فلسطين بعد أن ثبت عجز المؤسسات العربية و في مقدمتها الجامعة العربية و قممها عن الفعل.

ـــ التحرر من وهم الحياد الأمريكي و إمكانية أن تؤدي واشنطن أي دور من شأنه إعادة الحقوق العربية و اعتبارها شريكاً فيما يعانيه شعبنا الفلسطيني من مآسي .

   ـــ التأكيد على ضرورة التكامل الاقتصادي العربي و بخاصة الزراعي منه و بتوظيف الأموال العربية في خدمة النهضة الزراعية التي ممن شأنها ضمان الأمن الغذائي العربي و رفع التهديد الأجنبي لشعبنا برغيف خبزه.

إن الاتحاد العام للفلاحين و التعاونيين الزراعيين العرب إذ يحيي ذكرى يوم الأرض فإنه يجدد العهد و الوعد بأن يعمل الفلاحون العرب بما يحملون من إرث نضالي ضد مشاريع الهيمنة الأمريكية و الصهيونية و محاولات تقسيم الأمة العربية حتى تتحقق أهداف شعبنا في التحرير و العودة و إقامة الدولة العربية الفلسطينية .

عاش يوم الأرض ــــ عاش عيد الفلاحين العرب

و الرحمة لشهداء أمتنا الأبرار

                                                                 الأميــن العــام

                                                               خــالـــد خـــزعــــل

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.